قواعد الاشتباك.. مصدر يكشف عن مفاجأة بشأن الضربة الإسرائيلية لسفارة إيران بسوريا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف مصدر مطلع اليوم الاثنين عن مفاجأة بشأن الضربة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم محمد رضا زاهدي القيادي في الحرس الثوري الإيراني.
وقال موقع النشرة" اللبناني، نقلا عن مصدر مطلع إن قصف إسرائيل لمبنى القنصلية الايرانية في دمشق، والقضاء على العميد في "الحرس الثوري الايراني" محمد رضا زاهدي، "لم يخرج عن قواعد الاشتباك القائمة بين محور المقاومة واسرائيل".
وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن الاستهداف اليوم، يُشبه ما جرى في قصف مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني في مدينة المزة، بدمشق، قبل أسابيع" وتوقع المصدر ان "يكون الرد عسكرياً، كما حصل سابقاً".
وأشار المصدر إلى أن المستهدف عسكري من الحرس الثوري، مسؤول عن ملفي لبنان وسوريا في فيلق القدس، وهو ليس ممثلاً للدولة الايرانية في الاعراف الدبلوماسية الدولية، مما يعني ان الاستهداف الذي طاله، ليس اعلان حرب إسرائيلية على ايران، الامر الذي كان سيتحقق، لو كان الهدف هو سفير الدولة".
وقال المصدر ذاته: "يبدو ان اسرائيل، قصدت استهداف زاهدي، أثناء غياب السفير الايراني وعائلته عن المبنى، ولم تقصف مبنى السفارة، لتؤكد انها ملتزمة بقواعد اللعبة العسكرية القائمة منذ بداية حرب غزة".
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الاثنين بأن مبنى السفارة الإيرانية في سوريا سوي بالأرض جراء الضربة الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم.
وأضافت الوكالة الإخبارية أن الدخان تصاعد من أنقاض مبنى السفارة الذي سوي بالأرض في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق مع وجود سيارات الطوارئ وعلم إيراني معلق على عمود أمام الأنقاض.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن خمسة أشخاص قتلوا في الغارة، وهاجم السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، اليوم الاثنين قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته على مبنى السفارة في دمشق.
وقال السفير الإيراني في سوريا إن هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مؤكدا عدم القلق من أي إجراء يقوم به الكيان الغاصب.
وجدد السفير الإيراني وقوف طهران إلى جانب المقاومة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وشدد أكبري على أنه "هناك مسؤولية على المؤسسات الدولية ويجب إيقاف الاجراءات الإسرائيلية، وإذا لم يتم ذلك فسيضرر الكثيرون".
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن عدم إصابة السفير الإيراني في سوريا وعائلته بأي أذى جراء هجوم شنه طيران الاحتلال على مبنى قرب السفارة الإيرانية بدمشق.
وأوضحت وسائل إعلام سورية ان المبنى المستهدف هو مقر إقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية بدمشق وقتل في الغارة عدة أشخاص.
وأكدت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".
وذكر محللون أن "إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير في دمشق"، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "هجوم إسرائيلي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية على المبنى في المزة بدمشق أسفر عن مقتل 6 أشخاص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قواعد الاشتباك الضربة الإسرائيلية محمد رضا زاهدي الحرس الثوري الإيراني السفارة الإیرانیة السفیر الإیرانی الحرس الثوری مبنى السفارة الإیرانی فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا: لا نريد خوض مواجهة مع الاحتلال في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدا علي عدم رغبة بلاده في خوض مواجهة مع دولة الاحتلال في سوريا.
واشار وزير الخارجية التركي الي ان الهجمات الإسرائيلية على سوريا تقوض قدرتها على ردع داعش.
وفي وقت سابق؛ طالبت وزارة الخارجية التركية، بضرورة انسحاب إسرائيل من سوريا والتوقف عن الإضرار بجهود الاستقرار في البلد العربي.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن هجمات إسرائيل على دول المنطقة تجعلها أكبر تهديد للأمن الإقليمي، وأن إسرائيل مزعزعة للاستقرار في المنطقة وتعزز الفوضى والإرهاب.
ودعت الخارجية التركية إسرائيل إلى الانسحاب من سوريا، والتوقف عن الإضرار بجهود الاستقرار هناك.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الهجمات على المناطق السورية، واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم منطقة الكسوة في العاصمة دمشق.
كما كشفت قناة الإخبارية السورية، الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا على اللواء 75 قرب مدينة الكسوة بريف العاصمة دمشق.
وقالت القناة الإخبارية السورية أن دوي الانفجار القوي الذي سُمع في وقت سابق؛ كان مصدره مقر الفرقة الأولى في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية على سوريا ليلاً، معلنا أن هذه الهجمات بمثابة تحذير للحكام الجدد في دمشق، متهمةً حليفتها تركيا يوم الخميس بمحاولة تحويل البلاد إلى محمية تركية.
وفي وقت سابق ، سمع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق بالتزامن مع دخول طائرات حربية للعدو الإسرائيلي الأجواء السورية.