الكويت- رفع عدد كبير من مرشحي مجلس الأمة الكويتي نبرة الهجوم على الحكومة في ندواتهم الانتخابية الأخيرة، وسط تأويلات تراوحت بين البرهنة على قوة المرشح أو ضعف البرامج الانتخابية للمرشحين، أو لدغدغة المشاعر وإثارة عواطف الناخبين.

وتجري في الكويت الخميس المقبل انتخابات مجلس الأمة، وسط تنافس كبير بين 200 مرشح، بعد إسدال محكمة التمييز الستار على الطعون الانتخابية أمس الأحد، حيث يخوض 41 مرشحا الانتخابات في الدائرة الأولى، و39 في الدائرة الثانية، و32 في الدائرة الثالثة، بينما يخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة 48 مرشحا، وفي الدائرة الخامسة 40 مرشحا.

ويعتقد رئيس مركز دراسات التنمية، ناصر العبدلي، أن اتباع معظم المرشحين للهجوم على الأداء الحكومي يرجع إلى غياب العمل السياسي المؤسساتي وأدوات السياسة مثل التنظيمات والأحزاب السياسية، معتبرا أنه سبب رئيسي للفوضى التي تكتنف الساحة الانتخابية.

جانب من مشاركة الناخبين في أحد ندوات المرشحين لمجلس الأمة (الجزيرة) أهداف الهجوم

ويتابع العبدلي، في حديث للجزيرة نت، أن هناك من يهاجم الحكومة بشكل كامل ومن يهاجم وزير بعينه، باعتقاده بأن ذلك سيقربه من الفوز بمقعد في الانتخابات، فالتنظيمات السياسية والأيدولوجيا هي الإطار الذي يجري داخله تنظيم العمل السياسي ويجعله أقرب للبرامج من الشطحات التي نراها عند كل مرشح في الانتخابات.

ويضيف العبدلي أن الأهداف القريبة والبعيدة من هذا الهجوم، هي الوصول إلى مجلس الأمة حتى ولو كان ذلك على حساب الأسس التي قامت عليها الحياة البرلمانية والسياسية.

ويرى المتحدث ذاته، أن اتباع هذا الأسلوب من المرشحين، هو فقط لدغدغة المشاعر ومحاولة الحصول على مقعد في مجلس الأمة، وأيضا بسبب غياب البرامج، لغياب التنظيمات السياسية "لذا فإن التجربة الديمقراطية في البلاد بحاجة إلى خطوة جريئة تسمح بإنشاء تنظيمات تعمل بشكل واضح ومحدد، ويعرف من أين تأتيها الأموال والتبرعات".

المرشحون يصعدون من هجومهم على الحكومة لكسب ود الناخبين (الجزيرة) الخطاب الانتخابي

وفي السياق نفسه، يتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت عبد الله الغانم مع تقييم العبدلي لأسباب الهجوم على الحكومة، موضحا أن هناك 3 أشكال من الخطاب الانتخابي للمرشحين وهي:

الموالي للحكومة وهو أضعف أنواع الخطابات لجذب الناخبين. الخطاب المعتدل، وهذا يجذب مجموعة جيدة من الناس. الخطاب الهجومي الذي يتضمن نوعا من النقد الشديد للحكومة وعادة ينجذب إليه عدد أكبر من الناخبين.

وأضاف الغانم في حديث للجزيرة نت، أن ما يشجع على تبني الخطاب الهجومي لدى المرشحين، أنهم يتجاوزون فيه طرح أي برنامج انتخابي واضح، "وفيه نوع من التهرب عن طرح البرامج الانتخابية، وهو ما يجعله مقبولا لدى مؤيديه"، لافتا إلى أن هذا النوع من المرشحين لا يمتلك برنامجا حقيقيا، فيلجأ إلى ذلك لكسب تأييد الناخبين.

وتابع الغانم "وقد طرحت أسئلة على بعض المرشحين خلال زياراتهم للدواوين، لكن كثير منهم لا يمتلك رؤية حقيقية، فيلجأ إلى هذا التكتيك المدروس منه للتهرب من طرح البرامج الحقيقية، والناس ينجذبون إلى هذا النوع بسبب العاطفة، ولأن البعض يعتقد أن صاحب الخطاب الهجومي القوي سيكون نائبا قويا داخل مجلس الأمة".

الناخبون سيختارون 50 نائبا من أصل 200 مرشح (الجزيرة) إستراتيجية فعالة

وتعتقد الناشطة السياسية هدى الكريباني، أن الهجوم على الأداء الحكومي يمكن أن يكون إستراتيجية فعّالة للمرشحين، لأنه يسمح لهم بتمييز أنفسهم عن الحكومة الحالية وتقديم أنفسهم كبديل للتغيير والإصلاح، ولأنه أيضا يلعب على مشاعر الناخبين الذين قد يشعرون بالإحباط من الوضع الراهن، مما يساعد المرشحين على بناء قاعدة دعم من خلال الاستجابة للمخاوف الشعبية.

