أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قُتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب سفير إيران في سوريا.

وقال السفير الإيراني حسين أكبري أمام الكاميرا للصحفيين في العاصمة دمشق، إن مبنى القنصلية الواقع بجوار السفارة الإيرانية، استهدف بستة صواريخ إسرائيلية، الاثنين.

وأوضح أكبري: "قُتل ما بين خمسة وسبعة أشخاص في الهجوم.

كنت في مكتبي بالسفارة في ذلك الوقت وشاهدت الدمار بنفسي".

 وأشار إلى أن عددًا من موظفي السفارة الإيرانية والمستشارين العسكريين قُتلوا في الهجوم، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقًا.

وقال أكبري أيضًا إن الهجوم الإسرائيلي "يخالف كل القوانين الدولية"، وإن إيران "ستكون حاسمة في ردها".

وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني أن القائد في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي كان من بين الأشخاص الذين قُتلوا في الهجوم.

كان زاهدي قائدًا مخضرمًا في الحرس الثوري الإيراني، وكان في السابق قائدًا للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، وقائدا القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وعندما طلبت شبكة CNN التعليق على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على التقارير الأجنبية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني دمشق الثوری الإیرانی فی الهجوم

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، يوم الأحد، بديبرا تايس والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس المختفي في سوريا.

وكان رئيس منظمة أميركية تركز على إطلاق سراح الرهائن، قد قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن تايس لا يزال محتجزا في سوريا من قبل موالين للرئيس السابق بشار الأسد.

وقال نزار زكا لـ"رويترز" خلال وجوده في دمشق، إنه يعتقد أن تايس يحتجزه "عدد قليل جدا من الأشخاص في منزل آمن، من أجل إجراء تبادل أو عقد صفقة".

وزكا رجل أعمال لبناني يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، واحتجزته إيران 4 سنوات حتى عام 2019 بتهمة التجسس، وهو رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم.

وسافر زكا إلى سوريا عدة مرات بعد إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر في محاولة لتعقب أثر تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحفي المستقل الذي اختطف عام 2012 أثناء تغطيته احتجاجات ضد الأسد في دمشق.

ووفق زكا فإن التحقيقات التي أجرتها المنظمة خلصت إلى أن تايس لا يزال في سوريا، وإن "الكثير من التقدم" قد تحقق في سبيل إيجاده خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح زكا أنه ليس لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود تايس، لكنه يعتقد أن صفقة، ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحفي الأميركي.

واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في أغسطس 2012، وكانت "رويترز" أول من أفاد بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته عام 2013، وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في العاصمة السورية.

وأفاد مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون بأنه قُبض على تايس مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
  • خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
  • عفا عن ترامب..بينهم زعيماً "براود بويز" و"حراس القسم" من هم أبرزالمتورطين في الهجوم على الكابيتول
  • سوريا .. ضبط مستودع لمخدر الكبتاغون في ريف دمشق
  • هل يفتح الماء باب التعاون بين سوريا وإسرائيل؟
  • عاجل. 10 قتلى على الأقل و32 جريحًا في حريق بمنتجع سياحي بتركيا
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • إيران توصي رعاياها بعدم زيارة سوريا.. تركيا تفتح قنصلية في حلب
  • قتلى وقصف واشتباكات عنيفة شمال شرقي سوريا
  • الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا