لأول مرة في لبنان، يحتضن "الفوروم دي بيروت" منتدى جامعاً للجمال والصحة الجسدية والنفسية، وذلك برعاية وزارتي الإعلام والاقتصاد والتجارة؛ وبحضور عدد كبير من الخبراء في مجال الطبّ والصحّة العامّة وسائر القطاعات والشركات المعنية بالمجال.  المنتدى من تنظيم السيدة هنادي داغر والشريك التأسيسي الدكتور جاد نعمة (الرائد في مجال الـ Wellbeing الصحة النفسية والجسدية) والدكتور جورج عون (نائب رئيس المنتدى).

  وسيقام هذا الحدث على مدار أربعة أيام من 18 إلى 21 نيسان 2024، وهو يُعدّ فرصة لتحقيق تجربة تحوّلية لجميع المشاركين. يتضمن المنتدى أكثر من 200 عارض، حيث يدعو الضيوف لاستكشاف أحدث الاتجاهات في العناية بجسم الانسان وبصحته النفسية.  ومن المنتجات الحديثة إلى العلاجات المبتكرة، سيتاح للمشاركين الفرصة لاكتشاف طرق جديدة لرفع مستوى جودة الحياة بنمط جديد وتعزيز عافيتهم وصحتهم. بالإضافة لمشاركة العارضين، سيضم البرنامج عدداً من المحاضرات والناقشات الجماعية الغنية، وجلسات العمل التي تعزز فرص التواصل بين الخبراء واللبنانيين.  بدورها، تقول داغر، مؤسسة المنتدى: "للمرّة الأولى في لبنان يتم تنظيم هكذا حدث، على الرغم من الوضع الاقتصادي والتحديات الكبرى التي تجري في المنطقة، قررنا وضع لبنان على خارطة المعارض الدولية في عالم الجمال والصحة النفسية والجسدية لنقول بأن بلدنا يملك الكثير من الطاقات والشركات بمستوى عالمي ولن نتأخر عن تقديم كل ما هو جميل ومبدع للشعب اللبناني". وتضيف:" إنه ليس مجرّد منتدى، بل هي تجربة ستلهم وتمكن الأفراد من إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية واعتماد نهج جديد في النظرة إلى الحياة ومعانيها".  من جهته، اعتبر الشريك المؤسس، د. جاد نعمه أن إيجاد هذه المساحة من المعارض والمنتديات هي فرصة استثنائية تقدّم للزائرين ليلقتوا بالأطباء والخبراء في الصحة النفسية والجسدية والتعرّف إلى هذه الحركة الجديدة في لبنان التي تأخذ طابعاً عالمياً. وأضاف: "إن المنتدى يعيد تعريف دور الطبيب والمعالج في شتى المجالات وعلاقته بالمريض ونقلها إلى مستويات أخرى. علينا مقاربة المفاهيم الصحية والمرض بصورة شاملة approach  holistic وزيادة التوعية التي من شأنها تغيير مفهوم النظر إلى المرض". وأكمل: "هدفنا هو خلق مساحة حيث يجتمع فيها الأصدقاء بجوّ من المرح بنفس الوقت مليء بالمعلومات المفيدة عن صحّة الانسان. هو ملتقى للخبرات، يدخل إليه الزائر في رحلة لاكتشاف الذات والتصالح مع نفسه وتخفيف الضغط النفسي والجسدي الذي يعتبر المسبّب الأول للأمراض".  أما الدكتور جورج عون، نائب رئيس المنتدى، فاعتبر أن التركيز على الصحة النفسية أمر بغاية الأهمية لاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه الشعب اللبناني وكل شعوب المنطقة. كذلك، لفت عون إلى أن المنتدى وهو أيضاً مناسبة لزيادة الوعي حول آخر الأبحاث والأدوية والعلاجات الحديثة والتكنولوجيا والمعدات الطبية الحديثة بالإضافة لاستكشاف نمط حياة يُغذّي العقل والجسد والروح في آن وهذا ما يقدّمه المنتدى.         

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس

الأحلام جزء لا يتجزأ من عالمنا، وأمر يتكرر يوميًا بدون تفسير، لكن هل يمكن للقصص والحكايات التي نراها ليلًا أن تؤثر على حالتنا النفسية أو تتأثر بتفكيرنا؟، هذا السؤال اختفلت فيه الإجابات التي جاء مضمونها أنه سواء كانت الأحلام ممتعة أو مخيفة، فإنها قد تكون انعكاسا لحالتك النفسية أو الصحة العقلية، وغالبًا ما يتم استخلاص محتوى الأحلام من هذه التجارب، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستعين بها الفرد إذا كان يعاني من الأحلام المرعبة أو الكوابيس، نسردها فيما يلي.

كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟

تقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأحلام لها علاقة بالأفكار السابقة للفرد، فما يراه النائم يكون جزء منه انشغالا بما حدث في اليوم السابق، أو ترتبط الأحلام بالحالة النفسية كأن تكون تنفيس لرغباته والأشياء التي يحلم بها، على سبيل المثال الشخص الذي ينام وهو يفكر في الطعام يحلم به بسبب جوعه.

وبحسب تصريحات «حمودة»، لـ«الوطن»، فمن الممكن أن تكون رؤيا، يرى الشخص شيئا ثم يتحقق في المستقبل، وهناك أحلام تعكس قلق الشخص أو توتره من شيء، وتؤثر على الحالة النفسية: «لو إحنا قلقانين من حاجة معينة ومش مدركينها ومتخزنة في العقل الواعي ونحلم بيها زي حد عزيز يتوفى أو حاجة عزيزة تتسرق في الحلم، الحلم دا هيأثر نفسيًا بالسلب هيبقى الشخص متشائم أو بمزاج سيئ نتيجة إنه واجه مخاوفه في قصة كاملة في الحلم».

كيف يرى الشخص أحلاما سعيدة؟

بحسب «حمودة» فإن متابعة الأشياء التي تثير الجهاز العصبي وتسبب التوتر ورؤية أفلام الرعب والأكشن كلما كانت الأحلام مزعجة وبها كوابيس والعكس صحيح، قراءة القرآن ومتابعة الأخبار والقصص السعيدة والجيدة أو سماع موسيقى هادئة تؤثر بالإيجاب على الأحلام.

كيف تؤثر الصحة العقلية على الأحلام؟

يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على محتوى الأحلام وتكرارها، قد يعاني الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب من أحلام أكثر إزعاجًا، من ناحية أخرى، قد يكون لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة أحلام أكثر إيجابية.

يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية أن تؤثر أيضًا على الأحلام، على سبيل المثال، الكوابيس هي أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع دوانا لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي
  • كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
  • شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى
  • انطلاق أعمال منتدى المدينة المنورة للاستثمار
  • الكشف عن تأثيرات سلبية لـ”اللحوم النباتية” على الصحة العقلية والجسدية