أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كواليس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المنعقد في جامعة عين شمس. 

آلية تقديم الشكاوى والطلبات في وزارة التعليم العالي رضا حجازي: التعليم الفني أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد المصري

وعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس.

 

وقدم المجلس الأعلى للجامعات العزاء للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وفاة شقيقه، داعين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.

كما قدم المجلس الأعلى للجامعات الشكر لأسرة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

واستمع المجلس الأعلى للجامعات إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس، وجاء في مقدمتها حضور فعاليات النسخة الخامسة من "قادرون باختلاف" التي حظيت بحضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

ووجه وزير التعليم العالي الجامعات بضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي الهمم، وتقديم كل الخدمات التعليمية وأوجه الرعاية اللازمة لهؤلاء الطلاب. 

كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاستعراض مقترح تطوير النظام التعليمي للثانوية العامة، في إطار الاهتمام بمرحلة التعليم قبل الجامعي، بما يتوافق مع مُتطلبات سوق العمل في ضوء التطورات العالمية.

واستمع المجلس الأعلى للجامعات إلى عرض قدمه الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، حول تكامل وتوحيد مصدر البيانات بين الجامعات الحكومية، من خلال ربط البرامج المُختلفة للبيانات الإحصائية والخاص برصد بيانات الجامعات الحكومية من خلال المنصات الإلكترونية القائمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.

توجيهات وزير التعليم العالي في المجلس الأعلى للجامعات 

ووجه وزير التعليم العالي بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

ووجه وزير التعليم العالي بضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذلك ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية.

ووجه وزير التعليم العالي باستمرار تنظيم زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات؛ ليتعرف الطلاب على ما يتم إنجازه من مشروعات قومية، ولرفع درجة الوعي لديهم بحجم العمل الذي يتم تنفيذه بمختلف أنحاء الجمهورية.

وأشاد وزير التعليم العالي بدور الجامعات في إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية وتنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.

ووجه وزير التعليم العالي بضرورة استمرار جهود الجامعات في ملف محو الأمية وتكثيف التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الملف الهام، للوصول إلى "مجتمع بلا أمية"، ولتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وثمن وزير التعليم العالي التعاون المُثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو ، وإشادة المنظمة بتجربة بنك المعرفة المصري،  وصدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي للمنظمة بشأن "بنك المعرفة المصري"، مؤكدًا أن مصر سوف تستقبل وفدًا من مسئولي اليونسكو والدول الأعضاء خلال الفترة القادمة؛ للاطلاع على آليات تنفيذ مُبادرة بنك المعرفة المصري، وبحث سُبل نقل خبراتها للدول الأعضاء للاستفادة منها، نظرًا لأهميتها الكبيرة في دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي.
  
وأثنى وزير التعليم العالي على إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، حيث تم إدراج 53 مؤسسة جامعية و14 مؤسسة بحثية، و2 من المؤسسات الصحية الجامعية، ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.

وأعلن وزير التعليم العالي تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، والذي يتكون من أقاليم (القاهرة الكُبرى والإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد) وعدد من الشخصيات العامة ذات الخبرة في مجالات الصناعة والاقتصاد القومي، كما شهد الوزير توقيع عدة بروتوكولات ضمن تحالف إقليم القاهرة الكبرى بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية وذلك بجامعة القاهرة.

واستعرض وزير التعليم العالي نتائج زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، حيث ألقى الوزير كلمة جمهورية مصر العربية في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، والاجتماع مع مؤسس كلية الذكاء الاصطناعي AIvancity؛ لمناقشة سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك الاجتماع مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية المُختلفة، لبحث آليات تعزيز التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية. 
كما عقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع العلماء المصريين بفرنسا، لبحث أوجه التعاون معهم خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات، والاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بفرنسا لتحسين الخدمات الصحية والإدارة وتدريب الأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى قيام الوزارة بإعداد قائمة للعلماء المصريين في الخارج في كافة التخصصات العلمية، وذلك للاستفادة منهم خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، حيث ستضع الوزارة تصورًا شاملًا لضمان استدامة الاستفادة من هؤلاء العلماء في البحوث والدراسات العلمية التي تُجريها الجامعات والمراكز البحثية المصرية، خاصة التي تخدم قضايا التنمية المُستدامة في مصر. 

وافتتح وزير التعليم العالي ووزير الثقافة والابتكار المجري، الجلسة الافتتاحية للمُنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر، كما عقد الوزيران لقاءً ثنائيًا لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الوزارتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، كما شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية، للتعاون في العديد من المجالات العلمية والبحثية.

وشهد وزير التعليم العالي توقيع مذكرة تفاهم؛ لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في تونج وفي جوبا بجنوب السودان، كما شهد وزيرا التعليم العالي والتخطيط والتنمية الاقتصادية توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المُستدامة؛ للتعاون في بناء وتطوير القدرات البشرية والحوكمة والتنمية المُستدامة، كما ناقش الوزيران الخطة الاستثمارية الجديدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام المالي الجديد 2024/ 2025. 

وشارك وزير التعليم العالي في جلسة "تمكين المواطن المصري" ضمن جلسات الحوار الاقتصادي للخروج بتوصيات جادة تُسهم في تحسين نمو الاقتصاد المصري.

وتفقد وزير التعليم العالي موقع الجامعة الفرنسية؛ للاطلاع على بدء أعمال الإنشاء والتأسيس لمقر الحرم الجديد للجامعة، وأشار الوزير إلى الاهتمام المُستقبلي بالبرامج الأكاديمية التي تُقدم باللغة الفرنسية بالجامعات المصرية، وذلك لجذب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة باللغة الفرنسية 

وشهد وزير التعليم العالي انطلاق فعاليات المُلتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي.

وأشار التقرير إلى عقد العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى للجامعات تابع خطوات بدء العمل بمشروع أرض الجامعات المصرية بمحافظة الوادي الجديد؛ بهدف البدء الفعلي لاستصلاح هذه الأراضي لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، يكون لها مردود لتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، وتساهم في تنفيذ خطة الدولة لتنمية إقليم جنوب الصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات التعليم التعليم العالى أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی المجلس الأعلى للجامعات الجامعات المصریة تعزیز التعاون بین الجامعات الجامعات فی أیمن عاشور اجتماع ا التی ت

إقرأ أيضاً:

الأعلى للجامعات: جار إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بشأن التنسيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، طلب الاقتراح المقدم من النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والموجه لوزير التعليم العالي بشأن إعادة مراجعة القواعد والإجراءات المتبعة بالتنسيق الحكومي والتحديات التي يوجهها الطلبة في التنسيق الإلكتروني.

وقالت النائبة راجية الفقي: "تتعدد شكاوى الطلبة وأولياء الأمور بشأن آليات العمل والقواعد المتبعة داخل التنسيق الحكومي، وكذلك تضارب القرارات واختلافها وعدم وضوح الإجراءات بشكل كامل، كذلك يعاني الطلبة من التزاحم وضعف النظام داخل المكان".

وأَضافت الفقي، أنه توجد بعض القرارات التي قد تضر الطلبة وتقف عقبه أمام اختياراتهم وتحقيقهم لرغباتهم في اختيار مجال الدراسة، ومنها أنه لا يُسمح للطالب المقبول بإحدى الجامعات الأهلية التحويل إلى جامعة أهلية أخرى، ولا يُسمح للطالب المقيد بالجامعات الخاصة التحويل إلى إحدى الجامعات الأهلية في حين أنه يسمح للطلبة حاملي الشهادات المعادلة العربية والأجنبية الراغبون في الالتحاق بالجامعات الأهلية التقدم مباشرة بأوراقهم إلى الجامعات الأهلية، حيث يتم قبولهم بذات الحد الأدنى المحدد للقبول بالجامعات الخاصة.

وتابعت: "هناك العديد من الشكاوى تجاه التنسيق الإلكتروني والذي يهدف إلى تحقيق تكافؤ فرص للطلبة من خلال منع الجامعات الخاصة من قبول الطلبة غير المستحقين بسبب قدراتهم المالية أو علاقاتهم فقط، ولكن نظام التنسيق الجديد يتم قبول الطلاب في الجامعات الخاصة بناء على درجاتهم، وهو ما سيحد من اختياراتهم المتاحة وكذلك من قدرة الجامعات على اختيار الطلاب.

وقالت: يثير ذلك قلق عدد من الطلاب وأولياء الأمور ومسئولي الجامعات حيال فقدان الجامعات حق اختيار طلابها بناء على عوامل أخرى دون الدرجات النهائية مثل التفوق الرياضي مثلا، وتابعت: "كما أنه وفقا لتعليمات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لن يتمكن الطالب المعترض على الجامعة التي ألحقته بها المنصة من التظلم قبل مرور عام، ليعيد التقديم مرة أخرى أو التحويل وتشكل تلك مشكلة كبيرة لأولياء الأمور".

وطالبت النائبة بالاطلاع على الاستراتيجيات والآليات الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، وتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لبحث الإجراءات المتبعة وآليات العمل داخل مكاتب التنسيق التابعة لوزارة التعليم العالي.

وقال سيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لشؤون سياسات التنسيق، إنه جارى تحسين بعض آليات التنسيق الحكومي ومد فترات إتاحة معامل الحاسب المتاحة بالجامعات والكليات للطلاب للدخول على موقع التنسيق وإدخال الرغبات، وإتاحة الإرشاد المهني للطلبة لمعاونتهم على الدخول على موقع التنسيق والتعامل معه.

ومن جانبه قال د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات: جارٍ إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بجانب التنسيق وفقا للدرجات، وإضافة آليات جديدة، موضحا أن هذه الفكرة ما زالت تحت الدراسة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الحكومية
  • أستاذ جامعي: ضم رجال الأعمال لتشكيل لجان الأعلى للجامعات يحدد احتياجات سوق العمل
  • وزير التعليم العالي: تحويل البحث العلمي لمنتجات ذات قيمة اقتصادية
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس المراكز والهيئات البحثية
  • وزير التعليم العالي يترأس أول اجتماع لمجلس المراكز البحثية في 2025
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس المراكز والمعاهد البحثية للعام 2025
  • وزير التعليم العالي: مصر أصبحت تنتج المعرفة وتصدرها
  • الأعلى للجامعات: جار إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بشأن التنسيق
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن أسماء (50)فائزًا بقرعة الحج
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن أسماء 50 فائزًا بقرعة الحج