٢ أبريل ولاية جديدة بإنجازات رياضية عظيمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فى العاصمة الإدارية الجديدة، جمهورية العلم والعمل والحلم والأمل، وبالتحديد يوم الثلاثاء ٢ أبريل، العالم أجمع بشكل عام والمصريون بشكل خاص، على موعد لولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى اصطف المصريون فى لوحة فنية يسودها مظاهر العرس الديمقراطى فى العملية الانتخابية، للتأكيد على ثقة الشعب المصرى فى الرئيس السيسى الذى قاد سفينة الوطن نحو التنمية والبناء فى مختلف المجالات.
على مستوى قطاع الرياضة والشباب الإنجازات متعددة ومتنوعة ما بين تطوير المنشآت الشبابية والرياضية بمعدل يزيد عن ٤٥٠٠ منشأة فى مختلف المحافظات، إضافة إلى اكتشاف الموهوبين رياضيًا والبحث عنهم بمحافظات الجمهورية كافة، استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية، تمكين الشباب وصقل مهاراتهم وتزويدهم بمعارف الولاء والانتماء وغرس قيم المواطنة، الارتقاء بابطالنا الرياضيين فى الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حصد البطولات والميداليات بأرقام قياسية وغير مسبوقة فى دورات الألعاب الأفريقية والبحر المتوسط والعربية وكذلك الأوليمبية، ربط الرياضة بقطاع السياحة وتشجيع الاستثمار من الفعاليات والأحداث الرياضية.
الجدير بالذكر أن التكلفة الإجمالية لتطوير البنية التحتية لمراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية تقدر ب 22 مليار جنيه، حيث إنشاء 4295 وتطويرها ملاعب خماسية وقانونية، علاوة على ذلك تطوير الاستادات بما يزيد عن 6 استادات خدمت بطولة الأمم الأفريقية فى 2019، وكذلك إنشاء وتطوير 14 صالة مغطاة، وإنشاء تطوير أندية متحدى الإعاقة.
مراكز الشباب أصبحت مراكز خدمة مجتمعية حقيقة تقدم الخدمات لنشء وشباب مصر، الصورة الذهنية لمركز الشباب التى نقلها فيلم التجربة الدنماركية انتهت تماما، الآن فى ٢٠٢٤ وداخل مراكز شباب مصر يتواجد أكثر من ١٩١ حمام سباحة كمتنفس ترفيهى وكذلك رياضى.
٢ أبريل ٢٠٢٤ ومن العاصمة الإدارية الجديدة، بداية فترة جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، هذه الفترة والتى تستمر حتى أبريل ٢٠٣٠ ستكون مصر على مستوى الرياضة محط أنظار العالم أجمع حيث من المقرر استضافة مصر دورة الألعاب الأفريقية ٢٠٢٧، كذلك دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٣٠، ظهور كفاءات رياضية شبابية فى مختلف الألعاب الرياضية الأولمبية والبارالمبية أبناء المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى، مراكز الشباب ستكون برؤية واستراتيجية هادفة إلى استقطاب واكتشاف مزيد من أبطالنا الرياضيين الذين سيتم تأهيلهم وفقًا لخطط علمية وبإمكانيات عالية المستوى.
حياة كريمة فى الولاية الجديدة للرئيس السيسى ستكون استكمال لعجلة التنمية وحراك البناء من خلال جعل كل القرى والنجوع فى مصر تحتوى على منشآت شبابية ورياضية تليق بأهلها وتضمن لهم حياة كريمة فى قطاع الرياضة والشباب.
باريس ٢٠٢٤ ستكون بداية إنجازات الرياضة المصرية فى الولاية الجديدة حيث متوقع حصد ما يقرب من ١٠ إلى ١٢ ميدالية أوليمبية، ذلك بفضل برامج الإعداد الفنى والطبى والنفسى والبدنى لمختلف أبطالنا الرياضيين المتأهلين لباريس، حيث أن إعدام لفظ ألعاب شهيدة نتيجة برامج الرعاية والإدارة الاقتصادية وزيادة مرتبات ومكافآت الفائزين والحاصلين على ميداليات عالم أو أوليمبية أو بحر متوسط أو قارية، ذلك هى تنفيذًا لمؤسسات الدولة المصرية من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية عقب تأكيد الرئيس السيسى على الاهتمام بالأبطال الرياضيين فى الألعاب الفردية والجماعية وإطلاق وتدشين المصطلح الشهير «الرياضة أمن قومي».
