برنامج «حياة كريمة» يكافئ جمعية تقدم الطعام مجانا للمحتاجين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قابل الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، صاحب جمعية الجواهر الخيرية التي تقدم الطعام لجميع المحتاجين من فقراء المنطقة والأسر الأكثر احتياجا بشكل مجاني.
جمعية الجواهر الخيريةوقال خلال حواره مع الإعلامي أيمن مصطفى: «جمعية الجواهر الخيرية تعمل منذ 2003 على التبرعات المادية، والطاقة الإنتاجية للوجبات تبدأ من 600 وجبة إلى 2000 وجبة في شهر رمضان، وذلك بجانب المائدة الرمضانية اليومية».
وتابع: «إحنا عندنا أسر بنكفلها، وبتاخذ وجبات شهرية، بجانب عابر السبيل للمائدة، بالإضافة إلى تحضير وتوزيع وجبات للمدارس والمعاهد الأزهرية وأيضا تقديم مساعدات مادية وعينية، وكل ذلك دون مقابل».
مكافأة مؤسسة حياة كريمةوقدم الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، لصاحب الجمعية، ميدالية أبطال حياة كريمة، ومكافأة مالية لمساعدته في توفير أكثر من 500 وجبة والمشاركة في إطعام أهل الخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.
ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية.
ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.
وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.
ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.
وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.