كان سيحلّ مكان عماد مغنية في حزب الله.. آخر معلومة عن محمد زاهدي!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ليست عاديّة أبداً خطوة اغتيال إسرائيل، اليوم الإثنين، القائد في الحرس الثوري الإيرانيّ محمد رضا زاهدي إبان غارة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا.
زاهدي، وهو قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان، يعتبرُ من أبرز الشخصيات الإيرانية في المنطقة، كما أنهُ كان مُشرفاً مباشراً على عمل الحرس الثوري في البلدين المذكورين، وعلى ارتباطٍ مباشر ووثيق بـ"حزب الله".
وعقب عملية الإغتيال، اليوم، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن زاهدي هو "أكبر جنرال يُقتل منذ عملية إغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني عام 2020 إثر غارة جوية أميركية في العراق. وبحسب إعلام إسرائيلي، كان زاهدي يقود الوحدة 18000 التابعة لفيلق القدس، المسؤولة عن تهريب الذخيرة والأسلحة الدقيقة إلى لبنان، كما تولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني وفرقة الإمام الحسين في الماضي.
وعلاقة زاهدي بـ"حزب الله" قديمة العهد، كما أنهُ كان مسؤولاً ديبلوماسياً في لبنان قبل أكثر من 25 عاماً، إذ عمل مساعداً ثانياً للسفير الإيراني في بيروت بين الأعوام 1998 وحتى العام 2000.
وعام 2008، نشرت صحيفة "Corriere della sera" الإيطالية تقريراً قالت فيه إن إيران أرسلت زاهدي إلى لبنان في ذلك الحين، وذلك عقب إستشهاد القائد العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية بعملية اغتيال في سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإنّ زاهدي كان سيحل مكان مغنية، كما أن كان دوره سيتمحور في تنظيم العلاقة بين "حزب الله" والمخابرات السورية، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لـ"حزب الله" في إقامة تحصينات جديدة في جنوب لبنان.
كذلك، لعب زاهدي دوراً عسكرياً إضافياً، إذ كان مشرفاً على وصول أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، كما أنه عمل على تحويل العديد من القرى اللبنانية في الجنوب إلى مناطق عسكرية مخفية، وقام بإخفاء صواريخ وراء الجدران الوهمية، في حين اهتم بإعادة تنظيم المنظومة الأمنية داخل "حزب الله" بعد اغتيال مغنية، بحسب الصحيفة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من استخدام بعض الدروز لتقسيم سوريا (شاهد)
حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".
وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى الأراضي المحتلة هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض".
وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قومية".
كما حذر جنبلاط من "استخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات".
من جهة ثانية، أكد على "التمسك بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة بعيدا عن التجارب السابقة وترسيم الحدود برا وبحرا".
كما أكد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية والتمسك باتفاق وقف النار بغزة".
وشدد على "التمسك بهوية لبنان العربية وضرورة تحرير الجنوب وإعماره والمناطق الأخرى المتضررة من العدوان الإسرائيلي وفق آلية موثوقة عربيا ودوليا".
وأعلن إلغاء تنظيم هذا التجمع السنوي بذكرى اغتيال والده بعدما حلّت "عدالة التاريخ واعتقلت السلطات السورية المسؤول عن الجريمة في زمن نظام البعث إبراهيم حويجة".
في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط… #وليد_جنبلاط يدعو بني معروف إلى الحفاظ على هويتهم العربية والتمسك بتاريخهم النضالي#الجديد pic.twitter.com/br3tMc3rNe
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) March 16, 2025