القدس المحتلة- تسلم الدكتور محمد مصطفى مهامه رسميا رئيسا لوزراء فلسطين خلفا لرئيس الوزراء السابق محمد اشتية.

وسلم اشتية، رئيس الحكومة الجديد عددا من الملفات للمتابعة مثل خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة، وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال اشتية: "نسلمك اليوم ثلاث وثائق أعدتها الحكومة، الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها إلى العالم، وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها، والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ للحكومة لعام 2024، والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي".

بدوره قال محمد مصطفى: " سندرس الملفات التي قدمتها بعناية كاملة والتي هي في غاية الأهمية، وهي جزء أساسي من برنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة، لنقدم لشعبنا ما يستحق، وأيضا سنستمر في الإيفاء للشهداء والأسرى، وسنواجه كل محاولات طمس قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة والعيش بحياة كريمة".

وأدت الحكومة الفلسطينية الجديدة أمس الأحد برئاسة الدكتور محمد مصطفى، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس.

وأكد الدكتور محمد مصطفى أن حكومته ستخدم كل الفلسطينيين، وأن المرجعية السياسية لها هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: محمد مصطفى

إقرأ أيضاً:

ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن القوى السياسية تعارض بناء الدولة بسبب مصالحها والولاءات الخارجية.

وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية لا يمكن عدها ضمن الدولة، فإن بعض تلك القوى من المعرقلات الحيوية التي تعيق بناء الدولة".

وأضاف، أن "الحكومة العراقية لديها نية من اجل تحسين علاقتها مع الدول العربية، لكن القوى السياسية تمنعها بسبب الولاءات والارتباطات الخارجية، كذلك الحكومة العراقية تريد إبقاء العراق بعيدا عن كل الصراعات في المنطقة، لكن القوى السياسية تجبرها ان تكون ضمن تلك الصراعات".

وبين الدعمي، ان "هناك ازدواجية لدى القوى السياسية في التعامل مع الملفات الكبرى والمهمة للعراق، وليس في موقف الحكومة، وإن كان موقف الحكومة مقارب لمواقف القوى السياسية، وهذا الامر حتى تتجنب الحكومة تلك القوى ولا تكون معارضة لها أو معرقلة لها بشكل أكبر".

وأرجع مختص في الشأن السياسي مجاشع التميمي من ناحيته، حالات التلكؤ او الإخفاق بعدد من الملفات خلال فترة حكومة السوداني نتيجة للضغوطات السياسية التي كان يواجهها، فيما اشار الى أن رئيس الوزراء نجح باحتواء العديد من الازمات.

ويتضمن المنهاج الوزاري، لحكومة السوداني التأكيد على مجموعة نقاط رئيسة منها معالجة الفقر والبطالة ومكافحة الفساد المالي والإداري، ومكافحة البطالة وتوفير فرص العمل وتفعيل دور هيئات الاستثمار والنهوض بالصناعة، والإسراع في إعمار المناطق المحررة، وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.

التميمي أكد خلال حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن اخفاق السوداني بالكثير من الملفات والوعود بسبب الضغوطات السياسية عليه.

وقال التميمي، يوم الاحد (25 آب 2024)، إن "اغلب الملفات التي سجلت في المنهاج الحكومي لم يتم الايفاء بها ابتداء من محاربة الفساد الى حصر السلاح بيد الدولة الى معالجة البطالة والفقر وغيرها من القضايا المتعلقة في الاتفاق السياسي".

وبين انه "من الظلم تحميل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية الفشل لان القوى السياسية لم تفِ بالوعود التي قطعتها للسوداني بأطلاق يده في تحقيق البرنامج، ابتداء من فرض وزراء غالبيتهم غير قادرين على تحقيق المنهاج الحكومي فضلا عن التدخل في السلطة التنفيذية من قبل القوة السياسية المشكلة لتحالف ادارة الدولة".

وأضاف إن "الاهم في موضوع الاخفاق هو عدم معالجة ملفات الفساد التي انتشرت وتعاظمت في مؤسسات الدولة كافة فضلا عن التغول السياسي في المؤسسات الحكومية من قبل القوة السياسية و عدم انفاذ القانون مما سهل حركه الفاسدين وتجار الجريمة وخاصة في موضوع ملف المخدرات".

وأكد الباحث في الشأن السياسي أنه "يبقى لشخص السوداني الدور الاهم في احتواء الكثير من الازمات و تقريب وجهات النظر خاصة في العلاقة بين بغداد والاقليم و احتواء ازمة التبادل المسلح بين الفصائل المسلحة و القوات الامريكية في العراق و محاولة تحييد عن الازمة الاقليمية المتعلقة بقطاع غزة و الحرب هناك".

من جانبه فقد اكد النائب عن تيار الحكمة علي البنداوي، يوم الاحد (25 آب 2024)، عدم اخفاق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باي من الملفات التي وعد بها ضمن برنامجه الحكومي.

وقال البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العمل الحكومي ليس بالسهل، خاصة في ظل وجود ضغوطات كبيرة"، مشددا على أن "حكومة السوداني ورثت تركة ثقيلة من الحكومات السابقة ابرزها ملفات الفساد، ورغم ذلك الحكومة الحالية تعمل على حل تلك الازمات والمشاكل التي ورثتها، وهي حققت إنجازات".

وأضاف، أن "السوداني لم يخفق بأي ملف لغاية الان، وهو عمل بجميع الاتجاهات"، مستدركا بالقول "لكن هناك بطء في تنفيذ بعض الملفات، يقابلها عمل حقيقي على مستوى الخدمات ومحاربة الفساد وتطوير أداة القوات الأمنية، وملف العلاقات الخارجية".

واوضح أن "هذا البطء سببه الضغوطات السياسية وكذلك الصراعات السياسية وعدم توافق بعض الكتل السياسية، كذلك تردي الواقع الأمني بين حين واخر، فهذه ابرز العوامل الرئيسية في بطء تنفيذ السوداني لكامل وعوده الحكومية".


مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. رئيس الوزراء يشهد احتفالية فوز جنوب سيناء بجائزة التميز العالمية
  • رئيس الوزراء يتفقد المراحل النهائية لتطوير موقع التجلي الأعظم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نرفض حماية إسرائيل من المحاسبة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • شيغيرو إيشيبا سيصبح رئيس الوزراء الياباني الجديد
  • ولي عهد رأس الخيمة يكلف محمد درويش بأعمال رئيس المحكمة الابتدائية
  • ولي عهد رأس الخيمة يصدر قرارا بتكليف المستشار محمد سعيد درويش بأعمال رئيس المحكمة الابتدائية
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة
  • أبرز تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
  • رئيس الوزراء: الحكومة ملتزمة بتهيئة مناخ استثماري جاذب محليًا وأجنبيًا