الهيئة العامة للكنيست تصادق على قانون يسمح بإغلاق قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أقرت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الإثنين، مشروع قانون يسمح بإغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، بادعاء أنها "تضر بأمن الدولة"، وذلك بالقراءتين الثانية والثالثة؛ وصوّت لصالح القانون 71 عضو كنيست، في حين عارضه 10 أعضاء.
وكان وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي، قد بادر إلى القانون الذي حظي بدعم الائتلاف الحكومي؛ وفي أعقاب تصويت الهيئة العامة لصالح القانون، هدد الوزير الإسرائيلي بإغلاق قناة الجزيرة "خلال الأيام القريبة" المقبلة.
ويمنح القانون للسلطات الإسرائيلية، تقييد عمل وإغلاق قنوات بث أجنبية بناء على توصية أمنية تقدّر أن القناة "تضر بأمن الدولة"، وذلك بموجب أوامر احترازية موقعة من قبل وزير الاتصالات.
وبموجب القانون، قد تتراوح هذه الأوامر بين إغلاق مكاتب القناة في إسرائيل، ومصادرة معدات البث، وإزالة القناة وحظرها من شركات الكوابل والبث والأقمار الاصطناعية وحجب مواقعها الإلكترونية.
ورحب قرعي المنتمي لحزب (الليكود) بالقانون بقوله: "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل وسيتم إغلاق قناة الجزيرة في الأيام المقبلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناة الجزيرة إسرائيل الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ اليوم الأول لأزمة جنوح سفينة "إيفر جيفن" شهد تحركات سريعة ومكثفة لمحاولة تعويم السفينة بأبسط الحلول الممكنة، والتي بدأت بزيادة عدد القاطرات من 4 إلى 8 قاطرات، ثم إلى 15 قاطرة، رغم صعوبة الموقف وتكدس السفينة.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ عمليات الشد والقطر التي تمت في اليوم الأول والثاني لم تسفر عن أي نتيجة تُذكر.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ محاولات لسحب السفينة من المقدمة والدفع من المؤخرة؛ لخلق "تويست" أو التفاف للسفينة، لكن دون استجابة تُذكر، ما زاد من تعقيد الموقف.
وتابع، أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت على تواصل مستمر، حيث كان يتصل 3 مرات يوميًا لمتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالتزامن مع تغيّر ظروف المد والجزر في القناة، وهو ما كانت تعتمد عليه الهيئة بشكل أساسي في عمليات الإنقاذ.
ونوه بأن السفينة كانت محاطة بالكامل بالقاطرات، ولم يكن هناك مجالا لإضافة أي قطرات جديدة، ما جعل الحلول التقنية محدودة للغاية في تلك المرحلة.
وأكد أن قلقه الأكبر كان يتمحور حول "سمعة مصر" عالميًا؛ بعد أن توقفت الملاحة في القناة تمامًا.
وواصل: "الرئيس قال لي في أول مكالمة، إن سمعة مصر في رقبتي أنا ورجال الهيئة، وهذا جعلني أركز بشكل كامل في محاولة حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، دون التفكير في حلول بديلة خارج الهيئة".