نائب يكشف اخر تطورات حادثة مطاردة جامعة بابل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر اسكندر وتوت، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، نتائج اجتماع بابل الأمني وملابسات حادثة جامعة بابل.
وقال وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وفدا من لجنة الأمن والدفاع النيابية وصل الى بابل وعقد لقاءات مهمة مع قيادات الأجهزة الأمنية ومنها الشرطة لبحث 3 ملفات هامة ابرزها الاحداث التي جرت قرب بوابة جامعة بابل وما تمخضته عنه نتائج التحقيق خاصة مع سقوط ضحايا في صفوف المدنيين".
وأضاف، ان "التحقيقات الأولية تدل على ان ما حدث امام جامعة بابل هي جريمة جنائية وليست لها دوافع ارهابية والاجهزة المختصة مستمرة في اكمال نتائج التحقيقات"، لافتا الى انه "سيتم رفع كتاب الى رئيس مجلس الوزراء من اجل ضمان حقوق الضحايا في التعويضات".
واشار الى ان" الوضع الأمني في بابل جيد وهناك جهود لتعزيزه وادامة زخم الاستقرار بمستوى اعلى".
ويوم السبت الماضي، تسببت مطاردة بين القوات الامنية وشخص كان يقدم على ارتكاب جريمة قتل، وبعد مطاردته قام بفتح النار على القوات الامنية ومن ثم قام بايقاف عجلة خط طالبات وتهديد سائقها بالسلاح واخذ عجلة الخط لغرض الهروب وبفرقته الطالبات، قبل ان تقوم القوات الامنية باطلاق النار على العجلة، ما تسبب بمقتل المتهم، واصابة 3 طالبات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جامعة بابل
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس ، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.
وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، صرحت أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.
وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.
وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الأكثر قراءة خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين في أول أيام رمضان - جرافات إسرائيلية تهدم منازل بمخيم "نور شمس" بطولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025