الملك عبد الله والرئيس السيسي يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية، ووقف شامل لإطلاق النار في غزة، في أقرب وقت.
وشدد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر، بالأردن، على أهمية مواصلة الدفع باتجاه فتح المعابر البرية وإزالة جميع العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء غزة بشكل عاجل وعلى المستوى المطلوب، بحسب البيان الصادر عن الديواني الملكي الهاشمي.
وبيَّن الزعيمان، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة تتطلب تحركا فوريا من قبل المجتمع الدولي للحد من تفاقمها.
وأكدا على إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين حيال مختلف التطورات، إذ أعرب عاهل الأردن عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي للتوصل لهدنة إنسانية في غزة.
وحذر الزعيمان من خطورة استمرار الحرب على غزة، وأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأعاد جلالة الملك والرئيس السيسي التأكيد على رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في رفح.
وشدد الزعيمان على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الزعيمان تأكيدهما على وقوف الأردن ومصر إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، ومساندتهما لأية خطوات من شأنها تلبية تطلعاته.
وأقام الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، مأدبة إفطار تكريما للرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته انتصار السيسي والوفد المرافق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديوان الملكي الأردني ملك الأردن عبدالله الثاني الرئيس عبدالفتاح السيسي هدنة انسانية وقف شامل لإطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.