عزيزى القارئ إن التاريخ سيذكر كم الإنجازات الغير مسبوقة التى تحققت فى قطاع الرياضة والشباب فى مصر فى عهد الرئيس السيسى، نحن جميعًا على موعد مع إنجازات جديدة تليق بمصر فى الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجمهورية الجديدة ماذا بعد عادل يوسف العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن اختيار بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2025 هو اختيار مستحق، حيث تمتلك بغداد تاريخًا عريقًا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية. وقال صبحي خلال كلمته في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية، التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض العراق، وفي عاصمتها العزيزة بغداد، صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، والتي حفرت اسمها جنبًا إلى جنب مع منارات العالم من خلال مدارسها التاريخية وخدمتها للعلم".
وأضاف الوزير: "إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب، حيث كانت مقر حكم الدولة العباسية في فترة شهدت أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية، وها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهو اختيار صادف أهله". كما أشاد بأهمية جائزة الثقافة الرياضية العربية، التي يُشرف عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ انطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة عام 2022، حيث استضافت الجزائر النسخة الثانية في 2023، ثم الأقصر في 2024، والآن تستعد بغداد لاستضافة النسخة الرابعة عام 2025.
احتفالية كبرى بحضور قيادات عربية ودوليةشهدت الاحتفالية حضور المهندس حيّان عبدالغني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعدد كبير من وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وكبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية من مختلف الدول العربية.
بغداد مدينة الثقافة والتاريخ والعلمخلال الاحتفالية، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالرمزية الثقافية لبغداد، قائلًا: "بغداد ليست مجرد مدينة، بل هي حاضرة العلم والثقافة والفكر، حيث كانت مركزًا للإشعاع الحضاري عبر العصور. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، ومن رحمها خرج أعظم العلماء الذين أسهموا في النهضة العربية والإسلامية. واليوم، تواصل بغداد هذا الدور من خلال الرياضة والثقافة، التي تعدان جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب وتقدمها".
كما أكد الوزير أن جائزة الثقافة الرياضية العربية تُعتبر وسيلة رئيسية للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز الهوية العربية، موضحًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب.
تاريخ الجائزة ومسيرتها في العواصم العربيةجائزة الثقافة الرياضية العربية هي مبادرة أطلقها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تحت مظلة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.
انطلقت النسخة الأولى من الجائزة عام 2022 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.استضافت الجزائر النسخة الثانية عام 2023، وشهدت احتفالات مميزة برموز الثقافة والرياضة.احتضنت الأقصر النسخة الثالثة في 2024، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي للمدينة التاريخية.الآن، تحظى بغداد بشرف استضافة النسخة الرابعة عام 2025، لتؤكد دورها الرائد كمنارة ثقافية ورياضية في العالم العربي.أهمية الثقافة والرياضة في تحقيق التنمية المستدامة
أشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن هذه الجائزة تعد رسالة قوية بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي جزء أساسي من ثقافة المجتمعات ووسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية. وأضاف أن العالم العربي يمتلك إرثًا ثقافيًا ورياضيًا هائلًا، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في إبراز هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة به.
كما هنأ الدكتور أشرف صبحي الشعب العراقي والشباب العربي بهذه المناسبة، متمنيًا لهم الاستمتاع بالحضارة العراقية العريقة ومد جسور التواصل مع أشقائهم في مختلف الدول العربية، مشددًا على أن الثقافة جسر يربط الشعوب، ويؤدي إلى التكامل الذي يفيد البشرية جمعاء.
استمرار الاجتماعات الوزارية في بغدادعلى هامش الاحتفالية، ترأس الدكتور أشرف صبحي صباح اليوم اجتماع الدورة الـ71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي ناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، وتعزيز المبادرات الثقافية والرياضية المشتركة.
ومن المقرر أن يرأس وزير الشباب والرياضة المصري غدًا الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها استراتيجيات دعم الرياضة العربية، وسبل تعزيز الاستثمارات الرياضية، وبرامج تمكين الشباب في القطاع الرياضي.
في ختام كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة العراقي، الدكتور أحمد المبرقع، وللحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العراق بلد الحضارات، وسيظل دائمًا في قلب العالم العربي بثقافته وريادته. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة العربية على الساحة الدولية.
تتجه الأنظار إلى العام المقبل، مع اختتام احتفالية إعلان بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025، حيث ستشهد بغداد فعاليات رياضية وثقافية كبرى طوال العام، بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتوفير منصات جديدة للشباب العربي للإبداع والتميز.