«الأوقاف» تحدد ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر بجميع المساجد والساحات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف المصريّة، ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر، موضحة أن صلاة العيد ستقام في كل المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.
وأشارت إلى أن ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر في السحات العامة تتم وفق تنظيم كل مديرية، بالتنسيق الكامل مع المحافظة التي تتبعها إداريًا، لافتة إلى أن المحافظة هي المختصة بتحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد، وذلك بحسب ما أعلنه الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بالوزارة.
وفي سياق الإعلان عن ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر، أكّدت الوزارة أن التكبير في العيد سنة، لافتة إلى أن وقت تكبيرات العيد يبدأ عقب ثبوت رؤية هلال شوال، وذلك بحسب مذهب الشافيعة، والحنابلة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.
ضوابط صلاة عيد الفطر و التكبيراتوأضافت «الأوقاف» حول ضوابط صلاة عيد الفطر، أن تكبيرات العيد قيل فيها: «يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة»، مؤكدة أنه لا يوجد حرجًا على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك.
وفي إطار توضيح ضوابط إقامة صلاة عيد الفطر، أشارت «الأوقاف» إلى أن التكبير قبل صلاة العيد ليس به حرج، مؤكدة أن البدء في تكبيرات العيد قبل صلاة العيد ودون التقيد بوقت محدد، ليس به حرج ففي الأمر سعة ومتسع.
وأوضحت وزارة الأوقاف المصرية بعض صيع تكبيرات عيد الفطر المبارك، ومنها:
صيغ تكبيرات صلاة عيد الفطرـ «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
ـ «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
وأكدت «الأوقاف»، خلال إعلانها عن ضوابط صلاة عيد الفطر، أن صيغة التكبيرات الأخيرة، مشروعة صحيحة، وورد فيها عن الإمام الشافعي، إنه قال: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر عيد الفطر ضوابط صلاة العيد الأوقاف لا إله إلا الله سیدنا محمد صلاة العید الله أکبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
تشهد المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين حالة من الاستحواذ والرقابة المشددة، حيث قامت الجماعة بإغلاق عدد من المساجد ومنعت الآلاف من اليمنيين من أداء صلاة التراويح.
وقد عُين مشرفون من أتباع الجماعة لإدارة تلك المساجد، بينما تتزايد الفعاليات ذات الطابع الطائفي التي تحث السكان على المشاركة، غالبًا من خلال وسائل الترهيب.
وفقًا لمصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أصدرت قيادة الحوثيين في قطاع الأوقاف توجيهات بإغلاق عدد من المساجد بعد صلاة العشاء، بدعوى الحفاظ على نظافتها أو الحاجة لصيانتها.
كما تم تكليف قياديين تابعين لهم لمراقبة تلك المساجد، مما أدى إلى استبعاد القائمين عليها الذين لا يتبعون الجماعة.
ومنذ عدة سنوات، تستغل الجماعة الحوثية تباعد المصلين عن المساجد التي تسيطر عليها لتطبيق خططها دون مواجهات.
حيث يسعى الحوثيون إلى دفع السكان للقبول بحقيقة أن المساجد أصبحت تحت إدارتهم.
الجماعة تستمر في ملء المساجد بأتباعها وتنظيم فعاليات مستمرة لزيادة سيطرتها، مما قد يدفع السكان للاعتقاد بأنه لا سلطات أخرى بالمناطق الدينية سوى الحوثيين.
ولكن هذا النهج أدى إلى تراجع تأثيرهم، حيث ينفر عدد من السكان من المساجد ويفضلون الصلاة في منازل شخصيات دينية واجتماعية.
تسعى الجماعة إلى تحفيز السكان على العودة للصلاة في المساجد من خلال تنظيم لقاءات لمناقشة الشؤون العامة، مما يُظهر جهودهم للسيطرة على الدين والعبادة في المنطقة.
كما يُجبر التجار ورجال الأعمال على تسليم المساعدات التي ينوون تقديمها، لتوزيعها عبر مؤسسات الحوثيين.
في محافظة إب، سيطر أفراد تابعون للحوثيين على مسجدين ومنعوا النساء من حضور الصلوات، بينما واجه إمام أحد المساجد تهديدًا بالخروج تحت السلاح أثناء صلاة التراويح.
وفي محافظة الحديدة، نُظمت فعاليات ليلية لأتباع الحوثيين بالتوازي مع أداء صلاة التراويح، مما أدى إلى تقييد freedom of worship للمصلين.
بكل تأكيد، تسعى الجماعة الحوثية إلى تعزيز سيطرتها المذهبية من خلال هذه الإجراءات، متجاهلة حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.