دبي - وام

تضيء المدينة المستدامة في دبي قببها الخضراء باللون الأزرق طوال شهر إبريل الجاري تضامنا واحتفالاً بالشهر العالمي للتوحد.

وكجزء من الحملة العالمية «نضيء بالأزرق»، ستضيء 11 قبة خضراء على امتداد المنطقة الزراعية بالمدينة المستدامة بالضوء الأزرق، في رمزية إلى التآلف والتضامن والدعم خلال شهر التوعية بمرض التوحد.

وتمثل القباب مناراتٍ للأمل، وتحتفي بمجتمع قائم على التنوع والانسجام، إذ تدرك المدينة المستدامة أهمية احتضان الاختلافات وتجاوز الفوارق، وتدعو إلى الشمولية والدمج وإشراك الجميع في مختلف المبادرات من خلال تعاونها على مدار العام مع «قرية سند» الموجودة داخل المدينة والتي تعد أكبر مركز في المنطقة متخصص في فهم مرض التوحد.

وستنظم المدينة المستدامة و«قرية سند» طوال شهر إبريل، مجموعة من المبادرات الفعالة تزامناً مع شهر التوعية بمرض التوحد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المدينة المستدامة المدینة المستدامة

إقرأ أيضاً:

دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد

كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.

وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما. 

كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.

وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.

وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. 

أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.


من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".

مقالات مشابهة

  • اتحاد كرة السلة يقيم احتفالا باليوم العالمي للعبة بالتعاون مع NBA مصر
  • مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
  • دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
  • مبادرات وحلقة نقاشية احتفالا باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • فى عيد ميلاده نجلاء فتحي l أصيبت بمرض نادر وقصة حب لم تكتمل مع أحمد زكي
  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
  • وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
  • هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير