أديداس منع مشجعي المتتخب الألماني من شراء قميص المتتخب رقم 44 بسبب التشابه مع رمز لنازية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبريل 1, 2024آخر تحديث: أبريل 1, 2024
المستقلة/- منعت شركة أديداس مشجعي كرة القدم من شراء قمصان كرة القدم الألمانية المخصصة بالرقم 44، بعد أن أثارت وسائل الإعلام تشابهها مع الرمز الذي استخدمته وحدات قوات الأمن الخاصة النازية في حقبة الحرب العالمية الثانية.
و قال متحدث باسم أديداس: “سنمنع تخصيص القمصان”.
و كانت وحدات قوات الأمن الخاصة هي المسؤولة الأكبر عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النازيون.
تسببت المجموعة التي تم إصدارها حديثًا أيضًا في إثارة الجدل باختيارها اللون الوردي للألوان الخارجية.
أثار هذه القضية لأول مرة المؤرخ مايكل كونيغ، الذي قال إن تصميم القمصان “مشكوك فيه للغاية”.
تم تصميم رمز SS للاستخدام من قبل الوحدات النازية في عام 1929. و تراوح أعضاء قوات الأمن الخاصة من عملاء الجستابو إلى حراس معسكرات الاعتقال. و شملت واجبات قوات الأمن الخاصة إدارة معسكرات الموت حيث تم إعدام الملايين.
و نفى المتحدث باسم أديداس أوليفر بروغن أن يكون تشابه الطقم مع الرموز النازية مقصودًا.
و قال: “نحن كشركة ملتزمون بمعارضة كراهية الأجانب و معاداة السامية و العنف والكراهية بكل أشكالها”.
اللون نفسه للمجموعة هو اللون الوردي الفاتح لأول مرة في التاريخ. و يقول المؤيدون إنها تمثل التنوع في البلاد. لكن المنتقدين يقولون إنها غير تقليدية و تم تقديمها من أجل جمع الأموال للاتحاد الألماني لكرة القدم (DFB).
قامت شركة أديداس بتصنيع القمصان الألمانية منذ الخمسينيات.
لكن قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم بإسقاط شركة أديداس الألمانية لصالح العملاق الأمريكي نايكي كشركة مصنعة لأطقم كرة القدم الألمانية اعتبارًا من عام 2027، تعرض لانتقادات بسبب افتقاره إلى “الوطنية” من قبل وزير الاقتصاد روبرت هابيك.
ستستضيف ألمانيا بطولة أوروبا لكرة القدم هذا العام، و التي ستقام في 10 مدن مختلفة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قوات الأمن الخاصة
إقرأ أيضاً:
الرباط تستضيف القمة العالمية لكرة القدم 2025 لتعزيز مستقبل اللعبة في أفريقيا
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاستضافة “القمة العالمية لكرة القدم” يومي 9 و10 أبريل 2025، في حدث رياضي دولي بارز يُنظم بالتعاون بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات وشركة إيفوسبورت، وبدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كشريك رئيسي.
ومن المتوقع أن تجمع القمة أكثر من 1000 خبير ومتخصص في صناعة كرة القدم من أكثر من 50 دولة، لتكون منصة استراتيجية لمناقشة مستقبل اللعبة في القارة الأفريقية وتعزيز دور المغرب كفاعل محوري في المشهد الكروي الدولي.
وتُنظم هذه الفعالية بدعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتهدف إلى فتح آفاق التعاون، الاستثمار، وتبادل الخبرات في مجالات حوكمة كرة القدم، الابتكار، وتطوير البنية التحتية الرياضية.
وستتطرق جلسات القمة إلى مواضيع حيوية، من بينها تطوير البنية التحتية الرياضية، تعزيز فرص الاستثمار في كرة القدم، تحسين أطر الحوكمة الفعالة، بالإضافة إلى تنمية ورعاية المواهب الأفريقية الشابة.
ويشارك في القمة العديد من الشخصيات الرياضية البارزة، مثل جيلسون فرنانديز، نائب رئيس الاتحادات الأعضاء والمدير الإقليمي لأفريقيا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسامسون أدامو، مدير البطولات والفعاليات في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
كما سيحضر ممثلون عن أندية مرموقة مثل نادي برشلونة، والدوري الأمريكي لكرة القدم، إلى جانب مسؤولين حكوميين من دول مثل نيجيريا وغانا وكينيا، مما يساهم في خلق بيئة مثالية للحوار والتعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتحظى القمة بدعم عدد من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم الخطوط الملكية المغربية وشركة طاقة، بالإضافة إلى مدينة مونتيري المكسيكية، التي ستستضيف كأس العالم 2026. ويعكس هذا الدعم التزام المغرب بتعزيز موقعه كداعم رئيسي في مستقبل كرة القدم العالمية.