6 قتلى في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، نقلا عن مصادر سورية بارتقاء 6 قتلى في ضربات إسرائيلية قرب مقر السفارة الإيرانية في دمشق.
الاحتلال يستهدف مبنى قرب السفارة الإيرانية في دمشق وسقوط ضحايا إيران تعلق على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة
وفي سياق آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات بأن الهدف المحتمل الذي استهدفته غارة جيش الاحتلال على العاصمة السورية دمشق مساء اليوم هو شخصية إيرانية رفيعة المستوى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية، استهدفت لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية ببلدية المزة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص كحصيلة أولية وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن موقع "SNN" الإيراني، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق.
وأظهرت صور وفيديوهات، آثار غارة جوية إسرائيلية على دمشق قبل وقت قصير من اليوم الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربات إسرائيلية السفارة الإيرانية دمشق إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.