علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، على الهجوم الإسرائيلية الذي استهدف مبني بجوار القنصلية الإيرانية في دمشق وأدي إلى مقتل 6 أشخاص.

وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي، إن إيران تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عواقب هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية.

وشدد عبداللهيان على إيراني تحتفظ بحق الرد لنفشها في الوقت الذي تحدده، معتبرا أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرائيلية في دمشق تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية.

وقال وزير الخارجية الإيراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف من الحرب.

وأعلن مصدر عسكري سوري، تفاصيل الغارة الإسرائيلية على العاصمة دمشق، والتي استهدفت بالتحديد مبنى القنصلية الإيرانية.

وحسب وكالة الأنباء السورية، قال مصدر عسكري إنه في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائل الدفاعات الجوية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

وأضاف أن العدوان أدى إلى تدمير المبنى بأكمله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الضحايا وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

أول تعليق من سوريا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق تدمير كامل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الغارة الإسرائيلية| فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان القنصلية الإيرانية دمشق الاحتلال الاسرائيلي ايران وزیر الخارجیة الإیرانی القنصلیة الإیرانیة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية

هاتف وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجمعة، لاختيار رئيس جديد خلفا للراحل إبراهيم رئيسي.

وفي الاتصال، بحث الوزيران "العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

ولم تقدم الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن فحوى الاتصال الهاتفي، حتى ظهر اليوم الجمعة.

وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري التقى الوزيران السعودي والإيراني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في روسيا، وناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات بقطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، بحسب بيان للخارجية السعودية وقتها.


والاثنين الماضي، استقبل باقري كني في طهران، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، على هامش مشاركة المملكة بالاجتماع التاسع عشر لمنتدى الحوار الآسيوي.

وسبق أن قال باقري كني إن "العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح"، مؤكدا أن البلدين "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • القنصلية الإيرانية بالسليمانية تعلق بشأن مشاركة رعاياها بالانتخابات في المحافظة
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 61 مليون ناخب يختارون رئيسا جديدا للبلاد
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني المكلف
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني المكلف يبحثان المستجدات الإقليمية
  • التربية: تضرر مدرستين جراء العدوان الإسرائيلي على منطقة حجيرة بريف دمشق