قتلى وجرحى داخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق إثر عدوان إسرائيلي / فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
قُتل 3من قادة #فيلق_القدس بالحرس الثوري الإيراني -عصر اليوم الاثنين- في #هجوم #إسرائيلي استهدف مبنى ا#لقنصلية_الإيرانية في حي المزة بدمشق، وتوعدت #طهران برد حاسم على هذا #الهجوم.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن العميد محمد رضا زاهدي والعميد حسين أمين الله وقائد آخر من فيلق القدس، من بين القتلى الذين سقطوا في الهجوم، كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل عدة دبلوماسيين إيرانيين في الضربة الإسرائيلية.
???? أسفر القصف الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بدمشق عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي مع 7 آخرين pic.twitter.com/70EIpZiYTB
مقالات ذات صلة مظاهرات تطالب بإسقاط نتنياهو 2024/04/01 — الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) April 1, 2024ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية تم بـ6 صواريخ أطلقتها مقاتلات “إف-35″، مشيرا إلى أن الهجوم أوقع 7 قتلى، من بينهم 3 عسكريين.
وقال أكبري في تصريحات صحفية إن “هذا العمل سيؤدي الى رد حاسم من جانبنا”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري أن “الهجوم أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بكامله، واستشهاد وإصابة كل من بداخله”.
عاجل⛔️: اثار القصف الاسرائيلي بالقرب من السفارة الايرانية بدمشق الان! pic.twitter.com/anvO3m5hap
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) April 1, 2024وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفير الإيراني وعائلته لم يصابوا جراء الهجوم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي انتظر مغادرة القنصل الإيراني واستهدف العميد زاهدي، مشيرة إلى أن هجوم اليوم بمثابة رسالة من الجيش إلى حزب الله اللبناني.
وأكدت الهيئة أن الاستهداف في دمشق يدل على أن إيران لا تتمتع بالسيادة، وأن العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.
????????????????????????
???? عاجل
مقتل قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا و لبنان "محمد رضا زاهدي" بضربة إسرائيلية بالقرب من السفارة الايرانية بدمشق. pic.twitter.com/gzPR9PYmot
توعد إيراني
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن الهجوم على القنصلية عمل عدائي وانتهاك للقانون الدولي، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات، مشيرة إلى أنها تدرس أبعاد الهجوم وحمّلت إسرائيل مسؤولية وتداعيات ذلك. وأكدت الوزارة أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة على الهجوم ونوع الرد وشكل العقاب.
وكان مدنيان اثنان أصيبا بجروح ليل أمس الأحد في ضربات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على مشارف دمشق، وأسفر الهجوم عن خسائر مادية أيضا.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الصواريخ الإسرائيلية انطلقت من الجولان السوري المحتل، مستهدفة عددا من النقاط في محيط دمشق، من دون أن تذكرها.
كذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهجوم أصاب منطقتي الديماس وجمرايا بالقرب من الحدود اللبنانية، واستهدف مركز البحوث العلمية.
ويوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل ضربات عنيفة على ريف حلب في الساعات الأولى من الصباح، أدت إلى سقوط أكثر من 40 شخصا من المدنيين والعسكريين، بعضهم مقاتلون لدى حزب الله اللبناني.
إعلان
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة، كثفت إسرائيل شن غارات على أهداف لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا، أسفرت عن تدمير بنى تحتية وقتل قياديين، كما استهدفت تل أبيب الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بأنها محاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيلق القدس هجوم إسرائيلي طهران الهجوم الثوری الإیرانی أن الهجوم
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
لقي 8 مدنيين حتفهم، الثلاثاء، وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، حسب وزارة الصحة السودانية.
وقالت الوزارة السودانية، إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان، لليوم الثاني على التوالي".
وأضافت في بيان، أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين بالحارة 8 و10 بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.
وأدى القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة، ليلة الاثنين، إلى "استشهاد 8 مدنيين، وإصابة 4 آخرين يتلقون العلاج بالمستشفى جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة بشظايا القصف المدفعي"، حسب البيان.
يأتي ذلك بعد مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين في قصف آخر شنته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة الأناضول.
ويتزامن هذا القصف المدفعي المكثف على مدينة أم درمان مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يتواجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.
وبدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" خلال الأسابيع الأخيرة لصالح الجيش في العديد من الولايات السودانية، بما في ذلك الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق، وفقا للأناضول.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل عام 2023، يخوض الجيش السودان وقوات الدعم السريع حربا متواصلة أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.