#سواليف

قال مسؤولون أمريكيون كبار إنّ الولايات المتحدة سترسل مجموعة جديدة من القنابل الفتاكة إلى إسرائيل، مما يقوض تعبيرات إدارة الرئيس جو بايدن العلنية عن الإحباط من سلوك إسرائيل في الحرب وجهودها للتوسط في وقف إطلاق النار.

وكشف المسؤولون أنّ القنابل هي جزء من حزمة الأسلحة التي تمت الموافقة عليها لإسرائيل منذ سنوات، ولكن لم يتم تنفيذها إلا الآن – وتشمل أكثر من 1800 قنبلة مارك 84 (MK84) بوزن 2000 رطل وحوالي 500 قنبلة مارك 82 (MK82) بوزن 500 رطل، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من أوردت خبر تسليم حزمة الأسلحة.

مقالات ذات صلة الكنيست يقر حظر وسائل إعلام أجنبية ونتنياهو يتحدث عن غلق الجزيرة 2024/04/01

والقنابل مارك 84 و82 عبارة عن قنابل غبية يمكن تحويلها إلى قنابل موجهة بدقة بمساعدة مجموعة التوجيه التي قدمتها الولايات المتحدة في الماضي.

وحتى مع التوجيه الدقيق، فمن المحتمل أن تؤدي هذه القنابل إلى مقتل مدنيين، ومن المعتقد أن إسرائيل استخدمتها في حربها الدموية على غزة.

وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة عن قنابل MK84: “هذه هي القنابل التي يمكنها تدمير مجمعات سكنية بأكملها”.

وتأتي عملية التسليم في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل قدمت لواشنطن تأكيدات بأنها تستخدم الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة ضمن قوانين الحرب.

وتتلقى إسرائيل 3.8 مليار دولار كمساعدة عسكرية سنوية من الولايات المتحدة، ولكن هناك انتقادات متزايدة لاستمرار واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة بعد ستة أشهر من الحرب وسط التدقيق الدولي في التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتزايد عدد القتلى المدنيين.

وفي الأسبوع الماضي، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل. وجاء ذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات سابقة تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية.

في حين يبدو أن الإحباط العام لإدارة بايدن من الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع الحرب يتزايد، فإن الجهود الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار سوف يطغى عليها الكشف عن استمرارها في إرسال قنابل قوية لإسرائيل معروفة بأنها تسبب أضرارًا جسيمة للمدنيين.

وقال مراقبون إن الرئيس بايدن يكذب أكثر مما يتنفس عندما يتعلق الأمر بالحرب الإسرائيلية على غزة فهو يردد الكثير من المزاعم عن مشاعر الاحباط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولكنه في نفس الوقت يسارع إلى تقديم أي مساعدة عسكرية ممكنة لدعم الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وفي الأسبوع الماضي، قرر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة أن الأعمال العدائية قد وصلت بالفعل إلى مستوى الإبادة الجماعية.

(القدس العربي)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا

(CNN)-- اقترحت الولايات المتحدة قرارًا خاصًا بها في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا بعد رفضها دعم القرار الذي صاغته كييف ودعمته أوروبا.

وفي بيان صدر في وقت مبكر السبت، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار بأنه "قرار تاريخي بسيط... نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام".

لا يدين مشروع القرار الأمريكي، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، روسيا باعتبارها المعتدي في الصراع، ولا يعترف بسلامة أراضي أوكرانيا.

وقال بيان روبيو: "هذا القرار يتفق مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات".

وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين: "إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقًا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلاً للتحقيق. من خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن".

يأتي القرار في الوقت الذي صعد فيه الرئيس دونالد ترامب من عدائه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومع تزايد قلق الأوروبيين بشأن مستقبل أوكرانيا، قال روبيو: "إننا ندعم هذا القرار ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا". ويخشى الأوكرانيون من تهميشهم مع تقدم الولايات المتحدة في المفاوضات مع روسيا.

كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من حديث روبيو مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا "لتأكيد التزام الرئيس ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال العمل الفعال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.

وينعي مشروع القرار الأمريكي "الخسارة المأساوية للأرواح طوال الصراع بين روسيا وأوكرانيا" ويؤكد "الغرض الرئيسي للأمم المتحدة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة، هو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًا".

ويدعو مشروع القرار إلى "إنهاء الصراع بسرعة ويحث كذلك على السلام الدائم بين أوكرانيا وروسيا".

أمريكاأوكرانيانشر السبت، 22 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
  • أرسلها ترامب لإسرائيل.. خبير استراتيجي يكشف مفاجأة عن قنابل «إم كيه 84»
  • الشرطة الإسرائيلية تحقق في تقارير عن انفجارات شملت عدة حافلات
  • ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