فى إطار تعزيز جهود النهوض بالوطن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فى البداية يجب تركيز الجهد على استغلال الموارد الطبيعية وتصنيعها ثم تصديرها واستغلال المميزات التنافسية فى كل محافظة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب وتطوير مواردها وتحسين مستوى المعيشة واستغلال الظهير الصحراوى لبعض المحافظات وتمليك شباب الخريجين 5 فدادين لكل شاب بشرط عدم التصرف فيها بالبيع أو التنازل أو خلافة لضمان جدية زراعتها واستثمارها فى زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل القمح والفول والذرة والعدس وعباد الشمس فى أوقاتهم والزراعات الأخرى فيما تبقى من السنة مع إنشاء مناطق صناعية بكل محافظة وتمليك الشباب مساحة لإقامة مصنع أو ورشة حرفية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى وذلك لاستغلال الطاقة البشرية ووضعها على خريطة الإنتاج الزراعى والصناعى ليصبحوا طاقة منتجة وليس فقط مستهلكة مع إعفائهم من الجمارك فى حالة استيراد خطوط إنتاج للصناعات الصغيرة من الخارج دعما للصناعة الوطنية وللاقتصاد القومى وللشباب والمستقبل والاستفادة من القوة البشرية المعطلة وإدخالها حيز الإنتاج والعمل.
إعادة هيكلة وزارة السياحة وإعداد خطة شاملة للدعاية السياحية الأثرية والشاطئية والعلاجية والدينية ودعوة الكاثوليك للحج بمسار العائلة المقدسة فى مصر وهم يمثلون حوالى 2 مليار نسمة على مستوى العالم تنفيذا لدعوة بابا الفاتيكان للحج فى مسار العائلة المقدسة فى مصر وعمل برامج سياحية شاملة تحت رعاية مصر للطيران طباعة فلاشات وسيديهات وبرشورات توزيعها فى ألأماكن السياحية وميادين جميع دول العالم للتعريف والدعاية السياحية لمصر والتى تمتلك ثلثى آثار العالم ولايوجد لها مثيل فى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السياحة مياه الصرف الصحى قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الدفاع للحضارة تطالب بتطوير منطقة حنكوراب لجذب عشاق السياحية البيئية
في إطار الجهود الوطنية لتعزيز السياحة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، تبنّت حملة "الدفاع عن الحضارة المصرية" مبادرة لحماية وتطوير شاطئ رأس حنكوراب، المعروف بـ"مالديف مصر"، الواقع داخل محمية وادي الجمال جنوب مرسى علم.
ويأتي ذلك استجابةً للتحديات البيئية التي تهدد هذا الموقع الفريد، الذي يُعد من أهم الوجهات السياحية البيئية في البحر الأحمر.
ويتميز شاطئ رأس حنكوراب برماله البيضاء الناعمة، مياهه الفيروزية الصافية، وتنوعه البيولوجي الفريد، حيث يُعد موطنًا للعديد من الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف البحرية العملاقة وأبقار البحر (الأطوم)، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الاستثنائية التي تجعل منه وجهة مثالية لرياضات الغوص والسنوركلينج.
وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة "الدفاع عن الحضارة المصرية"، أن الحملة تدعم تطوير المنطقة وفقًا لمعايير الاستدامة البيئية، مع التأكيد على التزام أي مشاريع استثمارية قد تؤثر سلبًا على النظام البيئي الفريد للشاطئ.
وأشار إلى أن الحملة تهدف إلى إعادة تأهيل المنطقة مع الحفاظ على طابعها الطبيعي، بحيث يكون أي استثمار في المنطقة متوافقًا مع المعايير البيئية الصارمة، لضمان استمرارية الجذب السياحي الذي يعتمد بالأساس على البيئة البكر للشاطئ.
من جانبه، أوضح الكابتن أيمن طاهر، استشاري السياحة البيئية، أن أي عملية تطوير للمنطقة يجب أن تستند إلى دراسات بيئية مستقلة، مع فرض حدود للقدرة الاستيعابية للشاطئ وتنظيم أعداد الزوار وفقًا للمعايير الدولية للحفاظ على البيئة. كما شدّد على ضرورة الحفاظ على 70% من الساحل دون أي تغيير، مع تخصيص 20% فقط للمرافق البيئية الخفيفة و10% للتخييم منخفض التأثير. وأكد أهمية حماية المسارات الطبيعية وتقليل التوسع العمراني، مع استخدام مواد طبيعية في أي إنشاءات جديدة، بالإضافة إلى اعتماد الطاقة المتجددة وإقامة نظام صارم لإدارة النفايات ومكافحة التلوث.
ويعد إشراك المجتمعات المحلية في عمليات الحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة المستدامة يُعد أحد الركائز الأساسية لضمان نجاح هذه المبادرة، إلى جانب تنفيذ أنظمة للحماية البيئية مثل ستائر الطمي وأكياس الرمل لحماية الشعاب المرجانية من التأثيرات السلبية الناتجة عن الأنشطة البشرية.
أكد الدكتور ريحان في ختام تصريحه أن الالتزام بهذه المعايير سيجعل شاطئ حنكوراب أحد أهم مصادر الدخل السياحي لمصر، مع الحفاظ على مكانته كوجهة رئيسية لمحبي الطبيعة والمغامرة. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية مصر لتعزيز السياحة البيئية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030"، التي تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة تحافظ على الموارد الطبيعية وتحقق استفادة اقتصادية طويلة الأمد.