جامعة عين شمس تنافس بمرشح في مجال أمراض النساء والتوليد لجائزة "عتمان" 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس التابع لقطاع الدراسات العليا أن الجامعة تنافس لهذا العام بمرشح في مجال أمراض النساء والتوليد لجائزة الأستاذ الدكتور السيد أحمد عتمان 2024 والتى أطلقتها جامعة طنطا، وقد تم استيفاء جميع بيانات المرشح للجائزة على قاعدة بيانات الجامعة للجوائز وجميع متطلبات الترشح والمتابعة مع مكتب الجوائز في جميع الإجراءات والخطوات وتم تقديم جميع أشكال الدعم الفنى لها من خلال مكتب الجوائز وجميع فريق العمل المعاون حتى الحصول على خطاب الترشح المعتمدة من معالي رئيس الجامعة ، وقد كانت المشاركة في مجال أمراض النساء والتوليد.
ومن الجدير أن إدارة جامعة عين شمس تؤكد دائما على دعم وتعزيز مسيرة التميز والإبداع لأعضاء هيئة التدريس، حيث تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة تشجع على التفوق والابتكار. وتلتزم الجامعة بتوفير الدعم الشامل والخدمات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق النجاح والفوز بالجوائز المرموقة التي تعكس تميزهم وإسهاماتهم المتميزة في مجالات البحث والتطوير والتنافس في مجال الجوائز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء والتوليد أمراض النساء والتوليد جامعة طنطا هيئة التدريس جامعة عين شمس فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
نددت منظمة العفو الدولية الخميس بممارسة قوات الدعم السريع العنف الجنسي في الحرب في السودان، لافتة إلى حالات استعباد جنسي واغتصاب جماعي.
وكتبت المنظمة في تقرير جديد أن "قوات الدعم السريع مارست عنفا جنسيا واسعا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الاقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
ويتضمن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان "لقد اغتصبونا جميعا" روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.
ووقعت أعمال العنف هذه بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/ أكتوبر 2024 في أربع ولايات سودانية، خصوصا في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة، بحسب منظمة العفو.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا أهلية بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى وأجبر 12 مليون شخص على النزوح وأغرق البلاد في أزمة إنسانية خطيرة، وفق الأمم المتحدة.
واتُهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب. وتواظب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية على التنديد بممارسة الاغتصاب كسلاح حرب.
وبين الحالات التي عددها التقرير، وثقت منظمة العفو حالتي امرأتين تعرضتا للاستعباد الجنسي بعد احتجازهما في الخرطوم و"اغتصابهما في شكل يومي" طوال أسابيع عدة.
وروت ناجية (34 عاما) من حي جبرة جنوب الخرطوم، خطفها مقاتلون من الدعم السريع في 15 أيار/مايو 2023، أنها احتجزت لشهر و"تعرضت للاغتصاب في شكل شبه يومي".
وقالت "أفرجوا عني بعد ثلاثين يوما حين صرت مريضة جدا".
واحتجزت ضحية أخرى (27 عاما) لأيام داخل متجر قرب نقطة عسكرية، بعد اعتقالها وإبعادها من زوجها بالقوة.
وقال الزوج "كنت أسمع صراخ زوجتي فيما كانوا يغتصبونها كل يوم. وكنت عاجزا تماما عن مساعدتها".
ونقلت منظمة العفو عن ضحايا عديدات أن مقاتلين يرتدون زي الدعم السريع قاموا باغتصابهن للاشتباه بأنهن يؤيدن الجيش السوداني.
وأفادت طواقم طبية متخصصة بأن مقاتلي الدعم السريع كانوا يغتصبون النساء في حال عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".
ووصفت قوات الدعم السريع ما خلصت اليه بعثة التحقيق بأنه "دعاية على منصات التواصل الاجتماعي".