وأضافت الكريباني في حديث للجزيرة نت، أن اختيار المرشحين لإستراتيجية الهجوم على الأداء الحكومي قد يكون مدفوعا بعدة عوامل في بعض الأحيان، وقد يرجع ذلك إلى غياب برامج انتخابية قوية ومحددة، مما يجعل النقد طريقة لجذب الانتباه والحصول على الدعم.

ولفتت المتحدثة إلى ضرورة النظر إلى الإطار الانتخابي القائم الذي يحد من قدرة المرشحين على تقديم وتنفيذ برامجهم الانتخابية بشكل فعّال، مشيرة إلى أن النظام الانتخابي الحالي، المعتمد على الصوت الواحد، قد يكون عائقا أمام تطبيق السياسات الشاملة، مما يجعل الهجوم على الأداء الحكومي إستراتيجية بديلة للتأكيد على الحاجة إلى التغيير والإصلاح.

وسلطت الناشطة السياسية هدى الكريباني الضوء على الدعوات لإصلاح النظام الانتخابي، لتمكين تنفيذ برامج انتخابية أكثر فاعلية تعالج احتياجات الناخبين وتطلعاتهم. مشددة على أنه يمكن فهم إستراتيجية الهجوم على الأداء الحكومي على أنه ليس فقط كمحاولة لدغدغة مشاعر الناخبين، ولكن كتعبير عن الحاجة الملحة لتحديث الإطار الانتخابي وتعزيز التجربة الديمقراطية في الكويت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مجلس الأمة فی الدائرة

إقرأ أيضاً:

عبدالمحسن سلامة يلتقي صحفيي روزاليوسف ويتعهد بتنفيذ برنامجه الانتخابي

التقي الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بجميع الزملاء بمؤسسة روزاليوسف، وسط ترحيب جميع الحضور له .

وقال سلامة أنه ملتزم أمام الجميع بتنفيذ بنود برنامجه الانتخابي، مطالب الجميع بأهمية الحضور والمشاركة فى الجمعية العمومية الجمعة ٢ مايو وأختيار من يمثلهم فى مجلس النقابة 2025.

وأشار  عبدالمحسن سلامة خلال لقائه  المطول مع صحفيين مؤسسة روزاليوسف الى التحديات التى تواجه الجماعة الصحفية،خلال الفترة الراهنة .

ورحب جميع الحضور بلقائه مؤكدين على أهمية تنفيذ البرنامج الانتخابي له والذى يحتوي جميع مطالب وهموم الجماعة الصحفية .

و أكد على أهمية عودة العلاقات المهنية، وتأكيد ثقة المصادر فى الصحفيين، الذين ينقلون بكل مصداقية الأحداث الجارية وعودة هيبة الصحفي.

حول أزمة خصم نسبة الضرائب من بدل التدريب والتكنولوجيا التى أشتكي منها الصحفيون بالمؤسسات الصحفية القومية، قال سلامة أنه سيعمل على فصل البدل عن المؤسسات على أن يصرف من خلال النقابة .

وشدد عبد المحسن سلامة على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، وعزمه العمل بكل جهد لتطوير المهنة والحفاظ عليها، وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.

وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي نفذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات ، مشيرا الى أن برنامجه الانتخابى بدأ فى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، وتم تدشين مشروع سكنى ضخم للصحفيين ليلبي احتياجات الزملاء تم الاعلان عنه .

واستعرض برنامجه الانتخابي امام جميع الحضور، مشيرا الى ان الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية .

وبدأ سلامة برنامجه كالاتي:- بعيدا عن الشعارات، ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقى نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية، وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات، والأزمات الاقتصادية العامة، والخاصة.

وقال أثناء جولاتى الانتخابية، خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنيا، واقتصاديا، وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلاضمانات مادية تماما، باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرا على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة، ولائقة بهم، مضيفا غن الصحفيون يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدنى الأجور، وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا»، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة، وارتفاع مستوى الأسعار إلى
درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها، مما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم، واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.

وأكد سلامة فى برنامجه إن شعار « عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا
عن الاستقطاب، والتحزب والشللية التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، مضيفا آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين، وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: «اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين، وأن تكون النقابة للجميع بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها، أو تيار بعينه.


