قالت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الإثنين، إن مبنى السفارة الإيرانية في سوريا سُوِّيَ بالأرض، نتيجة الضربة الإسرائيلية عليهفي وقت سابق من اليوم.

وقالت وكالة "رويترز" إن الدخان تصاعد من أنقاض مبنى السفارة الذي سوي بالأرض في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، مع وجود سيارات الطوارئ، وعلم إيراني معلق على عمود أمام الأنقاض.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن 5 أشخاص قتلوا في الغارة.

وهاجم السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، اليوم الاثنين، قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته على مبنى ملحق بالسفارة في دمشق.

وقال السفير الإيراني في سوريا إن هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مؤكدا عدم القلق من أي إجراء يقوم به الكيان الغاصب.

وجدد السفير الإيراني وقوف طهران إلى جانب المقاومة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وشدد أكبري على أن "هناك مسؤولية على المؤسسات الدولية، ويجب إيقاف الإجراءات الإسرائيلية، وإذا لم يتم ذلك؛ فسيتضرر الكثيرون".

وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن عدم إصابة السفير الإيراني في سوريا وعائلته بأي أذى  جراء هجوم شنه طيران الاحتلال على مبنى إقامتهم قرب السفارة الإيرانية بدمشق.

وأوضحت وسائل إعلام سورية ان المبنى المستهدف هو مقر إقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية بدمشق وقتل في الغارة عدة أشخاص.

وأكدت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق".

وذكر محللون أن "إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير في دمشق"، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "هجوم إسرائيلي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في المزة بدمشق أسفر عن مقتل 6 أشخاص".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الإيرانية الضربة الإسرائيلية حي المزة السفارة الإیرانیة السفیر الإیرانی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. عودة 200 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق

عاد  أكثر من 200 ألف نازح في مخيمات الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق منذ سقوط نظام الأسد، حيث أكدت مصادر سورية رسمية أن العودة ما زالت متواصلة، رغم أن بعض الأسر وجدت منازلها مدمرة.

ونبهت المصادر إلى أن الكثير من الأسر عادت أيضاً من لبنان والأردن وتركيا وألمانيا ودول أخرى، خاصة أولئك المطلوبين في زمن النظام المخلوع نتيجة مواقفهم السياسية المعارضة.

ولوحت المصادر إلى أن بعض العائلات التي وجدت بيوتها مدمرة، استأجرت منازل أخرى إلى حين ترميمها، بينما استقرت أخرى مؤقتاً لدى أقاربها، في حين عادت نسبة قليلة من الأسر إلى الشمال السوري وبالتحديد إلى إدلب، خصوصاً من ليس لدى رب العائلة مهنة تقتات منها.

ولفتت المصادر إلى أن حجم الدمار في ريف دمشق يختلف من منطقة إلى أخرى، وفق "القدس العربي".
 

مقالات مشابهة

  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • العراق ودول جوار سوريا يعلنون دعماً لاستقرار دمشق
  • لماذا باتت السويداء عقدة للإدارة السورية الجديدة؟
  • في جنوب سوريا..توغل جديد للقوات الإسرائيلية
  • الخارجية الإيرانية تدعو حكام سوريا الجدد لتحمل مسؤولية الأمن والاستقرار
  • إيران ورهان العودة إلى سوريا
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
  • مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
  • دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس
  • سوريا.. عودة 200 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق