مفتي الجمهورية يوضح معنى عبارة "الدين المعاملة" (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إن عبارة "الدين المعاملة" تعتبر عبارة قويمة، وهي كلمات تعبر عن جوهر هذا الدين وعن اتساق السلوك مع الإيمان ومع ما يترسخ في النفس الإنسانية.
جنايات الفيوم تحيل أوراق قاتل مواطن مصري يحمل الجنسية الإيطالية إلى فضيلة مفتي الجمهورية مفتي الجمهورية: أكثروا من الاستغفار والذكر لهذا السبب معنى الدين المعاملةأكد مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، أنه ليس هناك فصل بين الإيمان والأخلاق والعمل، بل نحن ننطلق من الداخل، حيث لا يكون السلوك الخارجي إلا تجسيدًا حقيقيًا لما في الداخل.
وأوضح أن هذا القلب الذي يحوي جملةً من المعاني الخفية، ليست ظاهرة أمام الناس، هو أساس المعاملة القائمة على الأخلاق. وقد ركز الإسلام على أهمية الأخلاق، وهي مرتبة الإحسان التي ذكرها المصطفى.
وأشار إلى أنه لم يتم التركيز كثيرًا على الأعمال في التشريع القرآني كما ركز على الأخلاق، فالتدين الحقيقي يتجلى في الأخلاق التي تنعكس في العمل في النهاية. فالمنظومة الإسلامية تركز على الجوهر وليس لها ارتباط كبير بالشكل، وتوجد موازنة بين الجانب المادي والروحي، وهذا هو مسلك الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المسلك المنشود حديثًا كما أكدته أحدث الدراسات العلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية صدى البلد حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق قناة صدى البلد الدكتور شوقي مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
التقى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة، وفدًا من علماء كردستان العراق، حيث التقى فضيلته الدكتور إبراهيم محمد طاهر البرزنجي، ممثل وزير الأوقاف، والمفتش العام في وزارة الأوقاف والشئون الدينية في كوردستان، ومدير معهد كردستان لتأهيل وتطوير الأئمة والخطباء، والدكتور عبد الله سعيد ويسي، رئيس علماء إقليم كردستان، والمشرف العام على الإفتاء.
وقد دار النقاش خلال اللقاء حول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك من خلال التدريب على صناعة الإفتاء وتأهيل المفتين، وكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة، وآلية التفاعل مع الأفكار الإلحادية، وإجراء المراجعة الفكرية للأفكار المنحرفة والآراء الشاذة، والتعاون أيضًا فيما يتعلق بالإرشاد الأُسري، وتبادل الإصدارات العلمية المختلفة.
كما تطرق الحديث إلى الانضمام للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، وحضور المؤتمرات والندوات العلمية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية.
يأتي هذا اللقاء ضمن نشاط فضيلة المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.