رئيس غويانا يلقن صحفيا بريطانيا درسا بعد سؤال عن النفط وانبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
غويانا – وبخ رئيس جمهورية غويانا محمد عرفان علي مذيع هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن سأله الأخير عن انبعاثات الكربون في بلاده منذ اكتشاف النفط، قائلا إن “الذين دمروا البيئة يشككون في بلادي”.
وجاء حديث علي خلال مقابلة مع صحفي BBC ستيفن ساكور، الذي سأل الرئيس عن معدلات انبعاث الكربون في غويانا أثناء تخطيطها لاستخراج النفط والغاز على طول ساحلها.
وفي مقطع المقابلة الذي انتشر على نطاق واسع، قاطع الرئيس الغوياني الصحفي قائلا، “ليس لديك الحق في إلقاء محاضرة علي حول تغير المناخ. أنت في جيوب أولئك الذين يدمرون البيئة من خلال الثورة الصناعية وهم الآن يحاضرون علينا”.
وعن سؤال ساكور بأن استخراج غويانا من النفط والغاز سيؤدي إلى أكثر من ملياري طن متري من انبعاثات الكربون من ساحلها، رد الرئيس قائلا: “هل تعلم أن غويانا لديها غابة بحجم إنجلترا واسكتلندا مجتمعتين؟ غابة تخزن 19.5 غيغا طن من الكربون، غابة أبقيناها على قيد الحياة”.
وحول ذلك، سأله الصحفي عما إذا كان ذلك سيعطي غويانا الحق في استخراج النفط والغاز وإطلاق الانبعاثات فقال عرفان علي: “هل هذا يعطيك الحق في إلقاء محاضرة علينا حول تغير المناخ؟. سألقي أنا محاضرة عليك حول تغير المناخ”.
وأضاف: لأننا أبقينا هذه الغابة حية كي تحمي مخزون الكربون الذي يبلغ 19.5 غيغا طن الذي تستمتع به، والذي يستمتع به العالم، والذي لا تدفعون لنا ثمنه، ولا تقدرونه، ولا ترى له قيمة. هذا كله بسبب الغابة التي أبقاها شعب غويانا على قيد الحياة”.
وشدد على أنه “لدينا أدنى معدل لإزالة الغابات في العالم. وحتى مع أعظم استكشاف لدينا لموارد النفط والغاز ستظل غويانا عند صافي صفر من انبعاثات الكربون”، مضيفا: “أولئك الذين دمروا البيئة يشككون الآن في بلادي. هذا نفاق موجود في العالم. لقد فقد العالم في السنوات الـ50 الماضية 65% من تنوعه البيولوجي. لقد حافظنا على تنوعنا البيولوجي. هل تقدرون ذلك؟ هل أنتم مستعدون لدفع الثمن؟ متى سيدفع العالم المتقدم ثمن ذلك؟”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز
العراق – وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإعادة تقييم تجربة جولات التراخيص، مؤكدا العمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية في العراق.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لمجلس رئاسة الوزراء العراقي ترأس السوداني اجتماعا مع ممثلي الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة في العراق، بحضور وزير النفط العراقي والجهات المعنية في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، والهيئة العامة للضرائب، ودائرة التشغيل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وجرى خلال الاجتماع وهو الثاني من نوعه البحث في عدة ملفات أهمها آلية إيقاف حرق الغاز واستثماره واستراتيجية حقن المياه ونمو الاستثمار بالقطاع النفطي، فضلا عن رخص العمل والضمان الاجتماعي.
ووجه السوداني بضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع، مؤكدا أن الشراكة استراتيجية في هذا الإطار مع الشركات وتمثل أولوية حكومية في المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادته.
وأكد رئيس الوزراء العراقي استهداف تطوير الإنتاج ورفع كفاءة إدارة المكامن النفطية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين أداء المنشآت وإنهاء عملية حرق الغاز المصاحب، وتحقيق الاستفادة المثلى منه سواء في تشغيل محطات إنتاج الطاقة أو في دعم الصناعات الحيوية مثل البتروكمياويات والأسمدة والحديد والصلب.
وفي ظل المتغيرات التي يشهدها قطاع النفط والغاز وجه السوداني بضرورة إعادة تقييم تجربة جولات التراخيص بعد مرور 15 سنة على إطلاقها، مؤكدا العمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الواقع الأمني في مختلف المواقع والمنشآت وتطوير البنى التحتية، مبينا أن الحكومة أمام شراكة طويلة الأمد مع الشركات النفطية وتحقيق الاستخدام الأمثل لثروة النفط والغاز بالشكل الذي يعود بالرفاهية على الشعب ويحقق أهداف التنمية.
المصدر : RT