أبو عاصي يكشف سبب الجدل حول تاريخية النص القرآني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، سبب الجدل حول تاريخية النص القرآني.
وقال "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، إن كلمة التاريخية لها مفهومان، الأول أنه نص جاء في زمن وانتهى وذهب زمنه، والمفهوم الثاني هو دراسة النص القرآني في الظرف الاجتماعي والتاريخي والحدث الذي نزل فيه.
ولفت إلى أنه عند البحث عن كثير من القضايا في ظرفها التاريخي، نتساءل هل قيلت باعتبارها أمرا تعبديا ولا باعتبارها أمرا اجتماعيا، فمثلا عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام النساء ناقصات عقل ودين هل هذا حكم فطري جٍبلي أم قضية اجتماعية حصلت، فحكم في هذه القضية، وهل هي سنة كونية ولا سنة اجتماعية.
وتابع: “لو قصدنا بالتاريخية تفسير النص مع مراعاة الظروف والسياق الداخلي والخارجي والجو العام الذي كان ينزل فيه النص، فهذا مصطلح مقبول، ولكن إذا قلت التاريخية أن النص القرآني نص انتهى زمنه وذهب إلى الماضي ويوضع في المتحف والآن لسنا في حاجة إليه هذا غير مقبول، ولا أعتقد حتى عند الباحثين الحداثيين من يجرؤ أن يقول هذا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي محمد الباز النص القرآني جامعة الأزهر النص القرآنی
إقرأ أيضاً:
السعودية: العرب سيرفضون أي نص في كوب29 يستهدف الوقود الأحفوري
حذرت السعودية، الخميس، من أن "المجموعة العربية سترفض أي اتفاق مناخي، يستهدف الوقود الأحفوري".
وقال مسؤول سعودي للموفدين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) المنعقد في أذربيجان: "المجموعة العربية لن تقبل بأي نص يستهدف أي قطاعات محددة، بما يشمل الوقود الأحفوري"، حسب وكالة فرانس برس.
وكان مفاوض الاتحاد الأوروبي في القمة، فوبكه هوسكتر، قد طالب مع زملائه الأوربيين بمزيد من التعهدات لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في وجه الدول المنتجة للنفط التي تلجم الجهود، مثل السعودية.
لكن الوزير الإيرلندي إيمون راين قال لوكالة فرانس برس: "الأمور تتقدم ومن الواضح أن النص ليس نهائيا. سيكون مختلفا بشكل جذري وثمة مساحة للتوصل إلى اتفاق".
قد ينسحب منه ترامب بعد تنصيبه.. ما جدوى اتفاق دولي جديد حول المناخ؟ يخيم ظل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على قمة مجموعة العشرين التي تنعقد اليوم الإثنين، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.ويشكل الاتحاد الأوروبي لاعبا محوريا في كوب29 بصفته المساهم العالمي الأكبر في تمويل تحركات المناخ، وبفضل تواصله مع الصين والدول الضعيفة أمام التغير المناخي على حد سواء.
كذلك اعترضت الصين والولايات المتحدة، وهما أكبر مساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، على النص المقترح لبيان القمة، وقالت بكين إنه "غير مقبول" فيما أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" منه.
والنص المؤقت الذي عرضته رئاسة كوب29 يقع في 10 صفحات، ويحاول الموازنة بين خيارين متعارضين بالكامل حول الحجم الجديد للمساعدة المالية الذي ينبغي على المؤتمر تحديه.
وبعد مفاوضات متواصلة منذ سنوات، أصبح النص يبقي على فراغات مكان حجم المساعدة بالأرقام، مع أن الحديث يدور حول "آلاف مليارات" الدولارات.
المؤتمرات المناخية المتوالية.. ملامح النجاح والفشل تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، ما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ الدولية لمواجهة التحديات البيئية. لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.ويتوقع أن تنشر الصيغة المقبلة "مساء الخميس". وأكدت الرئاسة أنها "ستكون أقصر وتحتوي على أرقام تسند إلى رؤيتنا لنقاط ارتكاز يبنى عليها توافق".
وتعليقا على ذلك، قال جو ثوايتس من منظمة "إن اردي سي" غير الحكومية: "النص يعطي صورة مشوهة عن مواقف الدول المتطورة والنامية. وعلى الرئاسة أن تعرض خيارا ثالثا للتوفيق بينها".