الرئيس السيسي والعاهل الأردني يحذران من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، إذ حذرا من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية، دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كل مناطق القطاع.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية، تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش.
كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي عاهل الاردن الملك عبدالله
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لابد من إقامة الدولة الفلسطينية.. ونرفض التهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر توصلت مع فلسطين والمؤسسات الدولية على بلورة خطة شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير للفلسطينيين تبد بالإغاثة العاجلة والتعافي المبكر وصولا لإعمار القطاع .
وقال الرئيس السيسي في كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، :" في خضم الأحداث المتلاحقة يتعين علينا إعلان رفضنا القاطع وإدانة الاعتداءات والانتهاكات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بما في ذلك اقتحام مدن الضفة المحتلة والانشطة الاستيطاني".
وتابع الرئيس السيسي:" ونرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الاقصى والمساس بالوضع القائم ".
وأكمل الرئيس السيسي:" نقولها بكل وضوح إن القدس ليس مجرد مدينة بل رمز لهوينا وقضيتنا وان الحديث عن التوصل للسلام دون تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطين هو لغو غير قابل للتحقق، ولن يكون سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينة والسلام لا يمكن فرضه عنوة ولابد من إقامة الدولة الفلسطينة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".