وتابع : أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات، وتاريخى النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلا أول للنقابة، وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، من هنا، فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء، دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين، ومصالحها العليا، ومصالح الأعضاء المهنية، والنقابية، والاقتصادية.
كما أكد أن الحرية هى قلب المهنة ، ولا صحافة من دون حرية، ومن الضرورى، رفع سقف المناخ العام لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي،والتوعوى وذلك على النحو التالي:
أولا : تنقية القوانين الحالية من أى مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأى والنشر.
ثانيا: تمكين الزميلات والزملاء من العمل بحرية في تغطية الأحداث، والتصوير فى الأماكن العامة من دون قيود، وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك.
ثالثا: العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلسى الشيوخ والنواب)على اعتبار أن قانون حرية تداول المعلومات من القوانين المكملة
للدستور، وضرورة ضمان حق الصحفيين في الحصول على المعلومات.
رابعا: سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حرياتهم من الصحفيين، والمحبوسين على ذمة قضايا خلال الفترة القليلة المقبلة، وتسخير كل أدوات النقابة، وإمكاناتها لتحقيق ذلك،إلى جوار مساندة الزملاء المتهمين فى قضايا الرأى والنشر، على أن تتحمل النقابة كل التكاليف الخاصة بالدفاع عن الزميلات والزملاء في تلك القضايا.
الحزمة الاقتصادية لا حرية للصحفى فى ظل أوضاع اقتصادية متدهورة لذلك فإنه من الضرورى العمل بكل قوة لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية
للزملاء الصحفيين على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات، والمزايدات، ومن هنا فإننى أتعهد بالعمل على توفير برنامج اقتصادي متكامل لرفع مستوى المعيشة للزملاء الصحفيين وأسرهم خلال المرحلة المقبلة يتضمن ما يلى:
أولا : إقرار زيادة غير مسبوقة فى «البدل» تكون متماشية مع الظروف الاقتصادية الصعبة التى تحاصرنا جميعا، بحيث تنجح هذه الزيادة فى تلبية جزء مستحق من طموحات الزميلات والزملاء المعيشية، وتكون بداية لزيادات أخرى متتالية بعد ذلك - إن شاء الله، على أن تكون الزيادة في المعاشات بنفس القيمة.
ثانيا: تخصيص مساحة ٢٠ ألف فدان من الأراضى الزراعية للزميلات والزملاء تكون حصنا ، وسندا لهم، ولأسرهم، وتأمينا لمستقبل ذويهم، وذلك على غرار مشروع الزميل عبد العزيز خاطر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، من دار التحرير، الذي نجح فى الحصول على مشروع زراعى للصحفيين بالسويس لايزال شاهدا على أهمية ذلك الإنجاز لعدد كبير من
الصحفيين، وذويهم.
ثالثا : توفير أكبر مشروع سكنى للزميلات والزملاء في تاريخ نقابة الصحفيين من خلال تخصيص أعداد كافية من الشقق السكنية للزميلات والزملاء فى عدد من المدن الجديدة بالقاهرة والجيزة، وبقية المحافظات لتلبية احتياجاتهم، وتيسير حصولهم على شقق سكنية لائقة، بالإضافة إلى توفير قطع أراض لسكن الصحفيين، وتلبية احتياجات الزملاء
من مختلف الشرائح.
رابعا زيادة بدل البطالة فى الصحف المتعطلة من ١٢٥٠ جنيها إلى ۱۷۵۰ ، وكذلك زيادة البدل المخصص لـ ذوى الهمم» بالقيمة نفسها، وحل المشاكل التأمينية للزملاء في الصحف المتوقفة.
خامسا : صرف بدل التكنولوجيا للزملاء للزميلات في الصحف والوكالات الأجنبية اسوة بباقى الزملاء.
سادسا: العمل على فصل البدل عن المؤسسات الصحفية القومية، وصرفه من خلال نقابة الصحفيين أسوة بالزملاء في المؤسسات الخاصة، والحزبية، بما يحقق مصالح الزملاء ويُنهى حالة الجدل حول خضوع البدل للضرائب من عدمه.

