أخبارنا:
2025-03-17@13:56:21 GMT

تعرف على العوامل المسببة لسرطان الأمعاء

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

تعرف على العوامل المسببة لسرطان الأمعاء

يتصدر سرطان الأمعاء من بين جميع أنواع السرطان من حيث الانتشار بين مختلف الأعمار. وغالبا ما يصاب به الرجال بعمر 50-60 عاما.

ويشير الدكتور بيسلان بالكاروف أخصائي الأورام في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى العوامل التي تساعد على تطور سرطان الأمعاء.

ويقول: "للأسف، سرطان الأمعاء، مثل العديد من أمراض الأورام، يكاد يكون من دون أعراض في مراحله الأولية، ما يضعف انتباه المريض.

لأن أجراس الإنذار للمرض تبدأ بالظهور في وقت متأخر جدا، عندما يلاحظ المريض تشوهات في البراز وظهور جلطات دموية بعد التغوط".

ووفقا له، يصيب سرطان القولون والمستقيم جميع الأجزاء وخاصة في نصفهما الأيسر. ولكل نوع من الورم أعراض متميزة.

ويقول: "عند وجود ورم في النصف الأيمن (الصاعد)، يعاني المريض من الضعف المستمر والتعب على خلفية فقر الدم، وأحيانا يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الوزن. يتجلى الورم في النصف الأيسر (التنازلي) بشكل مختلف، في أغلب الأحيان مع مشكلات في الأمعاء (الإمساك أو الإسهال)، وآلام في البطن وانتفاخ البطن، وانسداد الأمعاء، وكذلك إفرازات دموية أو قيحية من المستقيم، يصاحبها ألم حاد أثناء التغوط".

ووفقا له، أحد عوامل الخطر الرئيسية هي التهابات الأمعاء والأورام الحميدة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بسرطان القولون والمستقيم.

ويقول: "يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تزيد عن 30 بالمئة بعد سنوات قليلة من ظهور التهاب في الأمعاء. وأن التهاب القولون التقرحي المزمن، الذي يستمر أكثر من 15 عاما، يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى 45 بالمئة. كما أن المرضى الذين يعانون من مرض كرون (تكوين تقرحات وندبات على الغشاء المخاطي في الأمعاء) والتهاب المستقيم معرضون أيضا للخطر. ويمكن لهذه الأمراض أن تؤدي حتما إلى السرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتحول بعض أنواع الأورام الحميدة، مثل الأورام الغدية في 80 بالمئة من الحالات إلى أورام خبيثة في الأمعاء مع مرور الوقت".

ويشير إلى أن عامل العمر يلعب دوره أيضا، حيث أن معظم المرضى أعمارهم فوق 50 عاما. ووفقا لملاحظات الأطباء، بعد 55 عاما، يزداد تواتر الحالات السريرية لسرطان الأمعاء ويصل إلى أعلى مستوياته لدى المرضى بعمر 70 عاما.

ويقول: "يزيد الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية ذات السعرات الحرارية العالية والمحتوية على نسبة عالية من الدهون المتحولة مع نقص حاد في الألياف والمواد المغذية الصحية في النظام الغذائي، من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 40 بالمئة. وأن أولئك الذين يستهلكون أكثر من 160 غراما من اللحوم الحمراء والمصنعة يوميا ولسنوات عديدة معرضون للخطر بشكل خاص".

ويشير الطبيب، إلى أن التدخين وتناول الكحول هي من عوامل خطر تطور سرطان القولون والمستقيم. وقد ثبت أن تدخين 40 سيجارة في اليوم يزيد الخطر بنسبة 50 بالمئة، وأن تناول 50 غراما من الكحول يوميا يزيد الخطر بنسبة 70 بالمئة.

وبالإضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى تساعد مجتمعة مثل نمط الحياة الخامل والإمساك المزمن والسمنة وداء السكري، على تطور سرطان الأمعاء.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم سرطان الأمعاء فی الأمعاء

إقرأ أيضاً:

هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا

كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر والملح والدهون غير الصحية قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الرئة من خلال تحفيز نمو الورم، ووجد الباحثون أن تراكم الجليكوجين الزائد يعزز نمو الخلايا السرطانية.
كشفت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالملح والسكر والدهون غير الصحية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبينما ارتبطت العادات الغذائية السيئة منذ فترة طويلة بسرطان الكبد والبنكرياس، يشير هذا البحث إلى أن ما نأكله قد يلعب دورًا حاسمًا في تطور سرطان الرئة.

احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدةانقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقايةكيف يؤثر النظام الغذائي على خطر الإصابة بسرطان الرئة؟


وفقًا للأستاذ رامون صن، مدير مركز أبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة بجامعة فلوريدا، لم يرتبط سرطان الرئة تقليديًا بالعوامل الغذائية، أمراض مثل سرطان البنكرياس أو الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادرًا ما تُناقش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا، كما أوضح.
ركزت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Metabolism، على تراكم الجليكوجين، وهو جزيء تخزين يتكون من الجلوكوز، وقد أظهرت أبحاث سابقة أن التراكم المفرط للجليكوجين يمكن أن يُغذي نمو الأورام في أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أنه في حالات سرطان الرئة، يعمل الجليكوجين كمستقلِبٍ قويٍّ مُسرطن، حيث يعمل بمثابة مصاصةٍ عملاقةٍ تُغذي رغبة السرطان في الحلويات.
عندما خضعت الفئران لنظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ غنيٍّ بالدهون والفركتوز، ارتفعت مستويات الجليكوجين في دمها بشكلٍ حادٍّ، ونمت أورام الرئة بشكلٍ أكثر عدوانية. على العكس من ذلك، عندما انخفضت مستويات الجليكوجين، تباطأ نمو الورم بشكلٍ ملحوظ، هذا يشير إلى أن الجليكوجين الزائد يُوفر الوقود لخلايا سرطان الرئة، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أسرع وأكثر عدوانية.
وأكد صن أن الجليكوجين يُعدّ مؤشرًا جيدًا للغاية لنمو الورم ومعدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الرئة.

ما يمكن فعله
نظرًا للانتشار المتزايد للأطعمة المصنعة والسريعة في الأنظمة الغذائية الغربية، يحث الباحثون على زيادة الوعي العام بالعلاقة بين التغذية وسرطان الرئة، ودعا البروفيسور صن إلى وضع استراتيجيات قائمة على السياسات، على غرار حملات مكافحة التدخين، لتثقيف الجمهور حول مخاطر اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات.
ولكن إلى جانب السياسات الحكومية، يمكن أن تلعب تغييرات نمط الحياة الفردية دورًا حاسمًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالنظام الغذائي.


تغييرات نمط الحياة للحفاظ على صحتك


إذا كان النظام الغذائي الغربي يساهم في خطر الإصابة بسرطان الرئة، فإن التحول إلى نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في خفضه. 
إليك ما يوصي به الخبراء:
-اتبع نظامًا غذائيًا متكاملًا - اختر أطعمة كاملة غير مصنعة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبروتينات الخالية من الدهون، أضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور إلى وجباتك.
-قلل من السكر والكربوهيدرات المصنعة - يساهم تناول كميات كبيرة من الفركتوز من المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة في تراكم الجليكوجين، استبدل المشروبات السكرية بالماء أو شاي الأعشاب أو العصائر الطازجة.
-اختر الدهون الصحية - استبدل الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية بالدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، والتي توفر فوائد مضادة للالتهابات.
-حافظ على نشاطك - يساعد النشاط البدني المنتظم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من فائض تخزين الجليكوجين الذي قد يُغذي نمو الأورام، احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا.
-قلل من استهلاك الكحول - يرتبط الكحول بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، يمكن أن يُعزز تقليل تناوله الصحة العامة ويُقلل من عوامل الخطر.

-تجنب التدخين والتدخين السلبي - على الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دورًا، إلا أن التدخين لا يزال السبب الرئيسي لسرطان الرئة، يُعد اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين أفضل طريقة لحماية صحة الرئة.
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • سرطان القولون.. ما الأسباب والآثار الجانبية للعلاج في شهر التوعية؟
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك