مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي بضربة إسرائيلية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال مصدر أمني لبناني، إن الضربة الإسرائيلية على دمشق أدت إلى مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عاجل.. الاحتلال يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشق مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا
وفي سياق آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات بأن الهدف المحتمل الذي استهدفته غارة جيش الاحتلال على العاصمة السورية دمشق مساء اليوم هو شخصية إيرانية رفيعة المستوى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية، استهدفت لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية ببلدية المزة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص كحصيلة أولية وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن موقع "SNN" الإيراني، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق.
وأظهرت صور وفيديوهات، آثار غارة جوية إسرائيلية على دمشق قبل وقت قصير من اليوم الاثنين.
المقاومة الإسلامية في لبنانعلى جانب آخر، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" 2024 فريقًا فنيًا للعدو الإسرائيلي خلال قيامهم بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي بقذائف المدفعية وأوقعوهم بين قتيل ومصاب.
وقال حزب الله في بيان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر يوم الإثنين 1-04-2024 فريقًا فنيًا للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي بقذائف المدفعية وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة.
وأضاف: كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (04:20) من بعد ظهر يوم الاثنين للمرة الثانية موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما أعلنت وسائل إيرانية، أن السفير الإيراني وعائلته بصحة جيدة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وأعلنت وسائل سورية، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على المبنى الملاصق للسفارة الإيرانية وهو محل إقامة للسفير وأسرته في دمشق.
وقال التلفزيون السوري: إن عدوانًا إسرائيليًا يستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي جيش الاحتلال السفارة الإيرانية المقاومة الإسلامیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".