يطيل العمر.. تقرير يوضح تأثير الضحك على صحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تأثير الضحك على صحة القلب.. يظن البعض أن الضحك له تأثير سلبي على صحة القلب، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت عكس هذا الاعتقاد، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
تأثير الضحك على صحة القلب والأوعية الدمويةكشفت أخصائية أمراض الشيخوخة مديرة المركز الروسي لبحوث الشيخوخة البروفيسورة أولغا تكاتشوفا، أن الضحك يؤثر إيجابيا في صحة القلب والأوعية الدموية وأعضاء وأجهزة الجسم ويساعد على تذكر المعلومات ويطيل العمر.
وشرحت تكاتشوفا «لذلك تقلل مشاهدة الأفلام الكوميدية من شدة الألم. ويرجع ذلك إلى إنتاج نواقل عصبية معينة، وهي:
- السيروتونين.
- الإندورفين.
- الدوبامين.
- الأوكسيتوسين، أثناء الضحك ما يقلل من شدة الألم، ويخلق شعورا بالرفاهية والبهجة. كما أن الضحك يحفز نمو خلايا منظومة المناعة التي تنتج الأجسام المضادة، ما يقلل من التعرض للأمراض المعدية».
الضحك يساعد على تذكر المعلوماتوتؤكد البروفيسورة «أن الضحك يساعد على تذكر المعلومات بشكل أفضل، ويفسر ذلك بأن الجهاز الحوفي، المسؤول عن رد الفعل العاطفي على شكل ضحك، على اتصال وثيق بالحصين «جزء الدماغ الذي تتشكل فيه الذاكرة»، لذلك يتم تذكر المعلومات المشحونة عاطفيا بشكل أفضل».
وخلصت تكاتشوفا الى القول «الضحك ينشط التنفس ويحسن الدورة الدموية في جميع أعضاء الجسم، وبالتالي، يمكن استخدام الضحك كجزء من تمارين التقوية العامة، مثلا مع المرضى الذين يجدون صعوبة في القيام بنشاط بدني منتظم».
اقرأ أيضاًحسام موافي: عمليات القلب المفتوح سهلة وأطباء مصر شاطرين
حسام موافي: عضلة القلب يتم علاجها دوائيا.. والعامل النفسي قد يؤثر على سلامتها
مكملات غذائية لصحة القلب والأوعية الدموية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة القلب الضحك تأثير الضحك صحة القلب والأوعیة الدمویة على صحة القلب
إقرأ أيضاً:
عن تأثيرِ مُفاوضات عُمان على العراق
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 11:13 صبقلم:نــزار حيدر ١/ من السَّابقِ لأَوانهِ الحكُم على طبيعةِ مُخرجاتِ الحِوار بينَ واشنطن وطهران، وبالتَّالي فمنَ المُبكِّر أَن نُحدِّدَ على وجهِ الدقَّةِ نَوع وحجمِ تأثيرِها على العراق. ٢/ لكن بالمُجمل فإِنَّ التَّأثير سيكونُ إِيجابيّاً بلحاظِ؛ أ/ إِنَّ إِستمرار التشنُّج بين واشنطن وطهران يدفع ثمنهُ العراق على اعتبارِ أَنَّ واشنطن ترى فيهِ جُزءاً من الملفِّ الإِيراني، كما صرَّحَ بذلكَ أَحد زعامات الإِطار التَّنسيقي. ب/ في ظلِّ أَيِّ إِتفاقٍ بينَ البلدَينِ سينتقل العراق من الفكِّ الإِيراني إِلى الفكِّ الأَميركي إِلى إِشعارٍ آخر، فلم يعُد البلد يُمسِكُ العصا من الوسطِ!وهو الأَمرُ الذي يرى فيهِ كثيرونَ أَنَّهُ يصبُّ في خدمةِ العراق على اعتبارِ أَنَّ استمرارَ سيرهِ على حبلٍ مشدُودٍ مُدَّةً أُخرى لا يُساعدهُ على الإِستقرارِ، كما أَنَّ الذي يربطهُ بالولاياتِ المُتَّحدة إِتفاقيَّة إِطارٍ إِستراتيجي تشمِل كُلَّ مناحي العلاقاتِ الثُّنائيَّةِ، فضلاً عن أَنَّ الفكَّ الأَميركي سيُساعد بغداد في الإِندماجِ بمحيطِها الإِقليمي ومعَ دُول الجِوار، وهو الأَمرُ الذي يحتاجهُ العراق ويسعى إِليهِ في ظلِّ بناءِ خارطةَ شرقِ أَوسطٍ جدِيدة. ٣/ أَمَّا ملف الفصائِل التي هيَ الآن بحُكمِ منزوعةِ السِّلاح فذلكَ يعودُ بالدَّرجةِ الأِولى إِلى نتائجِ [الحروبِ] التي شهِدتها المنطقة على مدى العامَينِ الماضيَينِ، لكونِها كانت جُزءاً من مِحورٍ إِنهزمَ عسكريّاً وأَمنيّاً وتفكَّكت ساحاتهُ وانهارَت نُصرتهُ، خاصَّةً منذُ أَن تخلَّت عنهُ روسيا التي كانت تحتضِنهُ وترعاهُ وتحميه لذلكَ فإِنَّ الفصائل لم تعُد أَكثر من كونِها أَسماء بِلا معاني وعناوين بِلا مُحتويات. وما سيكرِّس هذهِ الحالة هوَ مُخرجات المُفاوضات إِذا ما وصلَت إِلى نتيجةٍ ملموسةٍ إِذ ستُعيدُ طهران ومعَها ما بقيَ من فصائلَ مُسلَّحة سلاحَها إِلى أَغمادِها وتُرجئ كُلَّ شعاراتها الثوريَّة إِلى إِشعارٍ آخر، خاصَّةً بعدَ انقلابِ مَواقف موسكو في المنطقةِ لصالحِ وضعِها الحرجِ في آسيا وكذلكَ بعد هزيمتِها في الشَّرق الأَوسط وخسارتِها آخِر معاقلِها [سوريا]. أَمَّا إِذا لم تُفضِ المُفاوضات إِلى نتيجةٍ إِيجابيَّةٍ لطهران فستخسر بغداد الكثير جدّاً بسببِ فشلِها في بناءِ شخصيَّتِها وقرارِها المُستقِل!.