إسرائيل تقتل قائدا كبيرا بـ"فيلق القدس" في دمشق.. من هو؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف مصدر أمني لرويترز أن الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت، الإثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن "الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق كانت هجوما مستهدفا لاغتيال القائد الكبير بفيلق القدس محمد رضا زاهدي".
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق.
من هو زاهدي؟
يعدُّ زاهدي من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، وكان قد شغل منصب نائب رئيس العمليات من العام 2015 ولغاية الـ2018، كما تولى قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007.
وشارك زاهدي في قيادة كتيبة في الحرس الثوري في الحرب الإيرانية - العراقية، وكذلك في الحرب في سوريا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل له أقدمية وخبرة كبيرة".
هذا وذكر مسؤول دفاعي أميركي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "القيادي في فيلق القدس المُغتال هو مسؤول عن نشاط فيلق القدس في سوريا ولبنان منذ عقود ويتنقل دائما بين بيروت ودمشق".
ضربة دمشق
وكشف التلفزيون السوري الرسمي، الإثنين، أن "ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".
وتابع: "وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله ومقتل وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بوقوع "هجوم إسرائيلي" استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري الإيراني سوريا محمد رضا زاهدي فيلق القدس قائد فيلق القدس إيران إيراني محمد رضا زاهدي الحرس الثوري الإيراني سوريا محمد رضا زاهدي أخبار إيران مبنى القنصلیة الإیرانیة الحرس الثوری الإیرانیة فی فیلق القدس فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن بدء عملية تمشيط في أشرفية صحنايا بريف دمشق
أعلن الأمن السوري، الأربعاء، بدء قواته عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بهدف القبض على "العصابات الخارجة عن القانون".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني لم تسمه: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقا لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء استهدافات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة: "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيدا إضافة إلى عدد من الإصابات"، وفق "سانا".
وكانت الوكالة ذكرت أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس (الثلاثاء)، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة" دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، أعلنت إسرائيل الأربعاء، أنها نفذت ما سمتها "عملية تحذيرية" في بلدة صحنايا بدمشق، على حد ادعائها، بزعم منع "أي مساس بالطائفة الدرزية"، في تدخل واضح بالشؤون الداخلية السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وأردف البيان أن تل أبيب "لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا".
تأتي هذه الأحداث عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة"، مؤكدة فرض طوق أمني وملاحقة المتورطين.
وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).