مباحثات سورية عراقية في بغداد حول وضع العمالة السورية في العراق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد-سانا
أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي وسفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح خلال لقائهما اليوم عن الحرص على تعميق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري.
وقالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية في بيان تلقت مراسلة سانا في بغداد نسخةً منه: إن الأسدي عبر عن وقوف العراق إلى جانب سورية في استعادة دورها العربي والإقليمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مناطقها، مشيراً إلى ضرورة تنظيم وضع العمالة السورية وفقاً للقوانين وسوق العمل العراقي.
من جهته أكد السفير الدندح في تصريح لمراسلة سانا أهمية العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرصهما على مواجهة التحديات المشتركة بما يلزم تكثيف التعاون الثنائي والارتقاء به إلى المستوى الذي يلبي طموح الشعبين الشقيقين.
وأوضح الدندح أن اللقاء بحث أوضاع الجالية السورية في العراق، وضرورة حل مشاكل المخالفين لشروط الإقامة بمنحهم فرصةً لتسوية أوضاعهم بشروط ميسرة وخاصة، لافتاً إلى أن الجالية تقوم بدور مهم وكبير في حقول الطب والبناء والخبرة والإدارة لكثير من المنشآت السياحية والخدمية.
ولفت الدندح إلى أن اللقاء ناقش ضرورة تقديم التسهيلات للسوريين القادمين للعمل، وتأمين حصولهم على الموافقات وسمات الدخول تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.