من المقرر أن يناقش الاجتماع عدد من الأجندة السياسية والتنظيمية ومتابعة التحضيرات للمؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) إلى جانب سبل وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد.

التغيير: الخرطوم

أعلنت «تنسيقية تقدم» أنها ستفتتح غداً الثلاثاء، أعمال اجتماع الهيئة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إن اجتماعات الهيئة القيادية سنعقد في الفترة من 2- 4 أبريل الحالي.

وأشارت في بيان، الاثنين، إلى أن الاجتماع يكتسب أهميته لعوامل عديدة على رأسها اقتراب حرب 15 أبريل من إكمال عامها الأول وما خلفته من ضحايا وجرحى وتسببها في أكبر كارثة نزوح في العالم في ظل تصاعد نذر مجاعة تهدد أكثر من عشرين مليون إنسان في السودان.

وأوضحت أن هذا الوضع سيترتب عليه أفراد الاجتماع حيز واسع من النقاشات والمداولات خاصة بعد إطلاق (تقدم) لحملة (أنقذوا السودان.)

وقالت التنسيقية إن هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع الحضوري الأول الذي تعقده الهيئة القيادية لـ(تقدم) منذ تكوينها، وسبقه انعقاد اجتماع حضوري للمكتب التنفيذي لـ(تقدم) في العاصمة الكينية نيروبي في ديسمبر 2023.

وبحسب البيان، فإن من المقرر أن يناقش الاجتماع عدد من الأجندة السياسية والتنظيمية ومتابعة التحضيرات للمؤتمر التأسيسي لتقدم، وسبل وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد.

وأشار البيان إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بعقد اجتماع هيئتها القيادية تؤكد تصميمها على استكمال مساعيها لتجميع ووحدة صفوف السودانيين المؤمنين برفض الحرب ووقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.

وأكدت التنسيقية أن لجنها الإعلامية ستتابع فعاليات اجتماع الهيئة القيادية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي وتنوير الرأي العام بأبرز القرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع.

الوسومآثار الحرب في السودان أديس أبابا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أديس أبابا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش و الدعم السريع الهیئة القیادیة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: تقدم في ملف التطبيع مع السعودية.. ومصدر لعربي21 ينفي

توصلت إسرائيل والمملكة العربية السعودية مؤخرًا إلى اختراق في محادثات التطبيع، حسبما زعلمت صحيفة هآرتس العبرية، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" أن يكون حدث أي اختراق في ملف التطبيع.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.

في الأسابيع الأخيرة، أجرت إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بحسب الصحيفة, محادثات لتطبيع العلاقات وإنهاء الحرب في غزة، مع تسارع المناقشات بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

ويدير رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو المفاوضات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بينما ظلت الحكومة والمجلس الوزاري الأمني بعيدا.

وتعمل الولايات المتحدة كوسيط وضامن للمحادثات، حيث تنسق إسرائيل مع كل من إدارة الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن تقدم إدارة ترامب القادمة امتيازات من طرفها، مثل اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وبيع أنظمة أسلحة أمريكية للمملكة.




وكررت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة مطالبتها بدولة فلسطينية مقابل التطبيع، وأعلن وزير خارجيتها فيصل بن فرحان آل سعود عن تشكيل تحالف من الدول العربية والمنظمات الدولية لتعزيز مثل هذا المسار.

ومع ذلك، تعتقد مصادر مقربة من نتنياهو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليس لديه مصلحة شخصية في الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية ولا يطلب سوى التقدم في هذه القضية لتأمين الدعم السياسي والديني المحلي للصفقة.

ويعتقد نتنياهو أن قاعدته السياسية ستقبل الصياغة الغامضة لـ "المسار نحو الدولة الفلسطينية"، والتي لا تنطوي على التزامات ملموسة.

قد يمهد تطبيع العلاقات الطريق أمام صفقة لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة.

وتشعر السعودية بأنها ملزمة بمساعدة الفلسطينيين في غزة التي دمرت بالكامل تقريبا، في حين أن إسرائيل لديها مصلحة في ضمان مشاركة الدول العربية المعتدلة في إعادة بناء غزة وتدفق الأموال السعودية هناك بعد الحرب.

وفقا للتقارير حول الصفقة المنتظرة، سيتم تنفيذ الصفقة على مرحلتين. تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى والأفراد فوق سن الخمسين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.



بالإضافة إلى ذلك، سيتوقف القتال في غزة لفترة غير محددة، وستنسحب إسرائيل تدريجيا، على الرغم من أن التفاصيل والتوقيت لا يزالان غير واضحين. خلال هذا الوقت، سيتم استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تنطوي على توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية.

ستقود المملكة، إلى جانب تحالف من الدول التي ستشمل السلطة الفلسطينية، إعادة إعمار غزة مع ضمان أمن إسرائيل على طول حدودها الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر تقدم 3.392 مليون خدمة طبية بالمستشفيات
  • مستجدات مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع: تقدم ملحوظ في التنفيذ
  • هآرتس: تقدم في ملف التطبيع مع السعودية.. ومصدر لعربي21 ينفي
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • تقدم في مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل- ما علاقة غزة؟
  • غداً .. موريتانيا تستضيف اجتماع لمناقشة الأزمة السودانية وتوحيد المبادرات المطروحة
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • 16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
  • انطلاق أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالجامعة العربية
  • مديرية الأحوال المدنية تعلن موعد إيقاف العمل واستئنافه في دوائرها