الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية، الاثنين، أن نسبة استهلاك نوعي البنزين المحسن والسوبر تشكل 18% من إجمالي البنزين المستهلك المحلي فقط، فيما كشفت أن أجمالي الاستهلاك اليومي للبنزين بكافة أنواعه يصل إلى 32 مليون لتر.

وقال مدير عام الشركة حسين طالب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الأهم لدينا هو توفير البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، وهو النوع الأغلب استهلاكاً من المواطنين، إذ يشكل 82% من إجمالي الاستهلاك اليومي، والمتوفر هو من إنتاج المصافي الوطنية مع إضافة كميات من المستورد تخلط معه".



وأضاف طالب، أنه "في عام 2023 عندما كنا نستورد 14-15 مليون لتر يومياً كانت تصل كلفة لتر هذا النوع من البنزين بحدود الألف دينار، أما الآن فأصبحت بحدود 800-850 ديناراً بعد دخول مصفى كربلاء حيز الخدمة إذ قل الاستيراد لحدود 7.5 – 8 ملايين لتر ومع زيادة إنتاجه ودخول مصافي الشمال للإنتاج سينخفض الاستيراد إلى 4 ملايين لتر يوميا".

وتابع، أن "الدولة لا تزال تدعم المنتجات النفطية، لكن الدعم الآن سيتجه إلى المفاصل الضرورية ليذهب إلى المواطن البسيط مثل سائق التكسي من خلال البنزين العادي الذي يباع بسعر 450 ديناراً للتر الواحد، وسنركز بالدعم على هذا المنتج وكذلك منتج زيت الغاز، أما منتجا البنزين المحسن والسوبر فهما يستهدفان أصحاب المركبات الحديثة".

وبين، أن "الكميات المستهلكة من البنزين المحسن والسوبر يوميا تشكل 18% من إجمالي الإستهلاك اليومي، والبلاد تستهلك يومياً 32 مليون لتر من البنزين بأنواعه كافة".

وأوضح، أن "80% من كميات البنزين المحسن تستورد من الخارج، وإجمالي الاستهلاك يصل لحدود 4 ملايين ونصف المليون وفي ذروة الاستهلاك في موسم الصيف يصل إلى خمسة ملايين لتر، أما البنزين السوبر فهو مستورد بشكل كامل ويكلف بحدود ألف و400 دينار للتر الواحد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سعر البنزين ينخفض إلى 2.1 دولار للجالون

انخفضت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة إلى أقل من 2.1 دولار للجالون «يعادل 3.78 لتر»، مما أوقف الانتعاش الذي بلغ ذروته عند 2.12 دولار أمس الثلاثاء 22 أبريل، وذلك في أعقاب توقعات بزيادة إمدادات المواد الخام لمصافي التكرير الرئيسية والمخاطر من انخفاض الطلب على أكبر مستهلك للطاقة.

وفي الصدد كشفت كازاخستان أنها ستعطي الأولوية للمصالح الوطنية على حد الإنتاج الذي حددته منظمة أوبك +، مما يشير إلى ضبط أقل في الإنتاج.

وإلى جانب زيادة العرض لمجموعة رئيسية من المستهلكين، فإن هذه الخطوة تخاطر بمزيد من التوترات بين أعضاء الكارتل حيث يكافح المنتجون للحفاظ على الإنتاج أقل من حصص إنتاجهم، بالرغم من خطط المنظمة غير المتوقعة لزيادة الإنتاج بثلاثة أضعاف الوتيرة المتوقعة في مايو 2025.

في غضون ذلك، دفعت المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، واردات الصين من الوقود إلى الانخفاض بنسبة 29% عن الشهر السابق البالغ 1.38 مليون طن في فبراير، أي ما يعادل 283.2 ألف برميل يوميًا.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يؤكد أهمية التعاون مع يونيلفر لتعزيز الاستثمار وزيادة فرص التشغيل

بمرتبات تصل لـ 50 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف في السعودية وبدء التقديم

بعد أزمة موسم حج 2024.. شروط المصريين المقيمين لدخول مكة خلال الموسم المقبل

مقالات مشابهة

  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • فوائد تناول الموز يومياً
  • «ضريبة الاستهلاك والإنتاج» حقيقة أم مجرد دراسة.. وزارة الاقتصاد تحسم عبر «عين ليبيا» الجدل!
  • سعر البنزين ينخفض إلى 2.1 دولار للجالون
  • أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
  • طرح 26 مناقصة بتكلفة 400 مليون ريال في 3 أشهر.. وإسناد مشاريع بتكلفة 203 ملايين
  • استعدادا لوديتي البرازيل والسوبر الأفريقي.. جهاز منتخب اليد يجتمع مع مدربا القطبين
  • النزاهة:تسترد مليار و86 مليون ديناراً من أحد المدانين
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=147000 ديناراً
  • لأول مرة .. الذهب عيار 21 يسجل 71 دينارا في السوق المحلية