موعد السحور اليوم الـ 22 من رمضان.. تعرفوا عليه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يبحث المسلمون كل يوم خلال شهر رمضان عن موعد وجبة السحور لتناول الطعام كما يحرصون على معرفة موعد آذان الفجر ليتوقفون عن الطعام والشراب.
ويستقبل المصريون غدا الثلاثاء 2 أبريل الموافق 23 رمضان، وتبلغ مدة ساعات الصوم 14 ساعة، وسيكون موعد السحور 1:54، إمساك 3:54، وصلاة الفجر 4:14، الشروق 5:43، الظهر 11:58، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:14 ، العشاء 7:33.
ووفقا لإمساكية شهر رمضان تكون عدة شهر رمضان هذا العام 30 يوما، وأول أيامه الإثنين 11 مارس الموافق 1 رمضان، وهذا اليوم هو أقل أيام رمضان فى عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 13 ساعة و18 دقيقة.
أما آخر أيام شهر رمضان ستكون يوم الثلاثاء 9 أبريل الموافق 30 رمضان، وهذا اليوم هو أطول أيام شهر رمضان فى عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 14 ساعة و14 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 23 رمضان الطعام والشراب إمساكية شهر رمضان موعد أذان الفجر 1 رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].
وأضافت دار الإفتاء في حديثها عن الصيام في شعبان، أنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].
وأشارت إلى أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].
ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.