المرحلة الختامية من بطولة الظفرة لصيد الكنعد تنطلق 11 أبريل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الظفرة (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق المرحلة الختامية من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء في دورتها الخامسة 2023 - 2024، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث خلال عيد الفطر من 11 إلى 13 أبريل الجاري، على شاطئ مدينة المغيرة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
تأتي إقامة البطولة ضمن موسم صيد الكنعد في إمارة أبوظبي، سعياً لتنظيم الصيد الكنعد وفق قوانين الدولة ومنع الصيد الجائر، والحفاظ على المسابقات التقليدية التراثية التي تُعبِّر عن تراث الإمارات البحري، وإعادة إحياء التراث البحري المحلي، والتعريف بسواحل منطقة الظفرة وجزرها، وإيجاد فرصة للهواة لممارسة صيد السمك التقليدي، وتنشيط هواية صيد الأسماك ونشرها، وإحياء روح التنافس بين هواة صيد الأسماك، واستقطاب مشاركة واسعة من عشاق الصيد وجعل المسابقة موسمية.
وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة، 20 جائزة لفئتي الرجال والنساء بقيمة 920 ألف درهم، وبواقع 10 جوائز لكل فئة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على 120 ألف درهم، والمركز الثاني 80 ألف درهم، والمركز الثالث 60 ألف درهم، وتوزَّع بقية الجوائز حتى المركز العاشر. أخبار ذات صلة
وتميزت الدورة الخامسة من بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد بإضافة جائزة «بطل الموسم» التي تعتمد على نظام النقاط في المراحل الثلاث (السلع، المغيرة، الظفرة الختامية)، ويحصل الفائز بلقب «بطل الموسم» في فئة الرجال على سيارة نيسان باترول، وتحصل الفائزة بلقب «بطلة الموسم» لفئة النساء على سيارة «ربدان»، وتُحتسَب النقاط من المركز الأول إلى المركز الثلاثين وفقَ جدولٍ خاص بذلك.
وحدَّدت اللجنة المنظِّمة للبطولة طريقة الصيد المسموحة في البطولة بطريقة اللفاح (التشخيط) بالصنارة والونش، ولا يُسمَح بالصيد بطريقة الألياخ بجميع أنواعها (الهيالي، بريسم، نايلون، المسدس البحري، المنشلة، البويه)، وأي من الوسائل الأخرى.
والمسابقة مفتوحة للمواطنين والمقيمين وزوّار دولة الإمارات، والصيد متاح للمشاركين في جميع مناطق الدولة التي يصرح بالصيد فيها، ويُشترَط للمشاركة في البطولة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني «kingfish.aldhafrafestival.com»، والتقيُّد بشروط الأمن والسلامة وفق النظم، ويمكن الاطلاع على لوائح البطولة عبر منصات التواصل الاجتماعي (تراثنا) التابعة لهيئة أبوظبي للتراث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منطقة الظفرة صيد الكنعد
إقرأ أيضاً:
الندوة السنوية الـ 2 لـ “مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار” تنطلق 19 نوفمبر
يستضيف مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار- المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة- ندوته السنوية الثانية التي تعقد في سوق أبوظبي العالمي خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري.
يركز جدول أعمال الندوة على قدرة الأبحاث والتكنولوجيا على إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم أمس وتعد جزءاً أساسيا من التزام المختبر بالاضطلاع بدور نشط في مجتمع علوم البيانات والحوسبة العالمي، ما يسهم في تطوير البيئة الرقمية في أبوظبي، وتعزيز فرص التعاون بين دولة الإمارات والمؤسسات العالمية.
يضم الحدث مجموعة من أبرز العلماء وقادة الفكر والباحثين على مستوى العالم، لتناول بعض أهم القضايا العالمية مثل التغير المناخي والحاجة لتطوير أنظمة موثوقة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد ضرورة ملحة، إلى جانب مناقشة التحولات التي تشهدها قطاعات رئيسية بفضل الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور هورست سايمن، مدير المختبر إن الندوة تجمع مجموعة من ألمع العقول على مستوى العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، لبحث كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، في حل قضايا مجتمعية محورية.
وأوضح أن نسخة هذا العام ستتوسع من حيث القضايا المطروحة وإسهاماتهم المتوقعة فيها وسيتعمق المشاركون في دراسة التطورات والابتكارات التكنولوجية التي تشكل ملامح المستقبل.
وتبحث الندوة الحالية ثلاثة موضوعات على مدار ثلاثة أيام ويركز اليوم الأول على موضوع الذكاء الاصطناعي الموثوق، من خلال مناقشة الضرورة الملحّة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة يمكن الاعتماد عليها ويناقش اليوم الثاني القضايا البيئية، مع التركيز على الاستدامة في الذكاء الاصطناعي بما يشمله من موضوعات تتنوع بين مراقبة المناخ وتطوير نمذجة المخاطر فيما يسلط اليوم الثالث الضوء على الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتختتم الندوة فعالياتها بحفل تسليم جوائز المسابقتين اللتين ينظمهما مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار وهما الجائزة الأولى لأفضل ورقة بحثية في مجال الأبحاث السببية في الاستثمارات، والجائزة الثانية في مجال تحدي الاكتشاف السببي بالتعاون مع مجتمع علوم البيانات العالمي “كرانش داو”.وام
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان