أنقرة (CNN)-- فاز حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بـ35 بلدية من أصل 81 بلدية في الانتخابات المحلية التي جرت، الأحد، بما يمثل هزيمة قاسية لرئيس البلاد، رجب طيب أردوغان.

وقال المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا إن النتائج الرسمية الأولية أظهرت أن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، فاز أيضًا في مناطق حضرية كبرى، مثل إسطنبول وأنقرة.

وفاز حزب الشعب الجمهوري بـ14 من أصل 30 منطقة حضرية في البلاد.

وتلقى حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان انتكاسة كبيرة، حيث خسر في المناطق الحضرية، وحصل على 12 مقعدًا من أصل 30، وفقًا لرئيس المجلس الانتخابي أحمد ينر، الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا، صباح الاثنين.

وعلى الصعيد الوطني، حصل حزب أردوغان على 24 منصب رئيس بلدية.

وقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي فاز بولاية ثانية كمرشح لحزب الشعب الجمهوري المعارض، مساء الأحد، إنه "سعيد" بالفوز في إسطنبول.

وكان الرئيس أردوغان قد دعم مراد كوروم كمنافس لإمام أوغلو.

وليس من المعروف بعد متى سيتم إعلان النتائج الرسمية النهائية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات التركية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة أوجلان..العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني اليوم السبت، وقف إطلاق النار مع تركيا، بعد دعوة تاريخية زعيمه عبدالله أوجلان من السجن، لإلقاء السلاح وحلّ الحزب.

وهذا أول رد فعل من الحزب بعد يومين من دعوة أوجلان لوضع حدّ لنزاع استمرّ أكثر من أربعة عقود مع الدولة التركية.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال في بيان نقلته وكالة مؤيدة للحزب: "من أجل تحقيق والمضي قدماً في دعوة القائد آبو، لقب أوجلان، المتمثلة في السلام والمجتمع الديمقراطي، إننا نعلن وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من اليوم".
وأضافت "نتفق مع مضمون الدعوة المذكورة بشكل مباشر ونعلن أننا سنلتزم بمتطلّبات الدعوة وننفّذها من جانبنا"، مؤكدة في الوقت عينه أن "لا بدّ من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديموقراطية والأرضية القانونية أيضاً لضمان النجاح".  فرصة تاريخية..أردوغان يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح العمال الكردستاني - موقع 24أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة، أن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى نزع سلاح الجماعة وتفكيكها، تمثل بداية "مرحلة جديدة". وتأسس حزب العمال الكردستاني في 1978، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إرهابياً. وأطلق تمرداً مسلحاً صد أنقرة في 1984 لإقامة دولة كردية.
ومنذ سجن أوجلان في 1999، جرت محاولات عديدة لإنهاء النزاع الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) بادرت الحكومة بمحاولة جديدة عبر حليفها زعيم حزب الحركة القومية التركية دولت بهجلي.
وبينما دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقارب، كثّفت حكومته الضغوط على المعارضة واعتقلت مئات السياسيين والناشطين والصحافيين.
وبعد عدّة اجتماعات مع أوجلان في سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، نقل حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الخميس، دعوة الزعيم الكردي لإلقاء السلاح وعقد مؤتمر لإعلان حل الحزب.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: الطاقة المتجددة تنهي أزمة رفع أسعار الكهرباء
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟
  • بلوائح موحدة مع حزب الله.. أمل تستعد للانتخابات البلدية والاختيارية
  • بعد دعوة أوجلان..العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
  • حزب الشعب الجمهوري يُجهز 75 عروس وتسديد ديون 50 غارمة بالشرقية
  • يوم الوفاء.. حزب الشعب الجمهوري بالجيزة يكرم المتفوقين والعلماء والمبدعين
  • تركيا تدخل مرحلة فاصلة بعد بيان أوجلان