قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن الحساسية تجاه حبوب اللقاح تكون في بعض الأحيان مصحوبة أيضا بحساسية تجاه بعض الأطعمة، لا سيما الخضروات والفواكه، فيما يعرف "بالحساسية المتقاطعة".
وأوضحت الجمعية أن حساسية حبوب لقاح الأشجار مثل البتولا والبندق قد تقترن بحساسية ضد الفواكه ذات النوى مثل التفاح والخوخ والكرز.
كما أن حساسية حبوب لقاح الأشجار مثل البتولا قد تكون مصحوبة بحساسية تجاه الفراولة أو تجاه المكسرات مثل الفستق والبندق.
وغالبا ما تقترن الحساسية تجاه حبوب لقاح العشب أو الحبوب مثل الجاودار بحساسية تجاه الطماطم.
وبالإضافة إلى ذلك، عادة ما تقترن الحساسية تجاه اللاتكس بالحساسية تجاه أنواع مختلفة من الفاكهة مثل الأناناس والكيوي والأفوكادو والموز، بالإضافة إلى البطاطس والمكسرات.
وتتمثل أعراض الحساسية المتقاطعة في حكة في الشفاه واللسان والحلق، ومتاعب الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والقيء.
سبل العلاجويتم علاج الحساسية المتقاطعة بواسطة الأدوية مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون، إلى جانب تجنب مسببات الحساسية.
وكحل جذري يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي؛ حيث يتم إعطاء المريض مسببات الحساسية بجرعات متزايدة ببطء كي يعتاد الجهاز المناعي عليها تدريجيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن الجهود المصرية المكثفة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الهدنة بين الأطراف المتنازعة وإتمام عملية تبادل الأسرى، تمثل استمرارًا للدور الريادي الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأوضح نويصر، أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها.
وأكد عضو مجلس النواب، قدرة مصر على تحقيق هذا الإنجاز الإنساني الهام، والذي يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشاد النائب أحمد نويصر، بالموقف المصري الثابت والواضح من رفض عمليات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر منذ اليوم الأول للأزمة، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو المساس بحقوقهم المشروعة.
وتابع نويصر، أن مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية والإقليمية لوقف أي محاولات لفرض هذا التهجير، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي عمل على تعزيز الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري كليًا.
وأشار النائب أحمد نويصر، إلى أن الرفض الدولي لعمليات التهجير يعكس الموقف المشترك للمجتمع الدولي في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية حقوق الشعوب.