مصر.. تفاصيل جديدة عن تورط شريك “أميرة الذهب” في قضية خطيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت التحقيقات بعد القبض على 10 أشخاص بينهم رجال أعمال وشريك “أميرة الذهب” تاجرة الذهب المشهورة في مصر، تفاصيل جديدة.
وكشفت التحقيقات هوية المتهم الرئيسي، وعملية ضبطه، والمضبوطات التي عثر عليها بحوزته.
ونشر موقع “القاهرة 24” تفاصيل القبض على شريك “أميرة الذهب” بعد تورطه في القضية، وخرجت بعدها أميرة الدهب ونشرت فيديو تنفي القبض على شريكها بعد تداوله، قائلة: الخبر مش حقيقي المحل بتاعي، وأنا مليش شركاء في المحل نهائي وهو خاص بيا.
وبينما تنفي أميرة الذهب في مقطع فيديو تتنصل فيه من الشخص المضبوط، أظهر مقطع آخر لها بثته ما يؤكد شراكتها لشخص أكدت مصادر أنه هو المضبوط في قضية المخدرات الشهيرة، بالاشتراك مع تشكيل عصابي دولي ضالع في تصنيع وجلب المخدرات وحيازة الأسلحة وغسل الأموال بقيمة 122 مليون جنيه، منه 3 هاربون خارج البلاد.
وذكرت التحقيقات عثر بحوزته على 3 قطع أسلحة نارية، وبإجراء احتياطات الأمن والسلامة بتأمين السلاح الناري البندقية لم يعثر بها على ثمة أعيرة نارية طلقات وسلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع، لم يعثر به على ثمة أعيرة نارية طلقات، ومبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه مصري، وبفض الحقيبة التي كان ممسكا بها في مواجهته عثرت بداخلها على كيس بلاستيك أسود اللون بداخله 20 كيسا بلاستيكيا شفافا يحوي بداخلهم مسحوق وحصوات بيضاء اللون تشبه في كونها مخدر الأيس عدد كيس بلاستيكي أسود بداخله 14 كيسا بلاستيكيا يحوي جميعهم على مادة البودر المخدرة كيس بلاستيكي شفاف بداخله تسعة أكياس بلاستيكية شفافة يحوي جميعها على مادة اليوتر المخدرة، وبتفتيش شخص المتهم عثرت معه على الدين هاتف محمول أحدهم ماركة أوبو أزرق والثاني ماركة هواوي أزرق ومبلغ مالي قدره 70 ألف جنيه مصري ورخصة قيادة خاصة بالمتهم وبطاقة تحقيق الشخصية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمیرة الذهب
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مرض فيروسي غامض في أجزاء من غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.
وقد استبعدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض “حمى نزفية”.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، على وجه الخصوص، عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي تزدهر فيه مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض الناس للحياة البرية التي قد تحمل أمراضا. كما ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. قائلة إن “الأمراض المعدية لا تعرف حدودا ولا تحترم الحدود الفاصلة بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تسافر معهم، إما عن طريق الأشخاص أو الحيوانات، لذلك لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة”.
كما أثيرت مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. ووفقًا للتقارير، فإن الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ”كوفيد-19″، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).
وحذر الباحثون من أن HKU5-CoV-2 قد يؤدي إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أو حتى عبر الأنواع. ولكن لم تظهر بعد علامات كبيرة على أن هذا الفيروس التاجي قد يسبب الجائحة القادمة.
وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:
إيبولا وماربورغ
إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها. وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إن هناك العديد من حالات التفشي الكبيرة لكلا الفيروسين في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكلاهما لديه “القدرة على الانتشار على نطاق واسع”.
ومع ذلك، فإنها تنتشر عادة من خلال الاتصال الوثيق، ما يجعل تفشيها عالميا أمرا غير مرجح في الوقت الحالي.
وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويقول الخبراء إن فيروس ماربورغ يقتل أيضا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 24% و88%.
السارس
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في “كوفيد-19”. وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض “الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى” بسبب سرعة انتشاره.
نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.
ومن بين الناجين منه، يعاني نحو 20% من حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات الشخصية أو اضطرابات نوبات الصرع.
الحمى البوليفية النزفية
تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.
وقد تصبح الحمى البوليفية النزفية جائحة إذا بدأ الفيروس في الانتشار بين القوارض عالميا.
وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى المرتفعة والألم والموت السريع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس الحمى البوليفية النزيفية ما بين ربع وثلث المصابين به.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفشي المرض إلا في أمريكا الجنوبية.
المصدر: ذا صن