أمير منطقة تبوك يناقش أهم قضايا المواطنين خلال اللقاء الأسبوعي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في اللقاء الأسبوعي مساء اليوم الاثنين، رؤساء المحاكم والمواطنين، ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك في القصر الحكومي بتبوك.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالجميع وهنأهم بمناسبة دخول العشر الأواخر، داعياً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم، ناقلاً سموه للجميع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله -، منوهاً سموه بالجهود والإمكانيات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الأعداد المليونية من المعتمرين والمصلين والزائرين قاصدي المسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، خلال شهر رمضان المبارك، التي سهلت أداءهم لمناسكهم بطمأنينة ويسـر، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة 5 مستشفيات ومراكز طوارئ في الحرم المكي لرعاية ضيوف الرحمن صحيًامن أضخم المشروعات عالميا.. 436 مروحة رذاذ للترطيب بالمسجد النبوي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك أمير منطقة تبوك منطقة تبوك اللقاء الأسبوعي الإدارات الحكومية القصر الحكومي
إقرأ أيضاً:
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة
المناطق_واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر الجزيل والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على حرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة على نفقتهم الخاصة، لافتًا إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتدادًا للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وينمي التواصل المثمر مع الفاعلين من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الذين يتم استضافتهم ضمن البرنامج.
ونوه أن البرنامج وعبر مسيرته المستمرة شمل مختلف قارات العالم، حيث بلغ عدد الدول المستفيدة منه منذ انطلاقته وحتى هذا العام أكثر من 140 دولة حول العالم تم تقديم الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة منذ مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة منذ صدور الأمر السامي الكريم سخرت كل طاقاتها لتنفيذه وفق أعلى معايير الدقة والجودة، كما تعمل اللجان العاملة بأمانة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد البرنامج المخصص للاستضافة والذي يمكّن الضيوف من أداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والالتقاء بالعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
وأثنى الدكتور آل الشيخ في ختام تصريحه على الدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف بما يحقق المبادئ النبيلة التي يوجه بها ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله ـ سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.