7 مليارات مقابل "مرآب ذكي" في مكناس تبلغ سعته 400 سيارة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعتزم وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس إطلاق مشروع طموح بمكناس، يهدف إلى تهيئة وبناء مرآب سيارات ذكي تحت أرضي من مستويين، بغلاف مالي قدره 69,38 مليون درهم.
وفي هذا السياق، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس مؤخرا طلب عروض يتعلق بتهيئة وإنجاز مرآب للسيارات تحت أرضي بباب الرحى بالمدينة الإسماعيلية.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج واسع لإعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمكناس (2019-2023).
وبمساحة إجمالية تبلغ 9000 متر مربع، منها 5300 متر مربع سيتم بناؤها تحت أرضي، سيوفر هذا المرآب طاقة استيعابية تصل إلى 400 موقف للسيارات. وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع بحوالي 10.050 متر مربع. فبالإضافة إلى المنشآت المنجزة تحت أرضي، سيتم العمل أيضا على تهيئة ساحة عمومية على مستوى السطح، حسبما علم لدى وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.
وسيتم إنجاز هذا المشروع، الذي يندرج في إطار البرنامج الشامل لإنجاز ثلاثة مرائب للسيارات بطاقة استيعابية تبلغ 800 موقف للسيارات في المدينة العتيقة بباب الرحى وزين العابدين وبجوار الغرفة الصناعية، على مدى 18 شهرا ابتداء من النصف الثاني من 2024.
ووفقا لأوصاف المشروع، يرتكز التشغيل العام لهذا المرآب على نظام العد والتدبير المركزي من نوع « Circontrol Outdoor ».
وتهدف هذه البنية التحتية إلى الاستجابة لمشاكل ملء مواقف السيارات في هذه المنطقة التراثية والسياحية التي تعرف إقبالا كبيرا بالمدينة العتيقة.
ووفقا للاتفاقية الموقعة أمام الملك محمد السادس في أكتوبر 2018، فإن هذا المشروع الكبير يندرج في إطار دينامية الحفاظ على الطابع المعماري والثقافي الرمزي للمدينة العتيقة لمكناس وتعزيزه.
كلمات دلالية اصطناعي المغرب جماعات ذكاء مرآب مكناسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصطناعي المغرب جماعات ذكاء مرآب مكناس تحت أرضی
إقرأ أيضاً:
أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
ينطلق أكبر معرض للسيارات في العالم، اليوم الأربعاء، في مدينة شنغهاي الصينية بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية، في حدث يشير إلى موقع الصين المتقدم في صناعة السيارات العالمية، ولا سيما في قطاع السيارات الكهربائية والذكية.
واحتلت الصين في الأعوام العشرين الأخيرة صدارة أسواق السيارات في العالم، معولة على السيارات الكهربائية التي شكلت 26 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات في الصين خلال عام 2024، بيانات شركة “إينوفيف” الاستشارية.
كما بلغت حصة السيارات الهجينة القابلة للشحن في الصين 19 في المئة خلال العام ذاته.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى الثاني من أيار /مايو المقبل، في وقت تحاول فيه معارض السيارات في باريس وديترويت بالولايات المتحدة استعادة زخمها، حسب وكالة "فرانس برس"
ويُتوقع أن يعزز هذا الحدث هيمنة الصين المتزايدة في مجال تصنيع السيارات، خصوصا مع الانتشار الكبير للمصانع في مختلف أنحاء البلاد، وقيادة مجموعات كبرى مثل "بي واي دي" (BYD) و"جيلي" (Geely) لحملات تخفيض الأسعار لجذب الجيل الشاب الأكثر انفتاحا على الابتكار.
وتشارك في المعرض أكثر من مئة شركة، من بينها شركات ناشئة وأخرى تنتمي إلى قطاع الإلكترونيات شرعت في إنتاج السيارات. وتسعى هذه الشركات إلى عرض التقدم التكنولوجي المحرز من خلال نماذج كهربائية وذكية صُمّمت وأُنتجت في وقت قياسي.
ورغم غياب شركة "تيسلا" الأمريكية التي لم تشارك منذ عام 2021 في أي معرض سيارات صيني، فإن شركات أمريكية أخرى تشارك في الحدث، مثل "جنرال موتورز" التي تعرض أحدث موديلات "كاديلاك"، و”فورد” بموديلات "بيويك"، إضافة إلى "لينكولن" التي تنتج سياراتها محليا للسوق الصينية.
كما تسعى شركات ألمانية مثل "فولكس فاغن" و"بي إم دبليو" و"مرسيدس" إلى استعادة حصصها السوقية المتراجعة لصالح العلامات التجارية الصينية.
وتشارك شركة "فولكس فاغن" هذا العام بثلاث مركبات جرى تطويرها وإنتاجها بالكامل في الصين، إلى جانب نظام قيادة ذاتية متقدم.