وأوضح تطوير معهد التدريب والعمل من خلال تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص للصحافة والإعلام يتبع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراة فى الصحافة والإعلام لجميع الراغبين، وفى حالة نجاح هذه الفكرة فإن المعهد سوف يكون مصدرا مهما من مصادر دخل النقابة، وفى الوقت ذاته يتم تطويره وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأداة الرئيسية في تأهيل وتدريب الزملاء الصحفيين، ورفع مستواهم العلمى، والعملى لمواجهة كل التحديات التى تواجه مهنة الصحافة حاليا.
مستشفى الصحفيين وأسرهم مستشفى الصحفيين هو المشروع الحلم للصحفيين وذويهم، وقد بدأ هذا الحلم خلال دورتى النقابية السابقة (۲۰۱۷- ۲۰۱۹) حينما تم تخصيص القطعة رقم (۹) الواقعة بمركز خدمات القرعة (أ) في منطقة حدائق أكتوبر للنقابة لبناء مستشفى للصحفيين وأسرهم، سوف أقوم على الفور، خلال الفترة المقبلة بمتابعة إجراءات تخصيص الأرض، ووضعها المالي، وما عليها من
التزامات، وفى الوقت ذاته إجراء الاتصالات اللازمة للبدء فورا في استخراج التراخيص المطلوبة، والتواصل مع بعض الجهات المانحة التي أبدت موافقتها المبدئية على إنشاء المستشفى،
وذلك على غرار ما حدث فى معهد التدريب والتكنولوجيا بالدور السابع، وبعد الانتهاء من إنشاء المستشفى، سيتم تشكيل مجلس أمناء لإدارته برئاسة نقيب الصحفيين بصفته، على أن يدار بشكل استثمارى اقتصادى ليكون ضمن موارد النقابة
المهمة، على أن تخصص عوائده أولا لمتطلبات علاج الصحفيين، أما إدارته الطبية فهى للمتخصصين فى مجال الطب أسوة ببقية المستشفيات المماثلة مثل مستشفيات النقابات المختلفة، الزراعيين - المعلمين التطبيقيين، أو مستشفيات الهيئات والمؤسسات والشركات المقاولون العرب، السكك الحديدية،
الكهرباء... إلخ).


كما أكد سلامة لا يتناقض مشروع العلاج مع إنشاء المستشفى، حيث سيتم دعم مشروع العلاج، ورفع نسبة المساهمة فيه، لترتفع في مرحلتها
الأولى إلى ٥٠ ألف جنيه، وللحالات الحرجة إلى ٦٠ ألف جنيه.

وحول تطوير مشروع العلاج ، قال توسيع قاعدة الأطباء، ومعامل التحاليل، والمستشفيات المشاركة فى المشروع بالقاهرة الكبرى، وبقية المحافظات بما يتناسب مع تلبية احتياجات الصحفيين وذويهم، بحيث يكون المستشفى للعمليات الجراحية، والمشكلات الصحية الكبرى والمتوسطة، وعلاج أمراض بعينها مثل السرطانات، والأمراض الأخرى التى تحتاج إلى تكاليف ضخمة يصعب على الكثيرين تحملها في ظل ارتفاع تكاليف العلاج بشكل كبير خلال المرحلة الماضية.

وحول استكمال بناء مدينة ٦ أكتوبر السكنية، قال البدء من حيث انتهى المجلس الحالى في مشروع الإسكان بمدينة السادس من أكتوبر، والإسراع باتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال هذا المشروع المهم ، والحيوى، وتذليل كل العقبات التي تعترضه، لجان المحافظات ، تفعيل لجان المحافظات بحيث تكون حلقة الوصل بين النقابة والمحافظات المختلفة لضمان حصول الزملاء بالأقاليم على نصيبهم المستحق والعادل من الخدمات، بحيث تكون هناك مساواة، وعدالة للجميع، ومن دون تمييز في كل المجالات.
وأختتم برنامجه  قائلاً : هدفي هو عودة هيبة النقابة، وقوتها بعيدا عن لغة الاستقطاب، والتخوين ، والإقصاء ، والاتهامات ومحاولة افتعال الأزمات بدلا من حلها ، وأن تشهد المرحلة المقبلة حلولا جذرية لمشكلاتنا الحالية مهنيا ، ونقابيا، واقتصاديا.

تجري انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين على منصب النقيب و٦ أعضاء الجمعة ٢ مايو ٢٠٢٤ .

طباعة شارك انتخابات الصحفيين عمومية الصحفيين عبدالمحسن سلامة مجلس الصحفيين

مقالات مشابهة

  • حكومة المونديال على المحك.. كيف تستعد الأحزاب المغربية للفوز بثقة الناخبين قبل 2026؟
  • التنظيم والإدارة بالأقصر تنفذ 4 برامج تدريبية خلال إبريل 2025
  • مصادر سياسية: إيران طلبت من زعماء الإطار على وحدة الموقف الانتخابي تحت خيمة الإطار
  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • بقيادة السوداني والمالكي والحكيم.. الصقور يرسمون خريطة تحالفات الإطار الانتخابية
  • المفوضية تبدأ نشر سجل الناخبين لنقابة «مهن الإلكترونيات والتبريد»
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • عبدالمحسن سلامة يلتقي صحفيي روزاليوسف ويتعهد بتنفيذ برنامجه الانتخابي