الحرة:
2024-07-01@17:34:32 GMT

ردا على هجوم القنصلية.. إيران: نحتفظ بحق الرد

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

ردا على هجوم القنصلية.. إيران: نحتفظ بحق الرد

أكدت إيران احتفاظها بحق الرد بعد الهجوم الذي قالت إنه إسرائيلي واستهدف مقر قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل أشخاص، بينهم قيادي وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، الاثنين.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن إيران "تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفا أنها ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".

كما نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق..".

ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ثمانية أشخاص قتلوا عندما "دمرت صواريخ إسرائيلية (...) بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق".

وأكد السفير الايراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا "قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35".

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في الهجوم، إلى جانب خمس شخصيات أخرى في الحرس الثوري.

وأفاد المرصد لاحقا بأنه تأكد "من مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد قوة القدس في سوريا ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني".

ويعد القصف الاثنين على دمشق خامس مرة تتعرّض فيها سوريا للقصف في ثمانية أيام. 

واندلعت الحرب المدمّرة في غزة بهجوم شنّته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، مما دفع الأخيرة للرد متوعّدة بـ"القضاء" على الحركة. وتبادلت إسرائيل وحزب الله القصف مذاك بشكل يوميا تقريبا عند الحدود اللبنانية.

كما ضربت إسرائيل أهدافا في سوريا، معظمها عسكري وأخرى تابعة لمسلحين مدعومين من إيران، بما في ذلك من حزب الله.

ويأتي القصف، الاثنين، بعد ثلاثة أيام على إعلان المرصد عن ضربات إسرائيلية في شمال سوريا، أودت بـ 53 شخصا في سوريا، بينهم 38 جنديا وسبعة من عناصر حزب الله.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا

قالت وزارة الداخلية الصربية، السبت، إن مهاجما بقوس وسهم أصاب شرطيا صربيا كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد.

وأضافت أن الشرطي رد بإطلاق النار على المهاجم، ما أدى إلى مقتله، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

وفي حوالى الساعة 11,00 صباحا (09,00 ت غ)، قام "مجهول باطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته"، بحسب وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش، الذي أوضح أن الشرطي "استخدم سلاحا دفاعا عن النفس" ضد المهاجم الذي "قضى متأثرا بجروحه"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وأضاف أن الشرطي كان واعيا عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث سيتم إجراء عملية جراحية في رقبته، بحسب صحيفة "غارديان".

ولا تزال هوية المهاجم قيد التحديد. وقال داتشيتش: "يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم والدوافع المحتملة"، وفقا للصحيفة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة مغلقة ولم يصب أي موظف بالسفارة، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".

ووفقا لـ"إيه بي سي نيوز"، تقع سفارة إسرائيل على مسافة ليست بعيدة عن السفارة الأميركية في منطقة راقية في بلغراد. وتتولى حراستها وحدة شرطة خاصة تضم ضباطا مسلحين بأسلحة آلية.

وحافظت صربيا على علاقات وثيقة مع إسرائيل خلال الحرب في غزة.

وهذا الحادث ليس الأول من نوعه التي تواجهه سفارة لإسرائيل بالخارج، إذ أعلنت الشرطة الرومانية أن رجلا ألقى زجاجة حارقة على السفارة الإسرائيلية في بوخارست، في ٣ يونيو الجاري، واستبعدت في هذه المرحلة أي صلة بالحرب في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الاستخبارات إن "رجلا يتصرف بشكل مريب حاول إلحاق أضرار بالمبنى باستخدام زجاجة مولوتوف وهدد بإشعال النار في نفسه".

وأوقفت الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قوات مكافحة الإرهاب، الموجودة لضمان أمن البعثة الدبلوماسية،. وتم إخماد الحريق بسرعة و"لم تسجل أضرار مادية كبيرة".

وقال المتحدث باسم الشرطة جورجيان دراغان لقناة "ديغي 24" إن الرجل، وهو سوري بحسب تقارير إعلامية، "قام بهذا العمل لأسباب شخصية، ويبدو أنه لم يكن سعيدا لعدم حصوله على تأشيرة" من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أن الهجوم لا علاقة له بالسياق الدولي، دون أن يؤكد التقارير عن جنسيته.

وفي السويد، أطلقت أعيرة نارية في منتصف مايو قرب الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في ستوكهولم.

وفي نهاية يناير، عثرت الشرطة السويدية على عبوة "مفعّلة على الأرجح" في محيط السفارة. وفتحت الاستخبارات تحقيقا في "جريمة إرهابية".

كما تم استهداف السفارة الإسرائيلية في هولندا في مارس الماضي بعبوة حارقة. 

وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، حيث أطلقت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت في انتقادات دولية.           

مقالات مشابهة

  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان