«الغرفة التجارية» بالجيزة: تنشيط الإنتاج سينعكس على الأسعار محليا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رحب المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بقرار مجلس الوزراء استمرار مبادرة دعم تمويل القطاعات الإنتاجية، والتي تستهدف تقديم تمويلات للمشروعات الصناعية والزراعية بفائدة ميسرة لا تتجاوز 15% ما يسهم في تخفيف العبء على المستثمرين ويُسهل توسيع نطاق أعمالهم.
وقال الشاهد في بيان صحفي اليوم، أن توفير التمويل الميسر أحد الآليات المهمة لتحفيز الاستثمار وتشجيع الإنتاج، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، ما يتطلب تقديم دعم للصناعة المصرية لمواصلة النمو والتوسع وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الخارجية.
وأضاف، أن الحكومة اتخذت خلال الأسابيع الماضية مجموعة من القرارات الإصلاحية الجريئة والتي أعادت الاستقرار إلى سوق الصرف، وكان من بين تلك القرارات رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض بنحو 600 نقطة أساس، ما كان له أثر سلبي كبير على تمكين الأنشطة الصناعية من الوصول إلى التمويلات الضرورية لاستمرار أنشطتهم، لافتا إلى أن قرار وزارة المالية استمرار العمل بمبادرات التمويل منخفض التكلفة لقطاعي الصناعة والزراعة سيسهم في تقليل هذا الأثر السلبي، والتأكيد على جدية الحكومة في تقديم المساندة والدعم المستمرين للقطاع الخاص الإنتاجي ليقود دفة الاقتصاد المصري خلال الأعوام المقبلة.
ولفت إلى أنه على الرغم من زيادة سعر الإقراض في المبادرة الجديدة إلى 15% مقابل 11% في المبادرة السابقة، إلا أنها مازالت أقل كثيرا مقارنة بسعر الإقراض السائد حاليا في البنوك والذي يتجاوز 30%، مشيدا بقرار وزير المالية الإبقاء على سعر فائدة 11% للتمويلات الحالية والارصدة المستخدمة في رأس المال العامل ضمن المبادرة السابقة.
كما أشاد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة بزيادة الحد الأقصى لتمويل الشركة من 75 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه، ومن 112.5 مليون جنيه إلى 130 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف، مؤكدا أن زيادة حجم التمويلات يتماشى مع الانخفاض الأخير في قيمة العملة المحلية.
دعم شراء الخامات ومستلزمات الإنتاجوتابع أن الجزء الأكبر من التمويل المخصص للمبادرة والبالغ قيمته 120 مليار جنيه، سيوجه لدعم شراء الخامات ومستلزمات الإنتاج، والباقي لتمويل شراء خطوط الإنتاج والمعدات، ما يعزز القدرات التشغيلية لدى المصانع ويرفع حجم الإنتاج لتلبية طلبات السوق المحلي ما سيكون له انعكاسات مباشرة على الأسعار المحلية وخفض فاتورة الواردات الخارجية، كما يسهم أيضا في تحسين الطاقات التصديرية، ما يعود بالنفع على الخزانة العامة للدولة ويزيد من موارد النقد الأجنبي، هذا فضلا عن دورها في توفير فرص عمل للشباب.
وأكد الشاهد أن القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة هي السبيل للوصول إلى نمو اقتصادي مستدام قادر على التصدي للصدمات الخارجية، ومجابهة التضخم، والنهوض بمستوى معيشة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارية الجيزة الغرف التجارية زيادة الإنتاج توفير التمويل القطاعات الإنتاجية الصناعة الزراعة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
بأكثر من (1.9) مليون طن.. التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن التمور السعودية تعد من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، حيث سجل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1,9) مليون طن، مما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من التمور بنسبة (119%)، وهو ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة لهذا المنتج الاستراتيجي، حيث بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351,000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًا فقط، مما يعكس جودة التمور المحلية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
أخبار قد تهمك وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تطلق سلسلة من المحاضرات العلمية الرمضانية لأثراء تجربة الزائرين 1 مارس 2025 - 9:28 مساءً الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك 1 مارس 2025 - 8:21 مساءًودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التأكيد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى المملكة إلى ترسيخها.
وأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًا وثقافيًا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرةً إلى أن تقليل الفاقد الغذائي يعد من الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الاستهلاك.