لافروف يبحث مع فيدان عدة ملفات منها الملاحة في البحر الأسود خلال مكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان عدة ملفات منها سلامة الملاحة في البحر الأسود والمشاكل الإقليمية خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين.
إقرأ المزيد انخفاض اعتماد الاقتصاد الروسي على الصادرات إلى أدنى مستوى منذ 1995وقال مصدر دبلوماسي تركي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "أجرى وزير الخارجية هاكان فيدان محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وبحثا القضايا الإقليمية وسلامة الملاحة في البحر الأسود".
وقال لافروف نهاية شهر مارس الماضي إن مقترحات الأمم المتحدة وتركيا المتعلقة بقضايا الشحن في البحر الأسود لم تسفر حتى اللحظة عن أي نتائج ملموسة.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منتصف مارس المنصرم أن الأخير بعث رسائل في فبراير الماضي إلى رؤساء روسيا وتركيا وأوكرانيا حول مسألة ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود.
ووفقا لدوجاريك، تظل الصادرات الغذائية والزراعية التي تمر عبر البحر الأسود ذات أهمية بالغة للأسواق العالمية والأمن الغذائي العالمي.
وفي 22 يوليو 2022، وقع ممثلو روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ما يعرف بــ "صفقة الحبوب" في إسطنبول. ويتضمن الاتفاق مساعدة روسيا في تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، من بينها ميناء أوديسا.
وفي إسطنبول، تم أيضا التوقيع على مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، تتضمن التزام المنظمة برفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، لكن هذا الاتفاق لم ير النور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف هاكان فيدان وزارة الخارجية الروسية الملاحة فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الذي تم خلاله بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أكد خلال الاتصال أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.