مبادرة "فاعل خير" توزع الهدايا على الأطفال المرضى في "أورام الأقصر" (صور)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استقبل العاملون في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالاقصر، مبادرة "فاعل خير" للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك وتوزيع الفوانيس والألعاب والهدايا لرسم الابتسامة على شفاء الأطفال المرضى وذويهم.
ومن جانبه قال المهندس عادل زيدان، منسق مبادرة فاعل خير، ورئيس افرولاند للتنمية المستدامة والمشروعات، إنه من واجبنا جبر خواطر محاربين السرطان من أبناء صعيد مصر ودعمهم معنويا خلال رحلة العلاج وتكثيف الزيارات والمبادرات الإنسانية تجاه المستشفى، مؤكدا إنه حق واجب داعيًا الله أن يشفيهم، وإنه حريص على تقديم المشاركة المجتمعية مع مستشفيات شفاء الأورمان.
كما تحدث على فايز، وعضو المبادرة، الذى جاء من القاهرة خصيصا لدعم الأطفال مرضى السرطان معنويا والتحدث مع اهاليهم لتحفيزهم واثني بدورهم المهم خلال رحلة العلاج وان الام المصرية هي عمود البيت وقدم عروض فنية وأسئلة ثقافية مع الأطفال ووزع عليهم الهدايا.
ومن جانبه وجه الأستاذ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، المرضى والعاملين بالمستشفى الشكر لأعضاء المبادرة الذين احتفلوا مع الأطفال مرضى السرطان بقدوم الشهر المبارك.
وأكد أن المستشفى حريصة على استقبال كافة المبادرات والمؤسسات التى تشارك المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، موضحًا أن مشاركة أعضاء المبادرة للأطفال فى "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر المبارك ودعمهم معنويًا ونفسيًا يساهم في تجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية.
جانب من الزيارة 1000204886 1000204887 1000204888 1000204889 1000204884المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى السرطان مستشفى شفاء الأورمان المشاركة المجتمعية أبناء صعيد مصر لمشروعات شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط تصاعد الدعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وعلى شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحاته.
وفرضت قوات العدو قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات العدو الصهيوني المتزايدة.