7 عادات رمضانية تضر الغدة الدرقية.. توقف عنها فورا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء في الجسم، التي تتدخل في عملية التمثيل الغذائي ليحول بها الجسم الطعام والأكسجين إلى طاقة، وفي شهر رمضان تكثر بعض العادات الغذائية الخاطئة التي تضر بالغدة الدرقية.
رغم صغر حجم الغدة الدرقية، فإنها تفرز هرمونات ضرورية للحفاظ على صحة الجسم، ويؤدي أي خلل أو اضطراب في هذه الهرمونات إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة، وفقا لحديث الدكتور عبدالرحمن جلهوم أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة لـ«الوطن»، الذي أوضح أن زيادة نشاط الغدة الدرقية ينتج عنه عدة مشكلات صحية مثل فقدان الوزن بشكل مبالغ وسرعة ضربات القلب، كما يسبب نقص الهرمونات الدرقية الشعور الدائم بالخمول وزيادة الوزن مع آلام الرأس.
يمكن تحديد أسباب خلل نشاط الغدة الدرقية خلال شهر رمضان، بحسب «جلهوم» في العادات الآتية:
1. تغير ساعات النوم:
يحتاج الجسم إلى الراحة وعندما لا يحصل على مدة كافية من النوم تتأثر جميع أجهزة الجسم بما في ذلك الغدد الصماء، منها الغدة الدرقية التي لا تعمل بشكل صحيح في هذه الحالة، وتفرز هرمونات أقل من النسبة الطبيعية.
2. زيادة تناول الدهون:
تكثر الولائم خلال شهر رمضان ولا تراعي فيها العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فعلى الرغم من حاجة الجسم إلى الدهون، نجد أن الإفراط في تناولها يؤثر سلباً على الغدة الدرقية ويبطئ من أداء وظيفتها.
3. الإفراط في تناول السكريات:
يجب الانتباه إلى الأطعمة المشبعة بالسكر من أجل الحفاظ على صحة الغدة الدرقية التي تتأثر عملية امتصاص اليود في الجسم التي تقوم بها بما يدخل الجسم من حلويات.
4. الإعتماد على أكلات تستغرق وقتاً طويلاً في الهضم:
ومن أبرز هذه الأكلات والتي يزداد الاعتماد عليها في شهر رمضان، الجبنة والفول واللحوم.
5. الكافيين:
الإكثار من تناول الكافيين بعد الإفطار لتعويض ساعات الصيام يمكنه أن يتسبب في الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، والتي تُؤثر بدورها على عمل الغدة الدرقية والقلب.
6. الابتعاد عن الأملاح:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على الأملاح خلال وجبة السحور، تجنباً للعطش أثناء ساعات الصيام، يؤثر على نشاط الغدة الدرقية التي يؤدي نقص عنصر اليود المتواجد في الملح إلى تضخم الغدة الدرقية.
7. التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مركب يسمى «Cyanide» الذي يعيق نشاط الغدة الدرقية ويؤثر على وظائفها، ويفرط كثير من الأشخاص في التدخين عقب الإفطار مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغدة الدرقية شهر رمضان هرمونات الغدة الدرقية اضطراب الغدة الدرقية نشاط الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
عادات يومية تساعدك في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب
الصباح هو أفضل وقت للعناية بصحتك النفسية، فطريقة بدء اليوم تساعد في تحسين حالتك النفسية. فالكسل، والتكاسل، والتوتر بشأن اليوم القادم، من العادات الضارة التي لا تؤدي فقط إلى إهدار الوقت، بل تجعل نظرتك سلبية وكئيبة، وقد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأكد العديد من الباحثين على ضرورة اتباع روتين ثابت للأشخاص المعرضين للاكتئاب، إذ إن التخطيط يُساعد في تجنب ضغوط اتخاذ القرارات.
يعتبر الخروج صباحًا للاستمتاع بأشعة الشمس، وتغذية جسمك بنظام غذائي متوازن، وتدوين اليوميات، والتأمل الذهني، كلها أمور لها تأثير إيجابي عليك، وتُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
إليك بعض العادات اليومية التي تُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب :
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
إن إحدى أفضل العادات اليومية التي تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب هي ممارسة النشاط البدني بانتظام.
يمكن أن يُساعد الخروج وممارسة بعض الحركات في تخفيف أعراض الاكتئاب، إذ يُساعد على إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تُحسّن المزاج، كما تُساعد التمارين الرياضية على الحد من التفكير المُفرط والسلبيّ بشكل عام.
-وجبة إفطار مغذية
بعض الأطعمة لها تأثير إيجابي على المواد الكيميائية في الدماغ، الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل منتجات الألبان والدجاج والجبن قليل الدسم والفاصوليا والبازلاء والأسماك والصويا والزبادي، مفيدة جدًا للدماغ، ويمكن أن تساعد في إفراز السيروتونين، لا تنسَ إضافة المكسرات والبذور إلى وجبة الإفطار، فهي مصدر جيد لفيتامين هـ. تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين هـ يرتبط باضطرابات المزاج.
-نزهة في المنزل
بدلاً من الاسترخاء في السرير أو تصفح هاتفك، يُنصح بالاستيقاظ والتجول في المنزل لتشعر بمزيد من النشاط والحيوية، سيساعدك هذا على بدء يومك بنشاط ويزيد من سعادتك، هذا مفيدٌ بشكل خاص لمن لا يملكون وقتًا كافيًا للخروج بسبب روتينهم المزدحم.
-احصل على بعض ضوء الشمس
يمكن لأشعة الشمس في الصباح الباكر أن تُحسّن مزاجك بشكل كبير، فهي تُساعد بشكل خاص الأشخاص المعرضين للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، وهو نوع من الاكتئاب قد يحدث في الخريف والشتاء عندما تقلّ أشعة الشمس، كما يُمكن لأشعة الشمس أن تُساعد في زيادة تناول فيتامين د، مما يُؤثر إيجابًا على مزاجك.
-التأمل واليقظة
كثيرٌ منا لا يستطيع التخلص من ضغوطاته اليومية، مما قد يُسبب له الإرهاق، بعض لحظات التأمل الصباحي، سواءً بالمشي البطيء أو تناول الطعام بوعي، تُساعد كثيرًا في التغلب على التوتر. جلسة تأمل صباحية تُساعد في إدارة التوتر وتدفق الأفكار.
-كتابة اليوميات
تدوين اليوميات ممارسة فعّالة يجب اتباعها يوميا، فهي لا تُساعدك على ترتيب أفكارك فحسب، بل تُساعدك أيضًا على التخلص من المشاعر السلبية، كما أنها تُساعدك على الشعور بتحسن في حياتك بشكل عام.
المصدر: timesofindia