“القابضة” (ADQ) تطلق شركة “أرسيرا” القابضة لتعزيز الابتكار في قطاع علوم الحياة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت «القابضة» (ADQ)، عن تأسيس «أرسيرا»، الشركة القابضة العالمية المتخصصة في قطاع علوم الحياة وتتخذ من أبوظبي مقراً لها. الشركة تستهدف العمل على ريادة التصدي لتحديات الرعاية الصحية عبر توفير منتجات دوائية تسهم في تحسين حياة الناس وصحتهم.
وتجمع الشركة الجديدة تحت مظلتها الأصول الحالية التابعة لشركة «القابضة» (ADQ) في هذا القطاع، ويعزز تأسيسها مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً لعلوم الحياة، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة، ويدعم مكانة دولة الإمارات الريادية وطموحاتها في القطاعين العلمي والتقني.
وبموجب هذه الخطوة نقلت حصة «القابضة» (ADQ) في 3 شركات إلى «أرسيرا»، هي شركة «أسينو إنترناشيونال» (أسينو)، المتخصصة بتطوير مجموعة واسعة من الأدوية وتصنيعها وتسويقها وتوزيعها عالمياً، ومجموعة بيرجي ميفار، وهي إحدى أكبر الشركات التركية المتخصصة في تصنيع المنتجات المعقمة القابلة للحقن وقوارير التغليف، وشركة أمون للأدوية (أمون)، وهي شركة مصرية متخصصة في تطوير مجموعة واسعة من الأدوية البشرية والبيطرية وتصنيعها وتسويقها وتوزيعها وتصديرها، وبهذا تضم «أرسيرا» أكثر من 6,500 موظف، وتصل مبيعاتها إلى أكثر من 90 دولة في 4 قارات.
وتنتج الشركة 2,000 دواءً ذات علامة تجارية لعلاج مجموعة واسعة من الحالات المرضيّة الحادة والمزمنة في مجالات طب الأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والعلاجات المسكّنة للألم، وأمراض الروماتيزم ومضادات العدوى. وتمتلك الشركة قاعدة قوية للتصنيع والتعبئة تنتشر في 7 مواقع في دولة الإمارات وسويسرا وأوكرانيا وإستونيا، وجنوب إفريقيا وتركيا ومصر.
وبالاستناد على الأساس القوي والتاريخ الحافل للشركة، تطمح «أرسيرا» إلى مضاعفة إيراداتها خلال الأعوام الخمسة القادمة من خلال تنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية بقيمة تراكمية في أهم الأسواق العالمية، مع إبرام شراكات دولية عالية التأثير.
وتلتزم «أرسيرا» بقيادة التطورات العلمية والتقنية التي تسهم في تلبية متطلبات المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم عبر تعزيز مكانتها شريكاً مفضلاً لأبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات الدوائية الرائدة في أبوظبي.
وستعمل «أرسيرا» على توظيف أحدث التقنيات والاستفادة من قدرات الأبحاث والتطوير المتميزة في دولة الإمارات، إضافة إلى استقطاب أهم المواهب والكفاءات إلى أبوظبي ورعايتها لتسريع وتيرة الابتكار وتطوير حلول ناجحة للاستخدامات الصناعية والتجارية والعلاجية.
وتتطلع «أرسيرا» إلى تحفيز النمو المباشر وتوسعة محفظتها من المنتجات في المجالات العلاجية التي تشهد طلباً متنامياً، وتوفير قيمة عالية لشركاتها من خلال ترسيخ الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وبناء القدرات الرقمية المتطورة.
وستشغل إيزابيل أفونسو منصب الرئيس التنفيذي لشركة «أرسيرا»، مركزة إلى خبرتها الطويلة في قطاع المستحضرات الدوائية وعمليات التحول والتوسع العالمية بعد أن قادت شركة دوائية رائدة لمدة 18 عاماً، إضافة إلى 8 أعوام شغلت خلالها مناصب إدارية رفيعة في قطاعات متنوعة تشمل التكنولوجيا الطبية.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة» (ADQ): «يشكل تأسيس (أرسيرا) خطوة استراتيجية تهدف إلى جمع شركاتنا العاملة في قطاع علوم الحياة تحت مظلة واحدة، ما يمكّنها من تحقيق قيمة إضافية لمحفظتنا وتعزيز التزامنا بالابتكار والتوسع العالمي والتحول الرقمي».
وأضاف: «سيكون لشركة (أرسيرا) دور مهم في تطوير قطاع علوم الحياة في أبوظبي، ما يعكس التزامنا المستمر بالارتقاء بالخدمات الطبية المقدّمة للمرضى عبر توفير حلول متقدمة، بالتوازي مع المساعي الرامية لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في الإمارة».
وأعربت إيزابيل أفونسو، الرئيس التنفيذي لـ«أرسيرا»، عن سعادتها بقيادة الشركة الجديدة، وقالت: «الهدف من تأسيس شركة (أرسيرا) العالمية المتخصصة في قطاع علوم الحياة هو تلبية الطلب المتزايد على منتجات الأدوية عالية الجودة، فهي ستسهم في دعم خطط النمو للشركات التابعة لها، وتعزيز التكامل والتوسع وتطوير القدرات. وسنسعى لأن تصبح (أرسيرا) شركة رائدة عالمياً في قطاع علوم الحياة تسهم في توفير حياة أكثر صحة للأفراد والمجتمعات وتقديم قيمة إضافية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.