تراجعت مسيرة أنس جابر في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ حيث خرجت من بطولة إنديان ويلز الأمريكية في الدور الثاني

تواصل النجمة التونسية أنس جابر (29 عامًا)، الحفاظ على مركزها السادس في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، وفقًا لأحدث نسخة صدرت اليوم الاثنين.

اقرأ أيضاً : أنس جابر تودع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس من دورها الثاني

ورغم تعرضها للعديد من الهزائم في الدورات الأخيرة، استطاعت جابر الحفاظ على المركز السادس الذي تحتفظ به منذ فترة.

وحققت أنس جابر، التي يطلق عليها جماهير بلادها في تونس اسم "سفيرة السعادة"، المركز السادس برصيد 4118 نقطة، متقدمة بفارق 68 نقطة فقط عن الصينية تشينوين جنغ، التي تقدمت مركزًا في التصنيف الجديد، بينما تأخرت عن الأمريكية جيسيكا بيغولا، صاحبة المركز الخامس، بفارق 917 نقطة.

وتعاني مسيرة أنس جابر في الأشهر الأخيرة من تراجع ملحوظ، حيث خرجت من بطولة إنديان ويلز الأمريكية في الدور الثاني بعد خسارتها أمام الأمريكية كاتي فولتس، المصنفة 131 عالميًا، بمجموعتين نظيفتين.

كما خرجت من دور الستة عشر في دورة ميامي للتنس خلال الأسبوع الماضي بعد خسارتها أمام الروسية إيلينا إفانيسيان، المصنفة 65 عالميًا، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة.

وتستعد أنس جابر لاستعادة بريقها من خلال دورة تشارلستون الأمريكية، التي تبلغ قيمتها 500 نقطة، والتي توجت بلقبها في الموسم الماضي، انطلاقًا من الثالث من أبريل/نيسان الحالي، ومن المتوقع أن تواجه النجمة التونسية، المعفاة من الدور الأول، الفائزة من مواجهة الأمريكية دانيال كولينز، المصنفة 53 عالميًا والتي توجت بدورة ميامي مؤخرًا، مع الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة 80.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تنس تونس أنس جابر

إقرأ أيضاً:

حكايات يكتبها خيري حسن: رسالة من جابر عصفور للرئيس عبد الناصر

في عام 1965 كان من المفروض - طبقا لآلية العمل الجامعى أن يتم تعيين الطالب جابر عصفور معيدًا بكلية الآداب جامعة القاهرة بعد تخرجه - كان الأول على زملائه بالكلية- لكن ذلك لم يحدث وتم استبعاده - بسبب صراع المصالح بين الأساتذة، حيث تم تعيين طالب آخر غيره من دفعات سابقة، بسبب ذلك الصراع - فلم يجد جابر عصفور وقتها أمامه غير البحث عن وظيفة يخفف بها نفقات أسرته المتواضعة التى تحملت عبء تعليمه طيلة السنوات الماضية.
                      •••
وبالفعل حصل على وظيفة مدرس في مدرسة أولية ابتدائية في قرية نائية في محافظة الفيوم - تبعد عن القاهرة 90 كم جنوبًا. 
وكان كل ليلة وهو يحضر دروس التلاميذ فى المساء يجلس في حزن وغم وندم على حلمه الذي ضاع.. وفى ليلة شتوية باردة مثل هذه الليالي لم ينم حتى كتب خطابًا موجهًا للرئيس جمال عبد الناصر يشكو له الظلم الذى تعرض له من إدارة الكلية.. وبالفعل كتب الخطاب ووضع عليه العنوان التالى: "رئاسة الجمهورية - يصل ويسلم للسيد الرئيس جمال عبد الناصر) وبعدما أغلق الخطاب وضعه بجواره ثم أطفأ لمبة النور ( لمبة جاز كانت نمرة عشرة) ونام حتى الصباح!
                    •••
صحي من النوم وفتح شباك الحجرة على الشارع.
-- صباح الخير يا جابر أفندي (كان هذا عم عبده البقال صاحب المحال المواجهة له)
وهو يتثاءب جابر عصفور رد:
"صباح الخير يا عم عبده" ثم بعد تحية الصباح استدعاه فجاء مسرعًا له بعلبة سجائر ( بلمونت صغيرة ) ومد يده إليه من الشباك ( الشقة كانت في الطابق الأرضي ) وهو يقول: "اتفضل السجاير يا جابر أفندي"
أخذها منه جابر عصفور ثم مد يده الأخرى إليه وفى يده الخطاب:
"خد ده يا عم عبده وابعته في البوسطة لما يعدى عليك رمضان البوسطجي" تناول عبده البقال الخطاب ونظر فوجد عليه اسم جمال عبد الناصر.
-- " يا نهار مش فايت أنت اتجننت يا جابر أفندى..جواب لرئيس الجمهورية حته واحدة"! 
-- رد جابر عصفور: "اه...وفيها ايه"؟
-- فيها ايه؟ بقولك ده جمال عبد الناصر؟
رد جابر عصفور:" هو اللى هيجبلى حقى"!
-- " حاضر يا جابر أفندى" وبالفعل نفذ عبده البقال ما طلبه وأرسل الخطاب!
                 •••
بعد أسبوع وجد جابر عصفور موظفًا من إدارة جامعة القاهرة جاء إلى محافظة الفيوم في مهمة رسمية للبحث عن المدرس جابر عصفور لمقابلة رئيس الجامعة فى أسرع وقت. وبالفعل عاد معه ودخل لرئيس الجامعة الذى استقبله الفرحة والسرور والترحاب( والكباب)! والأحضان - وهو الذى فشل في اللقاء به من قبل رغم وقوفه على بابه عدة مرات - ثم قال له:" وحشتنى يا جابر يا ابنى..اتفضل  على كليتك استلم شغلك.. هي الكلية هتلاقي معيد زيك فين يا راجل" ثم قال بكلمات حانية:" ولو فيه حاجه ابقى كلمني انا على طول..مكتبى مفتوح.. مش لازم يعنى تكلم الريس) ابتسم جابر عصفور وهو يقول: "حاضر يا دكتور" ثم توجه إلى الدكتورة سهير القلماوي ليتسلم عمله في شهر مارس من عام 1966 معيدًا في كلية الآداب جامعة القاهرة..
                   •••
وعندما أقف أمام هذا الموقف الذي حدث - ومازال يحدث - وسيظل يحدث - أسأل نفسي: "ماذا لو استسلم جابر عصفور ولم يدافع عن حقه؟ وماذا لو لم يصل خطابه للرئيس جمال عبد الناصر؟ وماذا لو أهمل عم( عبده البقال) ولم يرسل الخطاب؟!
أسئلة كثيرة، ومثيرة لكن الجميل فيها هو الإصرار على (الحق ) الذى أوصل صاحبه إلى (الحلم).. 
وحول مصير جابر عصفور من ( جابر أفندى المدرس فى المدرسة الابتدائية) إلى أن يصبح الدكتور جابر القيمة والقامة فى النقد الأدبى والثقافة المصرية والعربية.

خيري حسن
-----------------
•• الأحداث حقيقية والسيناريو من خيال الكاتب.

•• المصدر : مجلة العربي - عام 2018
•• الصور:
الرئيس جمال عبد الناصر
الدكتور جابر عصفور.

مقالات مشابهة

  • الكندي ألياسيم يتأهل إلى نهائي بطولة أديلايد للتنس
  • حكايات يكتبها خيري حسن: رسالة من جابر عصفور للرئيس عبد الناصر
  • 7 نجمات في "مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس"
  • الأمريكية مكارنتي كيسلر تبلغ نهائي بطولة هوبارت للتنس
  • فيلم الرعب Nosferatu يحتل المركز الثاني في البوكس أوفيس
  • «الطيب» جابر الخواطر
  • دينا مشرف تودع بطولة الدوحة الدولية لتنس الطاولة من الدور الثانى
  • بيسان إسماعيل تتصدر "يوتيوب" العالمي بأغنيتها "الحربين"
  • هل يكون الجنوب العالمي بوابة الصين لبناء نظام عالمي جديد؟
  • ميار شريف تنسحب من ربع نهائي منافسات الزوجي ببطولة هوبارت للتنس