اغتال الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، في قصف استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وزاهدي من مواليد تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1960، وتولى في السابق قيادة القوات الجوية والقوات البرية.

انضم زاهدي إلى الحرس الثوري الإيراني في عام 1979 وعمل كضابط متوسط الرتبة خلال الحرب الإيرانية العراقية.





وقاد زاهدي فرقة قمر بني هاشم الرابعة والأربعين من عام 1983 إلى عام 1986، ثم ترأس لاحقًا فرقة الإمام الحسين الرابعة عشرة في الحرس الثوري الإيراني من عام 1986 حتى عام 1991.

وبين عامي 2005 و2008، شغل زاهدي منصب قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني.

الشهيد القائد محمد رضا زاهدي مع الشهيد القائد عماد مغنية. pic.twitter.com/XLwJGPC058 — أحمد سرحان (@ahmadserhann) April 1, 2024 الجمهورية الإسلامية تقدم قادتها شهداء على طريق القدس.
"الحاج أبو مهدي" العميد محمد رضا زاهدي شهيداً صائماً..
(العميد محمد رضا زاهدي برفقة قائد قوة القدس العميد قاآني في سوريا) pic.twitter.com/0JHHS7xLSt — د. زينب جابر (@drzeinabjaber) April 1, 2024

وتزامنا مع ذلك، تولى قيادة قاعدة ثار الله المسؤولة عن أمن العاصمة الإيرانية طهران.

واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، رسميا، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم الذي راح فيه عدد من الدبلوماسيين إلى جانب زاهدي.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك لكل المواثيق الدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي سوريا محمد رضا زاهدي الإيرانية الحرس الثوري الإيراني إيران سوريا إسرائيل احتلال الحرس الثوري الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد رضا زاهدی

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)

تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة، الأربعاء، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامه بممارسات غير ديمقراطية ومواصلة الحرب في قطاع غزة، متجاهلا مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع المحاصر.

وشارك في التظاهرة التي جرت قرب مبنى البرلمان وتعد الأكبر منذ أشهر، عائلات وأقارب الرهائن في غزة، ومعارضين لرئيس الوزراء.

وأتى التحرك بدعوة من مجموعات معارضة عقب إعلان نتنياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.



وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.

وقال زيف برار (68 عاما) الذي حضر من تل أبيب للتظاهر في القدس المحتلة: "نأمل أن ينضم كل شعب إسرائيل إلى هذا الحراك، لن نتوقف حتى نستعيد ديمقراطية البلد وحرية الرهائن". وهتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء وهم يرتدون قفازات حمراء: "يداك ملطختان بالدماء"، و"أنت الرئيس وأنت الملام".

وأتى التحرك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ ضربات كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد المئات يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وحمل متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها: "الضغط العسكري سيقتلهم"، في إشارة إلى الأسرى، و"أنقذوا إسرائيل من نتنياهو".

ورأى أقارب الأسرى أن إعطاء نتنياهو الضوء الأخضر لاستئناف الضربات على القطاع يعني "التضحية" بالأسرى.

إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى #القدس بسبب مسيرة احتجاجية تندد بإقالة #نتنياهو رئيس جهاز الشاباك وتطالب باستكمال عملية تبادل الأسرى#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/PJY8hqAhpq

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 19, 2025
ويتهم المتظاهرون نتنياهو باستغلال الحرب ضد الحركة الفلسطينية للتهرب من الانتقادات الداخلية وتركيز السلطة بيد السلطات التنفيذية.

من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة "إكس" إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.

أما بيني غانتس رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي فوجه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، عقب تصديق لجنة الدستور على مشروع قانون لتغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، معتبرا أن القرار يمثل طغيان الأغلبية، وسيقود "إسرائيل" إلى الهاوية.

فيما أظهرت مقاطع فيديو مواجهات بين الشرطة ومحتجين عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة.

#فيديو| اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة pic.twitter.com/JnrdpZAPTl

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 19, 2025
وكان مشروع الإصلاح القضائي، الذي يهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا، قد أدى إلى حركة احتجاجية ضخمة في بداية عام 2023، أثارت انقساما في البلاد.

وقالت ياعيل بارون (55 عاما) التي وصلت من منطقة موديعين (وسط): "أشعر بأن السنتين الأخيرتين كانتا مثل الكابوس... الوقت لإنقاذ البلاد ومن أجل الديمقراطية، ينفذ".



وأعلن نتنياهو عزمه إقالة بار، الأحد، مشيرا إلى أنه لم يعد يثق به بعد فشله في الحؤول دون هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأتى ذلك بعدما أطلقت حكومة نتنياهو إجراءات لعزل مستشارتها القضائية التي عرفت بمواقف معارضة لسياسة رئيس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. قائد درع الشمال “كيكل”: (في المرحلة القادمة سنحارب لإستعادة مالنا ودهبنا المسروق ونجيبوا راجع حتى لو في تشاد)
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
  • متظاهرون إسرائيليون يغلقون 4 مواقع بالقدس / شاهد
  • ناشطون يحتجون أمام البيت الأبيض رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • أيمن الرقب: حماس ليس لديها قدرات عسكرية للرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • أم الشهيد العميد محمد سمير: سعيدة لتكريمي ضمن الأمهات المثاليات
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لغزة (شاهد)
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)