دفاع عن النفس.. الولايات المتحدة تعلق على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
علقت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، على الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق والذي أدي إلى مقتل 6 أشخاص من بينهم قيادات كبيرة في فيلق القدس الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، إن واشنطن تخوض نقاشات بشأن القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق، لافتا إلى أنه لن يتم التعليق قبل جمع المزيد من المعلومات بشأنه.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تظن أن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية بدمشق سيكون له تأثير على مفاوضات الأسرى.
وأشارت ميلر إلى أن إسرائيل محاطة بأطراف تريد تدميرها، مشيرا إلى أن لها كل الحق في الدفاع عن نفسها.
وعلق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، على الهجوم الإسرائيلية الذي استهدف مبني بجوار القنصلية الإيرانية في دمشق وأدي إلى مقتل 6 أشخاص.
وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي، إن إيران تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عواقب هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.
وشدد عبداللهيان على إيراني تحتفظ بحق الرد لنفشها في الوقت الذي تحدده، معتبرا أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرائيلية في دمشق تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية.
بعد الهجوم على القنصلية في دمشق.. وزير الخارجية الإيراني: نحتفظ بحق الرد ليست القنصلية الإيرانية واستهدفت قياديا خطيرا.. مفاجأة في الهجوم الإسرائيلي بدمشقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي فيلق القدس الإيراني دمشق واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل القنصلیة الإیرانیة فی دمشق إلى أن
إقرأ أيضاً:
المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة مالي، واحدة من أبرز بؤر النزاع المسلح في العالم، حيث تتصاعد العمليات العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية، إلى جانب التدخلات العسكرية الأجنبية.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، يتعرض المدنيون في العديد من المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف متعددة، بما في ذلك الجماعات المسلحة، القوات الحكومية، والمرتزقة الأجانب.
وتعكس الحوادث الأخيرة في مالي، مثل الهجمات الجوية والاعتقالات التعسفية، الفوضى التي يعيشها السكان المدنيون، الذين باتوا بين مطرقة الجماعات المتشددة وسندان القوات العسكرية التي يُفترض أن تحميهم.
ومن خلال هذا الموضوع، نسلط الضوء على بعض الوقائع المؤلمة التي تعرض لها المدنيون، مع محاولة لفهم السياقات السياسية والعسكرية التي تقف وراء هذه الانتهاكات.
وفي سبتمبر، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة هجومًا على باماكو، وهو أول هجوم من نوعه داخل عاصمة مالي منذ عام 2016. استهدف الهجوم مدرسة تدريب عسكرية ومطارًا دوليًا ويُتوقع أن يتواجد فيه المرتزقة الروس، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا على الأقل، معظمهم من المجندين الشباب في الدرك.
كما أقدم الإرهابيون على وضع قطع قماش مشتعلة في محركات الطائرات الرئاسية التابعة للحكومة العسكرية الحاكمة.
وفي بيان لها، أعلنت الجماعة أن الهجوم كان "انتقامًا من المجازر والمذابح التي ارتكبتها العناصر الروسية وحلفاؤها الروس".
وقال المحلل وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث الأول في مركز صوفان، لصحيفة "واشنطن بوست" ، إن الأهداف التي تختارها الجماعة تشير إلى أنها تركز هجماتها بشكل خاص على المناطق الحضرية بهدف ضرب حكومة مالي والقوات الأجنبية.
وتثير مجموعة فاغنر الاستياء بسبب استخدامها المفرط للقوة من قبل الروس.
ويُتهم كل من الجيش المالي والمقاتلون الروس بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.
فقد أظهر مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن 924 مدنيًا قُتلوا على يد الجيش المالي والمرتزقة الروس في العام الماضي، مقارنة بأقل من 100 قتيلاً في عام 2021.
وفي 21 أكتوبر، شن الجيش المالي هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة في منطقة تمبكتو الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، وإصابة 15 آخرين. وقال المواطن عطية، الذي شهد الهجوم، لمنظمة العفو الدولية إن ثلاث ضربات جوية بالطائرات المسيرة استهدفت المنطقة في وقت الظهيرة.
وأضاف، أنه كان في فناء منزله عندما سمع الانفجار الأول الذي وقع في سوق محلي.
وعقب نحو ثلاثة أسابيع، نفذ الجيش ضربة جوية أخرى المسيرات على حفل زفاف مقام في مكان مفتوح في قرية كونوكاسي في منطقة سيغو، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل خمسة رجال على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وأثناء دفن الجثث في اليوم التالي، وقع هجوم آخر المسيرات على مقبرة كونوكاسي، أسفر عن مقتل خمسة رجال وغلامين مع إصابة ستة آخرين.
كما قامت جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام بإعدام مدنيين بإجراءات صورية، ونهبت ممتلكاتهم وأحرقتها، وحرمتهم من الطعام والمساعدات، كما اعتدت على نساء وفتيات.