دبي: «الخليج»

يمتاز شهر رمضان بمأكولاته الشهية وعصائره اللذيذة، حيث يفضل العديد تناول أنواع مختلفة من الحلويات، اعتقاداً منهم بأنّها تعوض نقص السكر خلال الصيام، وتساءلت شريحة من المجتمع عن أهم النصائح التي تجنبهم زيادة الوزن، والوقت المثالي لتناول الحلويات.

وبحسب خبراء التغذية، فإنّ هناك مجموعة نصائح، تجنب الفرد من اكتساب الوزن الزائد، في حالة تناول الحلويات، ما تحقق له التوازن الغذائي، من دون إسراف أو تخمة، أبرزها يتمثل في أفضل وقت لتناول الحلويات بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، كي تكون المعدة قد هضمت جزءاً من الإفطار، مع ضرورة تناول كوب من الماء قبل تناول الحلوى للتحفيز على الشبع بشكل أسرع، كذلك عدم تناول الحلويات يومياً، بل من مرة واحدة إلى 3 مرات في الأسبوع، وقطعها إلى قطع صغيرة، كي لا يتناول الفرد كمية كبيرة لا إرادياً، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم خلال شهر رمضان لزيادة معدل الحرق.

وأوضحوا أنّه يمكن الاستعانة بالعسل بديلاً عن القطر، الذي يكون مشبعاً بالسكر، أيضاً اختيار بدائل الحلوى الرمضانية قليلة السعرات الحرارية، وفي حال إعداد الحلوى بالمنزل، يمكن استخدام الزبدة الطبيعية أو الزيت النباتي بدلاً من السمنة، مع عدم إهمال تناول الفاكهة بأنواعها في رمضان، لأنّها تعد بديلاً صحياً من تعويض نقص السكر من الجسم في رمضان بدلاً من الحلويات.

وأكّدوا أهمية شرب كمية وفيرة من المياه، تجنباً للشعور بالعطش في اليوم التالي، لأنّه يعمل على التمثيل الغذائي في الجسم بشكل سليم وتسهيل عملية الهضم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان تناول الحلویات

إقرأ أيضاً:

تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).

رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.

تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورها

يؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.

ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."

التوازن بين الحلويات والصحة في رمضان

من الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.

ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • أشهر الحلويات الشرقية.. طريقة عمل صوابع زينب
  • طفل يتصل بالطوارئ لطلب حلوى
  • 6 نصائح لتجنب زيادة الوزن خلال شهر رمضان
  • تعرف على الأضرار الصحية لتناول الإندومي
  • كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟
  • 10 فوائد لتناول التمر وأبرزها مقاوم للأنيميا.. تعرف عليها
  • تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
  • أرخص الحلويات.. طريقة بلح الشام في رمضان
  • ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
  • تعرف على فوائد تناول الخروب فى شهر رمضان