كشف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، سبب الجدل حول تاريخية النص القرآني.

وقال "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، إن كلمة التاريخية لها مفهومان، الأول أنه نص جاء في زمن وانتهى وذهب زمنه، والمفهوم الثاني هو دراسة النص القرآني في الظرف الاجتماعي والتاريخي والحدث الذي نزل فيه.

ولفت إلى أنه عند البحث عن كثير من القضايا في ظرفها التاريخي، نتساءل هل قيلت باعتبارها أمرا تعبديا ولا باعتبارها أمرا اجتماعيا، فمثلا عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام النساء ناقصات عقل ودين هل هذا حكم فطري جٍبلي أم قضية اجتماعية حصلت، فحكم في هذه القضية، وهل هي سنة كونية ولا سنة اجتماعية.

وتابع: “لو قصدنا بالتاريخية تفسير النص مع مراعاة الظروف والسياق الداخلي والخارجي والجو العام الذي كان ينزل فيه النص، فهذا مصطلح مقبول، ولكن إذا قلت التاريخية أن النص القرآني نص انتهى زمنه وذهب إلى الماضي ويوضع في المتحف والآن لسنا في حاجة إليه هذا غير مقبول، ولا أعتقد حتى عند الباحثين الحداثيين من يجرؤ أن يقول هذا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي محمد الباز النص القرآني جامعة الأزهر النص القرآنی

إقرأ أيضاً:

مدبولي: سرعة تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية بات أمرا ضروريا

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع، والوفد المرافق له، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في بروكسل ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير عمر أبوعيش، أمين عام الأمانة التنسيقية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.

وفي مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالجهود المبذولة من جانب أوليفر فارهيلي من أجل الارتقاء بالعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى استمرار العمل مع المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع في تنفيذ برامج التعاون بالمحاور الستة التي تضمنها الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن أن العلاقات المصرية الأوروبية تشهد زخمًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، وأن عقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك هو انعكاس لقوة هذه العلاقات والتعاون المشترك بين الجانبين، مشيرًا في هذا الصدد، إلى أن التوقيع الذي شهده اليوم كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية المُقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة مليار يورو هو أحد النتائج المثمرة لهذا التعاون.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة تسريع وتيرة العمل على تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي وما تتضمنه من محاور لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مضيفًا: هذا هو ما يهمنا الآن ونعمل عليه جادين.

وقال رئيس الوزراء لمفوض شئون الجوار والتوسيع الأوروبي: أتطلع إلى دعمكم، ونحن نعلم جيدًا دوركم المهم في اتفاقية الشراكة، في سرعة تنفيذ بنود الاتفاق المصري الأوروبي، بما في ذلك برنامج دعم القطاع الخاص البالغ قيمته 1.8 مليار يورو، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تُعوّل على شركائها في تخطي هذه التحديات التي نمر بها.

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن سرعة تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بات أمرًا ضروريًا وسط التوترات الإقليمية المحيطة بالدولة المصرية، لاسيما الحرب في قطاع غزة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التأثيرات السلبية للتوترات الإقليمية على الاقتصاد المصري، فضلًا عن الأعباء المتزايدة التي تتحملها مصر نتيجة استضافة نحو 9 ملايين مهاجر ولاجئ.

واستعرض رئيس الوزراء جهود التعاون المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم القطاع الخاص، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية من أجل زيادة مساهمة أنشطة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، فضلًا عن التعديلات التي أدخلتها الحكومة على العديد من التشريعات بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى المزيد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، سواء من خلال تقديم الدعم المالي وتشجيع الاستثمارات الأوروبية، أو فتح مسارات الهجرة الشرعية للشباب المصري إلى أوروبا ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأكد أن مصر تولي أهمية خاصة لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول إلى مركز إقليمي للطاقة بكافة مكوناتها، بوصفها أحد أبرز ستة محاور للشراكة الاستراتيجية مع مصر.

بدوره، قال أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي لشئون الجوار والتوسيع، إنه سعيد للغاية لمشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك الذي حظي بنجاح كبير.

وقال إن التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر تحتم على جميع شركائها التكاتف من أجل مساعدتها فى عبور هذه الأزمة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بالسلب على إمدادات الغذاء من الدولتين إلى مصر.

وأشاد بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بمنح مصر مليار يورو لدعم الاقتصاد الكلي.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكد أن مصر أمامها فرصة ذهبية لتكون مصدرًا لإمدادات الطاقة إلى أوروبا في وقت تشهد القارة الأوروبية انخفاضًا حقيقيًا في الإمدادات، لاسيما أن مصر لديها إمكانات هائلة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الدينية تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • "لصحبة القرآن".. "الشؤون الدينية" تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • مدبولي: سرعة تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية بات أمرا ضروريا
  • رشيد الطالبي: حكومة أخنوش اجتماعية و الحكومات السابقة بقيت محصورة في الشعارات
  • انتقادات لترامب لاستخدام كلمة “فلسطيني” باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن
  • انتقادات لترامب لاستخدام كلمة فلسطيني باعتبارها إهانة في مناظرته مع بايدن
  • أمن القليوبية يكشف حقيقة إطلاق فرد أمن لأعيره نارية في عرس
  • في ظلال طوفان الأقصى “85”
  • عاصي الحلاني يحصد نجاح “العين عليه”.. وهذا ما كشفه عن كواليس الكليب
  • الصورة الشعريّة الحديثة